أول عملية إعدام بغاز النيتروجين في هذه الولاية الأمريكية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أول عملية إعدام بغاز النيتروجين.. في إقرارٍ قضائي أصدره قاضٍ في الولايات المتحدة الأمريكية يوم الأربعاء، أُعطيت ولاية ألاباما إذنًا بتنفيذ حكم إعدام عبر استخدام غاز النيتروجين في وقت لاحق من شهر يناير. تعتبر هذه الخطوة إشارة إلى البداية الرسمية لتطبيق طريقة إعدام جديدة في البلاد، حيث يعتبر الحكم الصادر في حق السجين كينيث سميث بمثابة تجربة لهذه الوسيلة الجديدة.
أول عملية إعدام بغاز النيتروجين
وفي هذا السياق، يظهر القاضي روبرت أوستن هوفاكر رفضه لطلب إيقاف تنفيذ حكم الإعدام، مما يفتح الباب لتنفيذ هذه الطريقة المثيرة للجدل، التي تواجه اعتراضات من قبل محامي السجين الذين يرون فيها عنصرًا قاسيًا وتجريبيًا.
يأتي هذا الحكم أول عملية إعدام بغاز النيتروجين ليشكل نقطة تحول في سياق عقوبة الإعدام، مما يرفع تساؤلات حول إمكانية تنفيذها بواسطة غاز النيتروجين، وقد يصل هذا الجدل إلى المحكمة العليا في الولايات المتحدة للنظر في صحة وقانونية هذه الطريقة الجديدة.
في ولاية ألاباماصدرت إقرارات من قاضٍ في الولايات المتحدة الأمريكية يوم الأربعاء، بسماح ولاية ألاباما بتنفيذ حكم إعدام بواسطة غاز النيتروجين في وقت لاحق من شهر يناير.
في أخبار ذات صلة، سيتم تنفيذ حكم الإعدام بحق كينيث سميث، المدان بجريمة قتل، حيث أثار هذا الحكم اهتمام الأمم المتحدة وتلقى "مناشدات" قبل تنفيذ وسيلة إعدام جديدة.
ويمثل هذا الحكم خطوة تمهد لتنفيذ أول عملية إعدام في البلاد باستخدام طريقة جديدة، وقد انتقد محامو السجين هذه الطريقة باعتبارها قاسية وتجريبية.
رفض القاضي الجزئي روبرت أوستن هوفاكر طلب السجين كينيث يوجين سميث لإصدار أمر قضائي يعيق تنفيذ حكم الإعدام المقرر في 25 يناير باستخدام غاز النيتروجين.
محطة اختبارأكد محامو سميث أن الولاية تسعى إلى جعله "محطة اختبار" لطريقة إعدام لم يسبق تجربتها، ومن المتوقع أن يتقدموا باستئناف ضد قرار القاضي.
قد تتجه المسألة المتعلقة بتنفيذ حكم الإعدام بواسطة غاز النيتروجين إلى المحكمة العليا في الولايات المتحدة للبت فيها. يذكر أن المحكمة قد أصدرت حكمًا بالإعدام على يوجين سميث، البالغ من العمر 57 عامًا، منذ عام 1996، بعد اتهامه بجريمة قتل امرأة بشكل مدفوع في عام 1988 في ولاية ألاباما.
استغرقوا عامًا في إعدامهكان من المخطط أن يتم إعدامه بواسطة الحقنة المميتة في 17 نوفمبر 2022، ولكنه رفع دعوى قضائية ضد إدارة الإصلاح في ولاية ألاباما. ادعى أن سجل الولاية الحديث في إجراء إعدامات فاشلة باستخدام الحقنة المميتة يشير إلى احتمال تعرضه لعقوبة قاسية وغير عادية.
في تطورات ذات صلة، يواجه سيفولو سايبوف 28 تهمة، فيما تشهد الولايات المتحدة أول محاكمة اتحادية تستهدف الإعدام في عهد إدارة بايدن. هناك أيضًا شكوك حول الحالة النفسية للمتهم، حيث تم تنفيذ حكم الإعدام بحق أميركي رغم الشكوك المتعلقة بسلامته النفسية.
محاولات فاشلةتمت محاولات فاشلة لإعدام السجين بواسطة الحقنة المميتة، حيث قام مسؤولو السجن بحقنه بشكل غير صحيح، ما دفعهم لربطه بنقالة الإعدام لساعات قبل أن يستسلموا ويعيدوه إلى زنزانته.
