الخارجية الفلسطينية تطالب الدول بدعم خطوة جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الدول الشقيقة والصديقة، والمتسقة مع مبادئها ومبادئ القانون الدولي، بدعم جنوب أفريقيا وخطوتها أمام محكمة العدل الدولية، وأن تقدم مرافعاتها إلى المحكمة بعد الانتهاء من التدابير الاحترازية، والمؤقتة، انتصاراً للعدالة، ومنعاً لإبادة الشعب الفلسطيني.
وأكدت الخارجية الفلسطينية وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني وقيادته يتطلعان إلى مرافعة جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، بوصفها حدثاً تاريخياً لسيرورة النضال الفلسطيني، والجنوب الأفريقي المشترك، في وجه الظلم والإبادة الجماعية اللتين يتعرض لهما الفلسطينيين.
وأوضحت في بيان، أن المساءلة والمحاسبة لإسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، باستخدام كل الأدوات القانونية، ومن خلال مؤسسات العدالة الدولية، وإنفاذ القانون الدولي، هي المحور الرئيس للإستراتيجية القانونية لدولة فلسطين، وصلب الحراك الدبلوماسي والدولي.
اقرأ أيضاًالعالمرابطة العالم الإسلامي تدين التفجيرات الإرهابية في إيران
وأكدت أن ما شجع ويشجع إسرائيل وأدواتها المختلفة من مسؤولين حكوميين وعسكرين ومستعمرين على ارتكاب الجرائم والتحريض على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، سببه التخاذل الدولي، وعدم اتخاذ خطوات عملية لمحاسبتها، وإنفاذ قرارات الإجماع الدولي، وتماهي بعض الدول والجهات الدولية في التواطؤ في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، وإمداد إسرائيل بشتى أنواع السلاح والدعم السياسي الفتاك، بدلاً من تحمل مسؤولياتها في منع ومعاقبة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية.
وجددت الخارجية الفلسطينية التأكيد على استمرار التنسيق والدعم الكامل، إضافة إلى شكرها لجنوب أفريقيا على الخطوة الشجاعة والعمل، من أجل تعبئة المجتمع الدولي لتوضيح ارتكاب إسرائيل لجريمة الإبادة الجماعية وأبعادها القانونية، معبرة عن ثقتها بالمرافعة القانونية التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الإبادة الجماعیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
محكمة صهيونية تفرض الحبس المنزلي على الفلسطينية سناء دقة
الثورة نت /..
قررت محكمة تابعة للعدو الصهيوني في مدينة الخضيرة داخل أراضي العام 1948، اليوم الخميس، فرض الحبس المنزلي على المعتقلة سناء سلامة دقة، زوجة الشهيد الأسير وليد دقة، بعد اعتقالها على خلفية ما يسمى بـ “التحريض”.
وقررت المحكمة فرض الحبس المنزلي على دقة المنحدرة من مدينة باقة الغربية في منطقة المثلث لمدة 10 أيام في منزل والدتها بمدينة الطيرة، مع كفلاء، وغرامة مالية قدرها 20 ألف شيقل، بالإضافة إلى المنع من السفر إلى خارج البلاد، وفق وكالة وطن للأنباء.
واعترضت شرطة العدو الإسرائيلي على قرار إطلاق سراح دقة، وتدرس إمكانية تقديم استئناف على قرار المحكمة.
وكانت شرطة العدو اعتقلت سلامة، الخميس الماضي، أثناء تواجدها وابنتها ميلاد في مدينة القدس المحتلة، عقب مطالبة وزير الأمن القومي المتطرف في حكومة العدو، مجرم الحرب إيتمار بن غفير، بترحيلها، بادعاء نشرها “منشورات تحريضية” على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسناء سلامة هي زوجة الشهيد الأسير وليد دقة ابن مدينة باقة الغربية، الذي استُشهد في معتقلات العدو الإسرائيلي مطلع أبريل 2024، بعد أن أمضى 38 عاما في الاعتقال، وما زال جثمانه محتجزا حتى اليوم.