إجراءات طارئة لمواجهة الأعطال الفنية خلال امتحانات «أولى ثانوي» الإلكترونية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
وجّهت المديريات التعليمية عدّة تعليمات مهمة لمسؤولي التطوير التكنولوجي في المدارس الثانوية، بشأن امتحانات الصف الأول الثانوي الإلكترونية، والإجراءات المتبعة حال حدوث عطل فني أو مشكلة تقنية للطلاب خلال الامتحانات، والتي بدأت اليوم في عدد من المحافظات وفق الجداول المعلنة.
الاختبارات الإلكترونيةوأكدت المديريات التعليمية في خطاب رسمي، أنّه حال وجود أعطال تخص الاختبارات الإلكترونية «أكواد طلاب شاشه المراقب - عدم ظهور نتيجة.
وأشارت المديريات التعليمية، إلى أنّ مسؤول المدرسة عليه التأكد أنّ شبكة School تعمل على جميع أجهزة التابلت الخاصة بالطلبة على منصة الاختبارات وأنّ شبكة School devices تعمل على شاشة المراقب، وإبلاغ الدعم الفني فورا حال وجود أي مشكلة.
ووجّهت المديريات، مسؤول IT في المدارس بمتابعة شاشة المراقب طوال فترة الامتحان ومتابعة حالة الطالب بشكل مستمر، والتأكد من انتهاء جميع الطلاب من تسليم الاختبار الإلكتروني على شاشة المراقب وعدم مغادرة أي طالب للمدرسة قبل التأكد من تسليم الامتحان وتحت مسؤولية أخصائي التطوير ومدير المدرسة.
وأضافت المديريات، أنّه حال حدوث أي مشكلة تقنية تحول دون إتمام الطالب للامتحان الكترونيا في أي مادة وبناء على تقرير إثبات حالة من أخصائي التطوير التكنولوجي (مسؤول it) بالمدرسة يصف فيه المشكلة وصفا دقيقا، ويتم إبلاغ غرفة عمليات الإدارة لتحويل الطالب ورقيا في ضوء ما تم رصده من مسؤول التطوير ومدير المدرسة.
ويقوم مسؤول الحكومة الإلكترونية في المدرسة بطباعة أكواد الطلاب قبل بدء الاختبار بوقت كاف، والتأكد من أنّ جميع الطلاب لهم أكواد مطابقة لأكواد الشعب بالنسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي «علمي وأدبي»، واللغة الثانية للصف الأول الثانوي، ويقوم قسم الإحصاء بالإدارة بأعداد جميع التقارير الإحصائية المطلوبة وإرسالها إلى قسم الإحصاء بالمديرية لإرسالها إلى الوزارة والجهات المعنية التي تطلبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم امتحانات الصف الأول الثانوي امتحانات الفصل الدراسي الأول
إقرأ أيضاً:
مسؤول صحي: ما دخل من مساعدات لغزة شكلي ودعاية إعلامية
وصف المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش ما يتم تداوله من إدخال مساعدات عبر منافذ برية أو إسقاطها جوا بـ"المهدئات البسيطة" وتندرج في سياق البروباغندا الإعلامية.
وقال البرش -في تصريحات للجزيرة- إن الأطباء لا يجدون طعاما كافيا، مؤكدا أن أجسادهم تنهار بصمت في ظل تفشي المجاعة بسبب سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل خلال حربها على القطاع.
وأكد البرش أن الجراحين باتوا يفقدون التركيز خلال العمليات، كما بدأت الذاكرة تضعف للعاملين في القطاع الطبي.
ووصف الواقع الإنساني بالمرير، إذ تضرب المجاعة في كل مكان، ويتضور الأطفال جوعا، وتنهار الأمهات على أنقاض ما تبقى من حياة في القطاع المحاصر.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن فتح ما وصفها بـ"ممرات إنسانية" لتأمين مرور قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة بداية من اليوم الأحد، وتنفيذ "وقف لإطلاق النار لأغراض إنسانية" في بعض المناطق المكتظة بالسكان، خصوصا في شمال غزة، وذلك يوميا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، وحتى إشعار آخر.
وشدد البرش على أن وزارة الصحة لم تصلها أي أدوية أو مكملات غذائية عالية البروتين حتى الآن، مطالبا بإجلاء عاجل للجرحى وإدخال فوري للمستلزمات الطبية خاصة للأطفال.
ووفق المسؤول الصحي، فإن الهدنة الإنسانية المؤقتة "لن تُغنِ ما لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح"، مشددا على ضرورة تدفق المساعدات الطبية والغذائية من أدوية ولحوم وحليب للأطفال وغيرها.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قالت وزارة الصحة إن مستشفيات قطاع غزة سجلت 6 حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان أنهكهما الجوع.
وأوضحت الوزارة -في بيان- أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 133 حالة وفاة، من بينهم 87 طفلا.
إعلانكما اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل بالعمل على تبييض صورتها والالتفاف على مطلب وقف سياسة التجويع، وأكدت أن الإجراءات التي أعلنها الاحتلال لن تسمح بوضع حد لأزمة الجوع التي أودت بحياة مئات الفلسطينيين.
وقالت إن خطة الاحتلال للتحكم بالمساعدات عبر الإنزال الجوي والممرات الإنسانية "تمثل إدارة للتجويع وتعرّض حياة المدنيين للخطر".