بعد تطويرها.. افتتاح صالة استقبال الزائرين بمعبد كوم أمبو بأسوان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
افتتحت وزارة السياحة والآثار، اليوم الخميس، صالة استقبال الزائرين بمعبد كوم أمبو بمحافظة أسوان بعد تطويرها.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذا الافتتاح يأتي ضمن سلسلة المشروعات التي تقوم بها الوزارة لتطوير صالات استقبال الزائرين وآليات بيع التذاكر الإلكترونية بالمواقع الأثرية والمتاحف المفتوحة للزيارة، ولاسيما الأكثر زيارة، حيث وجه وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، بضرورة تنفيذ المشروعات التي تهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية لصالات ومنافذ بيع تذاكر دخول هذه المواقع الأثرية والمتاحف على وجه السرعة.
وأضاف الدكتور خالد شريف مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي والمشرف على الإدارة العامة لتطوير الخدمات بالمواقع السياحية والأثرية والمتاحف، أن صالة استقبال الزائرين بمعبد كوم أمبو تعد الثانية التي يتم تطويرها حيث قامت الوزارة بتطوير وافتتاح صالة استقبال الزائرين بمعبد إدفو بأسوان في سبتمبر الماضي.
وأشار شريف إلى أن مشروع توسعة صالات استقبال الزائرين بالمعابد المصرية يهدف إلى رفع قدرتها على استيعاب عدد أكبر من الزائرين وجعل عملية الدخول أكثر يسر وسهولة، بما يعمل على تحقيق الهدف المرجو منها وهو تحسين التجربة السياحية بالمقصد السياحي المصري.
جدير بالذكر أن مساعد الوزير للتحول الرقمي كان قد قام على مدار اليومين الماضيين والوفد المرافق له من الأستاذة آلاء سمير مستشار الأمين العام للتحول الرقمى والمشرف العام على الادارة المركزيه لنظم المعلومات والتحول الرقمي ود. باسم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لتطوير الخدمات بالمواقع السياحية والأثرية والمتاحف بجولة لتفقد خدمات الزائرين في بعض المتاحف والمواقع الأثرية في كل من الأقصر، وإسنا، والكاب، وإدفو، وجبل السلسلة وكوم أمبو بأسوان. كما تم بدء تشغيل أول ماكينة خدمة ذاتية لإصدار تذاكر زيارة المتاحف والمواقع الأثرية بمنطقة وادي الملوك.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 معبد كوم امبو أسوان وزارة السياحة مصطفى وزيري طوفان الأقصى المزيد صالة استقبال الزائرین بمعبد الأثریة والمتاحف
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: الجامعات المتخصصة ركيزة للتحول الصناعي والابتكار ومواكبة وظائف المستقبل
استعرض الدكتور/ أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال اجتماع مجلس الوزراء المُنعقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، تقريرًا بعنوان "جيل جديد من الجامعات المصرية المتخصصة... لخدمة أغراض التنمية للدولة المصرية 2030 والثورة الصناعية الخامسة".
واستهل وزير التعليم العالي والبحث العلمي عرضه موضحًا أن الجامعات المتخصصة تخدم بقوة متطلبات الثورة الصناعية الخامسة من خلال: تطوير المهارات البشرية، توفير التعليم المبني على المشروعات، الاقتصاد الدائري والاستدامة، البحوث البينية، الابتكار ومسرعات الأعمال، أولويات يُحددها شركاء الصناعة، الذكاء الاصطناعي والروبوتات وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية، والتخصصات المتعددة والوظائف الخضراء.
وأضاف الوزير أن الجامعات المتخصصة تعمل على تفعيل روابط قوية مع الصناعة وبين أصحاب المصلحة، كما أنها تشجع البحوث البينية المتقدمة، وتؤهل لفرص وظيفية أفضل، وتُضيف خبرة عميقة وتخصصات دقيقة، وتقوم على تدريس مناهج مرنة.
وتطرق الدكتور/ أيمن عاشور إلى الاتجاهات التكنولوجية التي تقود تحول الأعمال ومتطلبات البرامج الجامعية وفقًا لتقرير مستقبل الوظائف الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي "2025"، حيث يوضح الأخير أن متطلبات البرامج الجامعية تشمل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، الأمن السيبراني، التفكير الإبداعي التحليلي، إدارة المواهب والمسئولية البيئية، والمرونة والقابلية للتكيف.
كما أشار الوزير إلى أن متطلبات البرامج الجامعية المذكورة تحتاج تغييرًا جذريًا في مواصفات الخريج وفلسفة المناهج والتخصصات وطرق التدريس والاختبارات، وكذا طبيعة الشراكات مع الصناعة، ودور البحث العلمي التطبيقي.
وفي ضوء ذلك، استعرض الدكتور/ أيمن عاشور الإطار الوطني لمهارات العمل من أجل التنمية، والذي يرتكز على: مهارات جديدة لسوق العمل (مهارات رقمية متقدمة، مرونة وتعلم ذاتي، وتفكير إبداعي)، تغيير جذري في متطلبات البرامج الجامعية (تطوير صفات الخريج إلى مبتكر متقن مناهج تكاملية مرنة، تعليم نشط تطبيقي، وشراكات بحثية إنتاجية)، وتحقيق التعاون بين القدرات المعرفية والكفاءات الاجتماعية والمهارات التكنولوجية بالتعاون مع الوزارات المعنية.
كما عرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي عوامل التمكين التي تتضمن الجهات الفاعلة والاختصاصات والمخرجات والعائد والأثر، موضحًا أن تلك العوامل تهدف إلى إنتاج مجالات ذات صلة بالصناعة والإنتاج، وتوفير مهارات متقدمة، وكوادر بشرية مؤهلة، واعتماد دولي وجودة عالمية. ويؤدي ذلك إلى أثر مهم وعائد قوي ينعكس في توطين صناعات متقدمة وجذب استثمارات أجنبية ومعدلات توظيف أعلى، وكذا معدلات أعلى للدخل القومي.
كما نوّه الدكتور أيمن عاشور إلى القطاعات ذات الأولوية والتي تعد أكبر مصادر الدخل القومي المصري، وهي (الزراعة والغذاء، التعدين، الطاقة، التكنولوجيا والبرمجيات، السياحة، الخدمات، التشييد والبناء والبنية التحتية، الإعلام والسينما، الصناعة، والنقل والمواصلات).
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الدولة تحتاج إلى كوادر مؤهلة في تلك القطاعات المهمة وتتطلب تخصصات دقيقة وحديثة تواكب احتياجات سوق العمل محليًا ودوليًا وتسهم في النهوض بالقطاعات المشار إليها.
وأخيرًا، استعرض الوزير سياسات التنفيذ التي تهدف إلى جيل جديد من الجامعات المصرية المتخصصة في تلك المجالات، من خلال انشطار عدد من مؤسسات التعليم العالي إلى كيانات رشيقة أو جمع كيانات متناثرة لكيانات متكاملة.