أعمال شغب في بابوا غينيا الجديدة تتسبب بمقتل 15 شخصا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قال مفوض الشرطة في بابوا غينيا الجديدة إن أعمال شغب اندلعت في العاصمة موريسبي ومدينة أخرى كبيرة هي لاي تسببت بمقتل 15 شخصا على الأقل، في الدولة الواقعة جنوب المحيط الهادي قرب أستراليا.
وقال ديفيد مانينغ، مفوض الشرطة الملكية في بابوا غينيا الجديدة، إن ثمانية من القتلى سقطوا في العاصمة بور موريسبي، والسبعة الآخرين في لاي، كبرى مدن البلاد.
واندلع العنف في العاصمة بور موريسبي مساء الأربعاء بعد أن نظمت مجموعة من عناصر وضباط الشرطة وحراس السجون احتجاجات ضد الحكومة.
والأربعاء شهدت العاصمة أعمال شغب سرعان ما امتدت إلى مدينة لاي الواقعة على بُعد 300 كلم إلى الشمال. وفي بور موريسبي أشعلت حشود غاضبة النار في مبان ونهبت متاجر بحسب مراسلي وكالة الأنباء الفرنسية.
والخميس، اعتذر رئيس الوزراء عما حصل، قائلا إن موجات "الخروج على القانون (...) لن يتم التسامح معها". وأضاف خلال مؤتمر صحافي "أريد أن أتحدث اليوم، أتحدث إلى الناس وأتحدث إلى البلاد. هذه بلادكم بقدر ما هي بلادي. خرق القانون لا يحقق نتائج". وأقر مارابي بأن "الوضع لا يزال متوترا هناك" في أجزاء من العاصمة موريسبي.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل موجة برد كأس الأمم الأفريقية 2024 ريبورتاج بابوا غينيا الجديدة عنف فرنسا إيمانويل ماكرون غابرييل أتال الحكومة الفرنسية إليزابيت بورن الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
المعارضة تدعو إيكواس لمواجهة انقلاب غينيا بيساو
بعد مرور أسبوعين على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالمسار الانتخابي في غينيا بيساو يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني، اجتمعت شخصيات سياسية معارضة في المنفى بالعاصمة السنغالية داكار، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني، لتوجيه نداء عاجل إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وطالب المجتمعون المنظمة الإقليمية بأن تُظهر في قمة استثنائية مقررة يوم الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول نفس الحزم الذي أبدته مؤخرا في مواجهة محاولة انقلابية في بنين.
ودعا المعارض دارا فونسيكا فرنانديز قادة "إيكواس" إلى إصدار قرار واضح يعيد النظام الدستوري عبر الاعتراف بفوز فرناندو دياس دا كوستا وتنصيبه، وإعادة قادة الانقلاب إلى الثكنات دون تدخل عسكري.
من جانبها، شددت منظمات المجتمع المدني السنغالية على ضرورة أن تواجه "إيكواس" انقلاب غينيا بيساو بالصرامة نفسها التي أبدتها في بنين، محذّرة من أن ازدواجية المعايير ستقوّض مصداقية المنظمة.
ورغم أن مسلحين دمروا بعض محاضر الانتخابات يوم الانقلاب، تؤكد المعارضة أن نسخا بديلة ما زالت متاحة في الأقاليم، ويمكن الاعتماد عليها لإعلان النتائج النهائية.
وترى هذه المنظمات أن هذه الخطوة ستشكل أساسا لإعادة الشرعية الدستورية، وتفويت الفرصة على الانقلابيين لترسيخ سلطتهم.
تبدو القمة الاستثنائية المقررة في 14 ديسمبر/كانون الأول لحظة حاسمة بالنسبة لـ"إيكواس"، إذ ستحدد ما إذا كانت المنظمة قادرة على فرض معايير موحدة في مواجهة الانقلابات المتكررة بالمنطقة، أم أنها ستواجه اتهامات بالانتقائية والتساهل.
وفي حين يترقب الشارع في غينيا بيساو مآلات الأزمة، يظل السؤال الأبرز: هل تنجح "إيكواس" في إعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي أم تتركها رهينة حكم العسكر؟
إعلان