البحوث الفلكية: اليوم بداية فصل الصيف وأطول نهار خلال العام
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أكد رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية الدكتور أشرف شاكر، أن اليوم السبت هو أول يوم في فصل الصيف فلكيًا ورسمياً بمصر، بعد انتهاء فصل الربيع، ويتميز بأنه يوافق أطول نهار خلال العام، بمدة تصل إلى 14 ساعة.
وقال شاكر - في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (إكسترا نيوز) - إن ذلك طبيعي نتيجة لزاوية تعرض الشمس للأرض، حيث تكون الأشعة عمودية تقريبًا، مما يؤدي إلى طول النهار.
وأشار إلى أن سبب طول النهار هو أن الشمس تأتي بزوايا مائلة، وأن نصف الكرة الشمالي يكون معرضًا للشمس لفترة أطول؛ مما يسبب زيادة فترة النهار.. لافتا إلى أن فصول الصيف تكون مصحوبة بدرجات حرارة مرتفعة، ولكن ذلك لا يعني أن 21 يونيو سيكون الجو حارًا جدًا دائمًا، إذ أن الطقس قد يختلف تبعًا للظروف المناخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيف البحوث الفلكية فصل الصيف أطول نهار
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: غداً بداية فصل الصيف 2025 فلكيًا
جدة
تشهد سماء المملكة وبقية النصف الشمالي من الكرة الأرضية غدًا، الانقلاب الصيفي وذلك في تمام الساعة 05:42 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، وفي هذه اللحظة تكون الشمس عمودية تمامًا فوق مدار السرطان (دائرة عرض 23.5° شمالًا)، إيذانًا ببدء فصل الصيف فلكيًا، وسيستمر هذا العام لمدة (93) يومًا و(15) ساعة و(37) دقيقة.
وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبوزاهرة: “في هذا اليوم تشرق الشمس من أقصى الشمال الشرقي وتغرب في أقصى الشمال الغربي، ويكون ظلال الأشياء عند الظهر هي الأقصر خلال السنة، ويأخذ مسار الشمس الظاهري أعلى قوس له نحو الشمال، ما يجعلها في أعلى ارتفاع لها في السماء خلال العام خاصة في المناطق الواقعة شمال خط الإستواء”.
وبين أن، الانقلاب الصيفي يحدث عندما تصل الشمس ظاهريًا إلى أقصى نقطة شمالية في السماء، ويتزامن ذلك مع وصول الأرض إلى موضع في مدارها يكون فيه محورها مائلًا بأقصى زاوية (23.5 درجة) نحو الشمس ما يتسبب في أطول نهار وأقصر ليل خلال السنة في نصف الكرة الشمالي، بينما يكون الوضع معكوسًا تمامًا في نصف الكرة الأرضية الجنوبي.
وأضاف: “لا يحدث الانقلاب الصيفي في نفس اليوم كل عام بل يتراوح بين 20 إلى 22 يونيو، بسبب الفرق بين السنة التقويمية (365 يومًا) والسنة المدارية (365.2422 يومًا)، إلى جانب تأثيرات الجاذبية من القمر والكواكب، والتذبذب البسيط في دوران الأرض ويتم التعويض عنها بإضافة يوم كبيس كل أربع سنوات”.
وأشار أبو زاهرة، إلى أنه من المهم التفريق بين الصيف الفلكي والصيف المناخي, فعلماء الأرصاد يعتبرون الصيف ممتدًا من 1 يونيو إلى 31 أغسطس، بينما في الفلك يبدأ الصيف عندما تصل الشمس إلى أقصى ارتفاع لها أي يوم الانقلاب الصيفي.
وأفاد أنه وبالرغم أن هذا اليوم هو أطول أيام السنة من حيث عدد ساعات ضوء الشمس، إلا أنه ليس بالضرورة الأكثر حرارة، والسبب يعود إلى أن المحيطات واليابسة والغلاف الجوي تستغرق وقتًا لامتصاص وتخزين الطاقة الشمسية، ثم إعادة إطلاقها، ويُعرف هذا التأخير في الشعور بالحرارة بـ”التأخر الموسمي”، وتبلغ درجات الحرارة ذروتها عادة في شهري يوليو أو أغسطس.