بالفيديو والصور.. لعميم: ندوة “الميزانية التشاركية” تؤكد انفتاح جماعة سعادة على إشراك المواطن في تتبع الشأن المحلي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
نظم مجلس جماعة سعادة، برئاسة عبد الرحيم لعميم، يوم امس الأربعاء، يوما دراسيا حول موضوع : “الميزانية التشاركية”، بقاعة الاجتماعات بالمركز المتعدد الاختصاصات التابع للجماعة.
ويندرج هذا اليوم الدراسي في إطار برنامج دعم الجماعات الترابية المنفتحةن وتنزيلا لبرنامج عمل انفتاحها.
وعرف اليوم الدراسي مشاركة كل من محمد الغالي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية قلعة السراغنة، سعيد بوفروي رئيس شعبة القانون العام بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية قلعة السراغنة، محمد العابدة، وسعيد دحماني أساتذة القانون العام بجامعة القاضي عياض.
وفي ذات السياق، اكدر عبد الرحيم لعميم رئيس مجلس جماعة سعادة، في تصريح ل”مراكش الآن”، ان هذا اليوم الدراسي يندرج في إطار انفتاح الجماعة على محيطها الخارجي، وإشراك المواطن في تتبع الشأن المحلي، وانخراط في برمجة الميزانية.
ويضيف لعميم في التصريح ذاته، انه وخلال اليوم الدراسي تم الاستماع للمواطنين من اجل أخذ توصياتهم بعين الاعتبار خلال برمجة ميزانية الجماعة، التي ستدرج بالدورة العادية لمجلس جماعة سعادة لشهر فبراير.
تفاصيل اوفى بالفيديو:
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الیوم الدراسی
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.