قصف إسرائيلي يودي بحياة لبنانييْن
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
سرايا - أودى قصف إسرايئلي على بلدة حانين جنوب لبنان، اليوم الخميس، بحياة لبنانييْن من عناصر الدفاع المدني، ضمن الهجمات المتبادلة بين جيش الاحتلال وحزب الله اللبناني.
وقال مصدر أمني لبناني، “شنت مسيرة اسرائيلية غارة على بلدة حانين، بالتزامن مع قصف مدفعي طال أطراف عيترون، وثلاث غارات على أطراف بلدتي طيرحرفا و شيحين”.
من جهة أخرى، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي”أن الاولوية يجب أن تكون لوقف الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان والخروقات المتكررة للسيادة اللبنانية”.
وبحسب بيان للحكومة اللبنانية، أبلغ ميقاتي الموقف إلى مبعوث الرئيس الاميركي الخاص لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكشتاين خلال اجتماعهما في مقر رئاسة الحكومة.
وقال ميقاتي” إننا نريد السلم والاستقرار عبر الالتزام بالقرارات الدولية”.
بدوره، شدد الموفد الأميركي على ضرورة العمل على تهدئة الوضع في جنوب لبنان.
إقرأ أيضاً : جنوب إفريقيا أمام العدل الدولية: يجب وضع حد للفظائع الإسرائيليةإقرأ أيضاً : القسام: استهدفنا قوة صهيونية خاصة بقذيفة الياسين "105" وأوقعناها بين قتيل وجريحإقرأ أيضاً : ارتفاع نسبة التخزين في السدود الرئيسية بنسبة 33,4%
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم الدفاع الاحتلال الله رئيس الحكومة لبنان الرئيس الخاص أمن العمل الوضع الوضع لبنان اليوم الحكومة أمن الله العمل الدفاع الاحتلال رئيس الرئيس الخاص
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة بمسيّراته جنوب لبنان
يمانيون../
في سياق عدوانه المتواصل على لبنان، ارتقى اليوم الأربعاء ثلاثة شهداء في اعتداءات متفرقة نفذتها مسيّرات العدو الإسرائيلي على عدد من البلدات الجنوبية، في تصعيد خطير يعكس إصرار كيان الاحتلال على خرق اتفاق وقف إطلاق النار وتوسيع رقعة عدوانه ضد المدنيين.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر رسمية لبنانية باستشهاد المواطن علي حسن عبد اللطيف سويدان، إثر غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية استهدفت جرافته أثناء قيامه برفع أنقاض منزله المتضرر في بلدة ياطر – قضاء بنت جبيل.
وفي بلدة عيترون، ارتقى شهيد آخر بعد استهداف دراجته النارية بغارة مماثلة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الصهيونية اليومية بحق المدنيين الآمنين.
كما استُشهد مواطن ثالث صباح اليوم، في غارة استهدفت سيارة كان يستقلها في بلدة عين بعال جنوب البلاد، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء إلى ثلاثة في أقل من 24 ساعة.
ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة متواصلة من الاعتداءات الجوية والبرية، حيث واصل طيران الاحتلال الحربي والاستطلاعي تحليقه الكثيف في أجواء القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى القرى الحدودية، متزامناً مع عمليات قصف مدفعي استهدفت مرتفعات السدانة في منطقة العرقوب، وإلقاء ثلاث قنابل من مسيّرة على أطراف كفرشوبا.
وفي سابقة جديدة، أفادت مراسلة الميادين بتوغل قوة إسرائيلية من موقع المرج العسكري باتجاه الأراضي اللبنانية في منطقة وادي هونين، ما يُعد خرقاً فاضحاً للخطوط الحمراء ومحاولة استفزازية قد تؤدي إلى ردود ميدانية حتمية.
في ظل هذا التصعيد، يؤكد مراقبون أن الاحتلال يسعى لتوسيع دائرة عدوانه، مستغلاً الصمت الدولي والعجز الأممي عن لجم انتهاكاته، فيما يبقى الجنوب اللبناني شامخًا بمقاومته وأبنائه، الذين أثبتوا على مدى سنوات أن أي عدوان لن يمر من دون رد.