قصفت قوات أميركية وبريطانية، فجر اليوم الجمعة، أهدافا للحوثيين في اليمن، في عملية تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيّين على تعريض البحّارة للخطر وتهديد التجارة الدوليّة في أحد أهمّ الممرّات البحريّة في العالم، بحسب ما ذكر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.

ووفقا لتصريحات وتقارير إعلامية، فقد استخدمت القوات الأميركية والبريطانية سفنا حربية مختلفة وطائرات مقاتلة وصواريخ توماهوك، ومن بينها 4 مقاتلات بريطانية من طراز "تايفون".

أسلحة الحوثيين المستهدفة

وبحسب وزير الدفاع الأميركي فإن الضربات في اليمن استهدفت القدرات الحوثية للطائرات المسيرة والرادارات الساحلية وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية وقدرات الاستطلاع الجوي.

 المواقع الحوثية المستهدفة

بحسب التقارير فقد استهدفت الضربات مواقع في العاصمة صنعاء ومعقل الحوثي الرئيسي في صعدة، وكذلك مناطق في محافظة الحديدة الساحلية.

في الحديدة: تعرض معسكر القوات البحرية بمنطقة الكثيب ومحيط مطار الحديدة وموقع في ضواحي زبيد والزيدية بالمدينة. في صنعاء: طال القصف قاعدة الديلمي الجوية وفج عطان ومعسكر اللواء الثامن وهي منشئات تحتوي على ورش تصنيع صواريخ وطائرات مسيرة على أيدي خبراء ايرانيين ومن حزب الله وحوثيين. في تعز: طال القصف معسكرات في المحافظة، من بينها معسكر الجند ومحيط مطار تعز ومعسكر اللواء 22. في صعدة: استهداف معسكر كهلان. في حجة: المطار في مديرية عبس، وامتد القصف إلى مواقع أخرى في المحافظة.

 25 عملية استهداف لسفن

ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوع على تحذير وجهته 12 دولة بقيادة الولايات المتحدة للحوثيين من أنهم سيواجهون عواقب في حال مواصلة استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر، أحد أهم الممرات المائية للتجارة العالمية.

وخلال الأسابيع الماضية، شنّ الحوثيون أكثر من 25 عملية استهداف لسفن تجارية يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، تضامناً مع قطاع غزة الذي يشهد حرباً مع إسرائيل منذ السابع من أكتوبر.

وكان آخرها استهداف الحوثيين "سفينة أميركية كانت تقدّم الدعم لإسرائيل"، مستخدمين أكثر من 20 طائرة مسيّرة وصاروخاً فوق البحر الأحمر، أسقطتها القوات الأميركية والبريطانية، في ما وصفته لندن بأنه "أكبر هجوم" ينفّذه الحوثيون المدعومون من إيران منذ بدء حرب غزة.

وقبل ساعات على هذه الضربات، أكد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أن الرد على أي هجوم أميركي "لن يكون فقط بمستوى العملية التي نفذت أخيراً".

وقال في خطاب بثّه التلفزيون الخميس إن "أي اعتداء أميركي لن يكون أبداً من دون رد. ولن يكون فقط بمستوى العملية التي نفذت أخيراً بأكثر من 24 طائرة مسيرة وبعدّة صواريخ، بل أكبر من ذلك".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الأميركية طائرات مقاتلة توماهوك تايفون وزير الدفاع الأميركي اليمن صواريخ كروز الصواريخ الباليستية الحديدة صنعاء تعز صعدة حجة البحر الأحمر مضيق باب المندب قطاع غزة إسرائيل الحوثيون عبد الملك الحوثي طائرة مسيرة أخبار اليمن أمن البحر الأحمر حرية الملاحة تأمين حرية الملاحة القصف على اليمن جماعة الحوثي هجمات الحوثيين صنعاء صعدة تعز الحديدة القوات الأميركية طائرات مقاتلة توماهوك تايفون وزير الدفاع الأميركي اليمن صواريخ كروز الصواريخ الباليستية الحديدة صنعاء تعز صعدة حجة البحر الأحمر مضيق باب المندب قطاع غزة إسرائيل الحوثيون عبد الملك الحوثي طائرة مسيرة أخبار اليمن

إقرأ أيضاً:

الهند وباكستان تتفقان على سحب القوات إلى مواقع ما قبل النزاع

أعلنت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن الهند وباكستان توصلتا إلى اتفاق يقضي بسحب قواتهما من مناطق التوتر الحدودي، والعودة إلى المواقع التي كانت تحتلها قبل الجولة الأخيرة من التصعيد العسكري، وذلك بحلول نهاية مايو الجاري.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر أمني باكستاني، رفض الكشف عن اسمه، أن الجانبين “اتفقا على العودة إلى مواقع ما قبل النزاع، مع التزام متبادل بوقف الأعمال العدائية”. يأتي هذا التطور في أعقاب التوتر الذي شهدته الحدود بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل قرب مدينة باهالغام في إقليم جامو وكشمير الهندي، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا.

وكانت السلطات الهندية قد اتهمت وكالة الاستخبارات الباكستانية المشتركة بالضلوع في الهجوم، لترد بعدها وزارة الدفاع الهندية بإطلاق عملية عسكرية تحت اسم “سيندهور” في 7 مايو، استهدفت خلالها “بنية تحتية إرهابية” داخل الأراضي الباكستانية، بحسب ما أعلنته نيودلهي.

وبعد أربعة أيام من بدء العملية، اتفقت الهند وباكستان على وقف شامل لإطلاق النار والعمليات العسكرية على طول خط المراقبة الفاصل في كشمير.

وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة “هندستان تايمز” نقلًا عن الجيش الهندي، أن الاتفاق الحالي لا يتضمن جدولًا زمنيًا لانتهاء وقف القتال، ما يشير إلى نية الطرفين الحفاظ على التهدئة الميدانية في الوقت الراهن.وتعد هذه الخطوة تطورًا لافتًا في العلاقات الثنائية بين الجارتين النوويتين، والتي لطالما شهدت توترًا حادًا بسبب النزاع على إقليم كشمير، واتهامات متبادلة بشأن دعم الإرهاب والتدخلات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • على طاولة الكونغرس.. اعترافات صادمة بالأرقام عن فشل العدوان الأمريكي على اليمن
  • انفجرت وسطهم.. البيت الأبيض ينشر فيديو استهداف 10 جهاديين في الصومال
  • موقع أمريكي: الحرب مع القوات المسلحة اليمنية تركت ثغرة في مخزون أسلحة البحرية الأمريكية
  • الهند وباكستان تتفقان على سحب القوات إلى مواقع ما قبل النزاع
  • مدفعية القوات الحكومية ترد على خروق مليشيا الحوثي شرقي تعز وتقتل قناصاً
  • محمد الحوثي يتحدث عن نقلة نوعية في اعداد المعركة
  • ترامب يكشف: ضربات “غير مسبوقة” شلّت الحوثيين في 52 يومًا
  • الحوثي تعلن استهداف مطار “بن غوريون” مرتين خلال 24 ساعة
  • بريطانيا قد تضرب الحوثيين لتأمين عبور حاملة طائرات قبالة الحديدة
  • الخارجية تدين هجومًا إرهابيًا استهدف معسكرًا للجيش الصومالي