بعد نجاح التجربة الاستثنائية.. الشلب ينتصر على الجفاف ويعود لأراضي العراق الموسم القادم
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بغداد اليوم -
الوزير المالكي : الموسم القادم سيشهد توسعا بالخطة الزراعية الخاصة بزراعة محصول الشلب
اعلن وزير الزراعة الدكتور عباس جبر المالكي عن توسيع الخطة الزراعية الخاصة بزراعة محصول الشلب للموسم الصيفي القادم٠
جاء ذلك في تصريح الوزير المالكي لمكتبه الاعلامي اضاف فيه ان لقاءه الاسبوع الماضي بالسيد وزير الموارد المائية عون ذياب بحضور محافظ النجف الاشرف واطلاعه على نجاح تجربة زراعة الشلب باستخدام تقانات الري الحديثة وما تمخض عنه من الاتفاق على زيادة المساحات الداخلة بالخطة الزراعية لزراعة هذا المحصول باستخدام تقانات الري الحديثة ٠
وتابع السيد الوزير ان نجاح محطة ابحاث الرز في قضاء المشخاب بتجربتها زراعة نوعي الشلب الياسمين والغري باستخدام تقانات الري الحديثة فتح الباب واسعا امام اعادة احياء زراعة هذا الصنف من المحاصيل الزراعية المرتبط بثقافة الفلاح والمزارع العراقي المتوارثة منذ الاف السنين والتي مرّت في السنوات الماضية بصعوبات كبيرة نتيجة لحالة الشح المائي التي يمرُّ بها العراق ما انعكس سلبا على الوضع الإقتصادي لألاف الفلاحين الذين فقدوا مصادر رزقهم الوحيدة ٠
واختتم الوزير المالكي بالقول ان ما يهمنا في كل ذلك هو توفير افضل اسباب العيش لجميع اخوتنا وابناءنا المزارعين والفلاحين على امتداد مساحة الوطن من شماله الى جنوبه ٠ط
.المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العقبة: تكافل اجتماعي في مواجهة الشتاء وتحديات الأمطار الاستثنائية
صراحة نيوز- رغم مناخها المعتدل عادةً خلال فصل الشتاء، تشهد العقبة أحياناً ظروفاً جوية استثنائية تؤدي إلى سيول وتأثر بعض المنازل بمياه الأمطار، ما يحوّل الموسم إلى مساحة لتجسيد قيم التكافل الاجتماعي، حيث تتكاتف جهود المؤسسات الرسمية والأهلية والمبادرات التطوعية لمواجهة هذه التحديات.
وتعمل سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة عبر مديرياتها ووحداتها المتخصصة على تعزيز جاهزية البنية التحتية للتعامل مع الظروف الجوية، وتقديم خدمات الطوارئ، ودعم فرق الميدان في التعامل مع تجمعات المياه والانزلاقات، إلى جانب تنفيذ حملات توعية حول السلامة العامة، وتوزيع الطرود الشتوية على الأسر ذات الدخل المحدود.
ويشارك القطاع الخاص في جهود التكافل الاجتماعي، حيث تخصص شركات عاملة في المحافظة جزءاً من برامجها السنوية لدعم المبادرات الإنسانية والإغاثية، فيما تطلق غرفة تجارة العقبة حملات شتوية بالتعاون مع التجار المحليين لتوفير المساعدات الأساسية للأسر المحتاجة والتخفيف من الأعباء المعيشية.
كما برزت المبادرات الشبابية والمجتمعية، مثل مبادرة “اترك أثراً”، التي تقدم دعماً متكاملاً للأسر العفيفة، يشمل توفير وسائل التدفئة، والمواد الغذائية، وترميم المنازل المتضررة، والتأكد من جودة العطاء وحفظ كرامة المستفيدين، بالتعاون مع جمعيات محلية مثل “نقطة ابتكار” و”جمعية نساء العقبة”.
وأكد خبير علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي أن هذه المبادرات تعزز تماسك المجتمع واستقراره، من خلال تلبية احتياجات الأسر العفيفة وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتخفيف الأعباء المعيشية والنفسية عن الفئات الأكثر هشاشة، وترسيخ قيم التعاون والمسؤولية الاجتماعية، ما يخلق أثراً إيجابياً مستداماً على المجتمع بأكمله