أعلنت ولاية ألاباما عن إجراء مراجعة داخلية لإجراءات الإعدام، وقد قررت استئناف عمليات الإعدام بواسطة الحقنة المميتة في يونيو. ورغم ذلك، اعترض السجين على هذه الطريقة الإعدام، مُعتبرًا الحقنة المميتة عقوبة قاسية وغير عادية، واقترح بدلًا منها استخدام الغاز (النيتروجين النقي) لتنفيذ العقوبة. في 15 مايو، قررت المحكمة العليا الأميركية بمؤيدة سميث، مما يفتح الباب ليصبح أول من يُعدم بواسطة الغاز، ويحقق بذلك فوزًا قانونيًا غير مسبوق. وفي 2021، قامت ولاية ألاباما ببناء غرفة لتنفيذ الإعدام بواسطة الغاز، بناءً على اعتقاد المشرعين أن هذه الطريقة أكثر إنسانية من الحقنة المميتة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أول عملية إعدام بغاز النيتروجين تنفيذ حكم الإعدام إعدام بغاز النيتروجين إعدام بغاز النيتروجين أول عملية إعدام بغاز النيتروجين فی الولایات المتحدة تنفیذ حکم الإعدام ولایة ألاباما هذه الطریقة
إقرأ أيضاً:
فيديو-انفجار غاز عنيف يهز حيّا سكنيا في ولاية كاليفورنيا ويتسبب بدمار واسع وإصابات
هزّ انفجار غاز حيّا سكنيا في منطقة خليج سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، مما أدى إلى تدمير منزل وإصابة ستة أشخاص، فيما باشرت السلطات تحقيقا في الحادث.
أدى انفجار غاز إلى اندلاع حريق كبير في أحد الأحياء السكنية بمنطقة خليج سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا، يوم الخميس 11 كانون الأول/ديسمبر، بعدما دمّر منزلا واحدا على الأقل بالكامل، وتسبب بتحطم نوافذ واهتزاز منازل مجاورة، بحسب ما أفاد مسؤولون في الإطفاء. ونُقل ستة أشخاص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من إصابات متفاوتة.
مشاهد جوية توثق حجم الأضراروأظهرت لقطات جوية حجم الدمار في الحي، حيث سُوّي أحد المنازل بالأرض، فيما تضررت عدة منازل مجاورة، وتناثرت الأنقاض في أرجاء المنطقة.
وقال نائب رئيس الإطفاء في مقاطعة ألاميدا، رايان نيشي موتو، إن ثلاثة مبانٍ تقع على قطعتين منفصلتين من الأراضي تعرضت لأضرار جسيمة. وأضاف أن بعض عناصر الإطفاء الـ75 الذين استجابوا للحادث اضطروا إلى التراجع مؤقتا بعدما شعروا بصدمات كهربائية ناجمة عن أسلاك كهرباء سقطت في موقع الانفجار.
ويقع الحي المتضرر في منطقة تضم منازل من طابق واحد وحدائق صغيرة، إضافة إلى بعض المتاجر القريبة من طريقين سريعين. وكانت المنطقة تشهد أعمال إنشاء لتوسعة الأرصفة ومسارات الدراجات الهوائية.
ووقع الانفجار في منطقة آشلانْد غير المدمجة إداريا، قرب مدينة هايوارد، التي يبلغ عدد سكانها نحو 160 ألف نسمة في منطقة إيست باي، على بعد نحو 15 ميلا (24 كيلومترا) جنوب أوكلاند.
تحقيق في الأسبابوأعلن المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل، يوم الخميس، أنه سيرسل فريقا للتحقيق في أسباب الانفجار.
وأفادت شركة "باسيفيك غاز آند إلكتريك" بأنها تلقت بلاغا قرابة الساعة 7:35 صباحا يفيد بأن طاقما للإنشاءات، لا يتبع للشركة، ألحق أضرارا بخط غاز تحت الأرض. ووصل عمال الشركة إلى الموقع لعزل الخط المتضرر، إلا أن الغاز كان يتسرب من عدة مواقع.
وأضافت الشركة أن تدفق الغاز أُوقف عند الساعة 9:25 صباحا، فيما وقع الانفجار بعد ذلك بوقت قصير.
وأكدت المتحدثة باسم الشركة، تامار ساركيسيان، أن الغاز كان يتدفق لمدة ساعتين، إلا أن الانفجار وقع بعد نحو عشر دقائق من إيقاف الخط. وأوضحت أن عزل الخط المتضرر ووقف تدفق الغاز استغرقا وقتا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة