برواية يارو.. السيد رمضان يُشارك في معرض القاهرة للكتاب للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يشارك الكاتب السيد رمضان السيد الضوي، في معرض القاهرة الدولي للكتاب للمرة الثالثة على التوالي في دورته ال٥٥ برواية أسماها «يارو» وهي مغامرة بين السحر والألم والسر والأمل.
وعبر الكاتب عن سعادته واعتزازه بمشاركته الثالثة في معرض الكتاب، حيث يعد هذا الحدث العظيم فرصة هامة لتبادل الأفكار والتواصل مع الأدباء والأصدقاء والجمهور.
وقال الكاتب السيد رمضان في روايته الجديدة: «في عصرنا الحالي، تتأرجح حياتنا في ظلامٍ مكثف، وتتلون بألوان الحزن واليأس».
الشر والكراهية يتربصان بنا من كل جانب، والأعمال الشريرة تتفشى كالسرطان في أرجاء المجتمع، ويكاد يكون من الصعب التنفس في هذا الجو الملوث بالكره والخداع والغدر.
يتجاهل الناس الخير والرحمة، ويفرضون الكراهية والانتقام كأدوات للبقاء، يشعرون بالاشمئزاز من بعضهم البعض، ويغرقون في بحور البؤس واليأس.
هذه الرواية تعكس بشكلٍ واقعي حالنا الحزين، وتجرّنا إلى عمق تلك الحالة المحزنة التي نعيشها، إنها تصرخ بألمٍ لا يوصف، تنادينا للتفكير في معاناتنا والسعي لتغيير هذا الواقع المظلم، فهي تذكرنا بأننا بحاجةٍ ماسةٍ للتكاتف والتعاون لمواجهة الشر والكراهية بالخير والمحبة".
ومن المقرر أن يقام معرض القاهرة الدولي للكتاب في الفترة من 24 يناير إلى 6 فبراير بالتجمع الخامس.
والجدير بالذكر أن للكاتب السيد رمضان ثلاثة مؤلفات تظهر جميعها في جناح دار مختلف للنشر والتوزيع (صالة ٢ جناح A45) والمؤلفات هي:
- كتاب السعادة عِبارةٌ عَبَّارة.
- كتاب كن مضيئا.
- رواية يارو.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب السید رمضان
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي شارك في حرب غزة: أشعر بالخجل والذنب لأن الناس يموتون جوعا
كشفت شبكة NBC الأميركية، في تقرير ميداني، عن تزايد الأصوات المعارضة للحرب على غزة داخل صفوف الجنود الإسرائيليين، بما في ذلك جنود احتياط وطيارون سابقون، في ظل تصاعد العمليات العسكرية واتساع دائرة الدمار والمعاناة الإنسانية في القطاع.
ونقلت الشبكة عن عدد من الجنود شهادات صريحة تعكس شعورًا متناميًا بأن الحرب فقدت مبرراتها الأخلاقية، وتحولت إلى "حرب انتقامية تُقتل فيها أعداد كبيرة من الأبرياء دون ضرورة عسكرية حقيقية".
وأعرب جندي احتياط شارك في القتال عن شعوره بـ"الخجل والذنب لأن الناس داخل غزة يموتون من الجوع"، مضيفًا: "كإسرائيلي وكإنسان، أدعو حكومتي إلى التوقف عن تجويع مليوني شخص".
واعتبر جندي آخر أن توسيع نطاق العمليات العسكرية جاء "بدافع سياسي وليس لأسباب عسكرية"، واصفًا القرار بأنه "غير أخلاقي".
وشدد جندي احتياط شارك سابقًا في الحملة على غزة أنه يرفض المشاركة في "ارتكاب جرائم حرب"، مضيفًا أن "هذا هو السلوك الوطني السليم".
وكشف التقرير عن تململ في أوساط الطيارين العسكريين، حيث نقل عن طيار متقاعد أن العديد من الزملاء يطالبون بإنهاء الحرب، ليس بدافع الإرهاق، بل لإيمانهم بأنها غير شرعية"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "باتت رهينة في يد شركاء نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه سياسيًا للبقاء في السلطة".
وانتقد أحد جنود القوات الجوية تصريحات وسلوك بعض الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بشأن غزة، واصفًا إياها بأنها لا تصدر عن مسئولين ذوي أخلاق"، فيما اتهم حكومة نتنياهو بـ"إهمال ملف الرهائن لصالح البقاء السياسي على حساب المصلحة الوطنية".