إعلام أمريكي: إسرائيل علمت مسبقا بضربات واشنطن وبريطانيا للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كشف موقع أكسيوس الأمريكي، عن مسؤول إسرائيلي بارز، أنّ إسرائيل كانت على علمٍ مسبقٍ بالضربات الأمريكية البريطانية ضد الحوثيين في اليمن، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى منذ إبلاغه بالهجوم، تحسبًا لأي رد حوثي.
50 هدفا في 15 موقعا للحوثيين في اليمنكانت القوات الجوية الأمريكية هاجمت، فجر اليوم، أكثر من 60 هدفا على الحوثيين في اليمن بـ16 موقعًا بدعوى أنّها تابعة للحوثيين، وأن المواقع التي تمت مهاجمتها تعد مراكز القيادة والسيطرة ومستودعات الذخيرة وأنظمة الإطلاق ومنشآت الإنتاج وأنظمة رادار الدفاع الجوي.
وفور الضربات خرجت ردود من مسؤولي الحوثيين، وقال المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبدالسلام، إن الاستهدافات التي تطال السفن البحرية في البحر الأحمر كانت وستبقى تطال السفن الإسرائيلية أو المتجهة إليها، مشددا على أنه لا يوجد مبرر للضربات الأمريكية والبريطانية الجوية التي استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، وأنه لديهم خيارات للرد.
فيما قال القيادي الحوثي علي القحوم، إنّ الحوثيين سترد على الضربات الأمريكية البريطانية، وستستهدف مواقع وقواعد عسكرية أمريكية وبريطانية وأن الحرب مستعرة في البحر الأحمر.
بايدن: وجّهنا ضربات «ناجحة» ضد الحوثيينوكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال في تصريحات فجر اليوم أنّ بلاده وبريطانيا وجّهتا "بنجاح" ضربات ضد الحوثيين في اليمن واصفهم بـ«المتمرّدين المدعومين من إيران»، بحسب تعبيره، ردا على هجماتهم على سفن في البحر الأحمر.
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أنّ الضربات استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتيّة لمسيّرات وصواريخ، مشيرا إلى أن الهدف يتمثل في «تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحّارة للخطر وتهديد التجارة الدوليّة»، فيما أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الضربات كانت «ضروريّة» و«متناسبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن الهجوم على الحوثيين في اليمن الحوثيين في اليمن هجوم أمريكي على الحوثيين في اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن
أفاد تحليل أمريكي أن المملكة العربية السعودية فشلت في حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن رغم الدعم الأمريكي لتلك الحرب.
وقال "المعهد الأمريكي لأبحاث السياسة العامة" في التحليل "عندما بدأت السعودية حربها على اليمن، اعتبرت الولايات المتحدة السعودية حليفاً لها.. حتى الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعم الجهود السعودية، موفراً معلومات استخباراتية أمريكية وخدمات تزويد بالقود جواً لدعم حملة القصف السعودية".
وأضاف "تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما بتلك الحرب، حيث ركزت السعودية على محاربة الجماعة في صنعاء بالشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.
وتابع "مع فشل السعوديون في صد الحوثيين في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء الجماعة".
وأردف "كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية".
وأشار إلى أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على الحوثيين، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين".
وأوضح أن قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية، كان قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.
وزاد "بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية".
وخلص المعهد الأمريكي إلى القول "من المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن".