مؤتمر التعدين الدولي يناقش مستقبل التعدين وطرق التحول لتسريع وتيرة الأعمال في القطاع
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ناقشت الجلسة الحوارية التي جاءت بعنوان "تسريع مستقبل التعدين: إطلاق العنان لتحول عادل ومدعوم بالتكنولوجيا" ضمن أعمال اليوم الثاني لمؤتمر التعدين الدولي، سبل تسريع مستقبل التعدين وطرق التحول من خلال استخدام التكنولوجيا وتسخيرها لتسريع وتيرة الأعمال في القطاع، بمشاركة الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية المهندس عبد الله بن مفطر الشمراني، والرئيس التنفيذي لـ "إسناد" إبراهيم الصبار.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية المهندس عبد الله بن مفطر الشمراني أن الجهود تتجه نحو الاستفادة الكاملة من التقنية في قطاع التعدين والمسح الجيولوجي، ولا يمكن المضي قدمًا دونها، كونها تلعب دورًا هامًا وتساعد على الاستفادة من جميع البيانات المتاحة، مشددًا على تسريع الأعمال بطريقة ذكية ومعرفة جيدة لماهية البيانات المتاحة وكيفية رقمنتها بوسيلة تسمح بسهولة الوصول إليها، من خلال التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي الذي يساعد على جمع تلك البيانات كافة في الوقت المناسب ومعالجتها بصورة فعالة.
وبين الشمراني أن التقنيات الحديثة لقطاع التعدين سيسهم في تحقيق النجاح الذي حققته القطاعات الأخرى، مثل قطاع النفط والغاز وقطاع البتروكيماويات وغيرها من القطاعات التي تقدمت بشكل كبير وحققت مستويات متقدمة في أعمالها، مفيدًا بأننا نشهد تسارعًا في عمليات اكتشاف واستخراج المعادن، ولا بد من الاستمرار في العمل وبذل الكثير من الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة.
بدوره أكد الرئيس التنفيذي لـ "إسناد" إبراهيم الصبار أن قطاع التعدين والمعادن الركيزة الرابعة للاقتصاد وفقًا لرؤية المملكة 2030، مبينًا أن "إسناد" تحقق الاستدامة على مستوى عالمي كونها مقررًا مهمًا جدًا ليس لعملية الفحص والتدقيق لإجراءات الأمن والسلامة فحسب، بل لإيجاد البيئة التي تحدث أثرًا إيجابيًا اجتماعيًا واقتصاديًا.
وأفاد النصار أن الامتثال المالي عنصر مهم لتحقيق الأهداف الاقتصادية لقطاع التعدين، مشيرًا إلى ضرورة دمج الأنشطة التعدينية رقميًا، واتباع المنهجيات التي تقودها التقنية باستخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي، والتركيز على تحقيق التوازن بين الاقتصاد والحاجات البيئية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي روبوت تكنولوجيا البتروكيماويات قطاع التعدين المسح الجيولوجي
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الإفريقية
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، بمقر دائرته الوزارية، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الإفريقية (AFC). سمايلا زوبيرو.
ناقش الجانبان سبل دعم مؤسسة التمويل الإفريقية للمشاريع الطاقوية والمنجمية في الجزائر، ولاسيما أيضا تلك التي تقودها وتساهم فيها الجزائر في القارة الإفريقية.
وتناولت المحادثات فرص الاستثمار المتاحة وتعزيز الشراكة. مع التركيز على مشاريع كبرى على غرار مشاريع البتروكيمياء والطاقات المتجددة والترابط الكهربائي الاقليمي والافريقي.
كما تم استعراض فرص التعاون والاستثمار في المشاريع المنجمية ومشاريع الطاقات الجديدة .
و قدم وزير الدولة بهذه المناسبة عرضا شاملا حول المحاور الرئيسية لبرنامج تطوير قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة في الجزائر. مشيرا إلى الإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها الجزائر ودورها المحوري في ضمان الأمن الطاقوي الإقليمي والقاري. بما يدعم الأهداف المشتركة للتنمية المستدامة والأمن الطاقوي في القارة الإفريقية.
من جانبه، أعرب سمايلا زوبيرو عن اهتمام مؤسسة التمويل الإفريقية الكبير بدعم المشاريع الطاقوية والمنجمية الجزائرية. وعن رغبتها في المساهمة في تنويع رأس مال الجزائر وتعزيز التكامل الاقتصادي الشامل للقارة الإفريقية. وذلك من خلال استثمار استراتيجي في مؤسسة التمويل الإفريقية ذاتها.
مؤسسة التمويل الإفريقية هي مؤسسة مالية متعددة الأطراف رائدة في مجال تمويل مشاريع البنية التحتية في إفريقيا. تأسست في عام 2007 بهدف سد فجوة تمويل البنية التحتية في القارة وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. وتعمل المؤسسة على توفير حلول تمويل مبتكرة، وتطوير المشاريع، وتقديم المشورة الفنية في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والنقل، والاتصالات، والموارد الطبيعية.
وتضم قاعدة مساهميها حاليا 40 دولة إفريقية ومؤسستين ماليتين دوليتين، وهي مدعومة بتصنيف استثماري قوي من قبل وكالات التصنيف العالمية.