«أمهات مصر» يرصدن امتحان اللغة العربية للصف الأول الثانوى بالجيزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تابعت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، تغطية ورصد ومتابعة إمتحانات صفوف النقل وعلى رأسها امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي التي بدأت في بعض المحافظات.
وقالت عبير، في تصريحات صحفية، إن امتحانات الصف الأول الثانوي بمحافظتي الجيزة والدقهلية شهدت، اليوم هدوء وجاء امتحان اللغة العربية في مستوي الطالب المتوسط، وصعوبة بسيطة في بعض نقاط النحو، وتناسب المدة الزمنية للامتحان مع عدد الأسئلة بحسب تعبيرهم.
وأوضحت عبير، أن امتحان العلوم والمهارات المهنية بمحافظة القليوبية إدارة شرق، للصف الخامس الابتدائي جاء سهلا وفي مستوي الطالب المتوسط، وايضا امتحان مادة اللغة العربية والخط للصف الثاني الاعدادي بمحافظة الجيزة.
وأكدت عبير على أولياء الأمور تهيئة المناخ المناسب لأبنائهم لأستكمال الإمتحانات والبعد عن أي توترات أو تشتيت للطلاب، وتشجيعهم علي التركيز في الدراسة ومذاكراتهم، والأهتمام بالتغدية المتوازنة والمشروبات الدافئة لمساعدتهم علي التركيز والتفوق في الإمتحانات، وإرتداء الملابس الثقيلة للتغلب علي برودة الطقس.
ويؤدي طلاب الصف الأول الثانوي بالجيزة يوم الخميس 11 يناير امتحان مادة اللغة العربية، ويوم الأحد 14 يناير امتحان مادة الرياضيات، ويوم الثلاثاء 16 يناير امتحان مادتي اللغة الأجنبية الأولى، والفلسفة، ويوم الخميس 18 يناير امتحان مادتي التاريخ والأحياء، ويوم الإثنين 22 يناير امتحان مادتي الكيمياء، والجغرافيا، ويوم الأربعاء 24 يناير امتحان مادتي الفيزياء، واللغة الأجنبية الثانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ائتلاف أولياء الأمور الصف الأول الثانوي اللغة الأجنبية الثانية النهوض بالتعليم امتحان اللغة العربية ینایر امتحان مادتی اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
أمهات في غزة يُرضعن أطفالهن ماءً بدل الحليب وسط حصار وتجويع ممنهج
#سواليف
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دخول قطاع #غزة مرحلة غير مسبوقة من #المجاعة_الكارثية، بفعل #حصار شامل تفرضه قوات #الاحتلال منذ أكثر من خمسة أشهر، واصفة ما يجري بأنه أخطر مراحل #الإبادة_الجماعية، في ظل إغلاق كامل للمعابر ومنع إدخال الغذاء والدواء و #حليب_الأطفال لأكثر من مليوني فلسطيني، بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت الفوري، و60 ألف سيدة حامل تواجه مصيرًا قاتمًا في ظل انعدام الرعاية الطبية.
وأكدت الحركة أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح #قتل بطيء، واستخدم #المساعدات كأداة فوضى ونهب، تحت إشراف مباشر من جيشه وطائراته، في إطار سياسة ممنهجة تقوم على “هندسة #الفوضى_والتجويع “، لإفشال أي توزيع منظم وآمن للمساعدات، ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم الإنسانية.
وفي الوقت الذي يحتاج فيه القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة لا تُسهم في كبح الانهيار الإنساني المتسارع. وبلغت الكارثة مستوى أجبرت فيه أمهات على إرضاع أطفالهن الماء بدلًا من الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، في حين تتزايد الإصابات اليومية بسوء التغذية وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
مقالات ذات صلةوفي الوقت الذي تتصاعد فيه الإدانات الدولية، يواصل الاحتلال الترويج لما وصفته الحركة بـ”مسرحيات” إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، تسقط في مناطق خطرة سبق وأمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الفائدة، بل وتهدد حياة المدنيين الذين يحاولون الوصول إليها. وترافق ذلك مع استهداف مباشر لفرق تأمين المساعدات، وفتح ممرات لعصابات النهب تحت حماية جيش الاحتلال، ضمن خطة متعمدة لإدامة المجاعة كوسيلة حرب.
ودعت حركة حماس المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك الاحتلال القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مكتملة الأركان ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير. وشدّدت على أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، محذّرة من أن أي تأخير يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية ممنهجة، تستهدف بالدرجة الأولى الأطفال، والمرضى، وكبار السن.
وفي ختام بيانها، وجّهت الحركة نداء إلى الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم لتصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكم الاحتلال وسياساته الإجرامية.
إطلاق البرنامج التأهيلي لتدريب 1000 شاب وفتاة ببورسعيد