ترأست نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة "عطاء"، اجتماع مجلس الإدارة، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الفضيل نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي للأعمال المصرفية، والاستثمار والمشروعات، والشئون المالية والتجارية، والائتمان والسادة أعضاء مجلس الإدارة.


 وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الصندوق يرتكز على ثلاثة محاور لتمويل المشروعات والتي ترتكز علي تكافؤ الفرص التعليمية ومشروعات التأهيل المرتكز علي المجتمع ومشروعات التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات، وذلك لاستثمار الطاقات الكامنة لديهم، حيث استكمل الصندوق دعم دار رعاية المسنات الكفيفات المرحلة الثانية المقدم من قبل جمعية النور والأمل، وذلك بهدف التأكد من جودة الخدمات المقدمة بالدار لتوفير مأوي وحياة كريمة لمسنات كفيفات غير قادرات علي خدمة أنفسهن، هذا بالإضافة إلي استكمال دعم مشروع المدارس الحقلية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية بمحافظة المنيا، وذلك بعد النجاح الذي حققه المشروع في المرحلة الأولي في تدريب وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع ودعم قدراتهم للعمل وكسب العيش ورغبتهم في إقامة مشاريع خاصة بهم تكون مناسبة للبيئة المعيشية وللقدرات المتاحة.
 وأضافت القباج أن الصندوق دعم أيضا مبادرة تعليم الصم اللغة العربية بمحافظة الإسكندرية، وذلك لتطبيق التعلم المرئي في تدريس اللغة العربية للصم كتجربة أولي لتكون التجربة بداية للانطلاق نحو تعميمها علي كافة محافظات الجمهورية، كما قام الصندوق أيضا بدعم مشروع "أنا أعمل إذا أنا مشارك"، والذي يستهدف إيجاد فرص عمل مناسبة لعدد 105 من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية والذهنية البسيطة وصعوبات التعلم للقادرين علي العمل لتمكينهم اقتصاديا وتعزيز استقلاليتهم مما يدعم اندماجهم ومشاركتهم في المجتمع، وذلك من خلال تدريب وشراء أصول للأشخاص المستهدفين ليكون نصف المبلغ بمثابة منحة لا ترد والنصف الثاني قرض حسن.
 واستكمالا لاستراتيجية صندوق عطاء في التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة فقد دعم الصندوق مشروع " تحقيق الاستقلال المادي لمستخدمي كرسي متحرك في مصر" عن طريق توفير مشروعات متنوعة تتمثل في وجود مصدر رزق مناسب لهم ودمجهم كأشخاص فاعلين في المجتمع.
 وأفادت القباج أن الصندوق بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي سوف يقوم بالإعلان عن  مبادرة لإتاحة فرص مشاركة الجمعيات المختلفة للتقديم علي مشروعات التأهيل المرتكز علي المجتمع حتي نتمكن من الوصول إلي أماكن جغرافية متنوعة وفئات مستهدفة من الأشخاص ذوي الإعاقة قد يصعب الوصول إليها، حيث سيتم الإعلان عن فتح باب التقديمات من خلال منصات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني لصندوق عطاء والوزارة وعمل جلسات توجيهية للجمعيات المتقدمة للمشاركة في المبادرة للرد علي كافة الاستفسارات التي تخص المعايير التي سيتم الإعلان عنها والشروط التي تخص تمويل مشروعات التأهيل المرتكز علي المجتمع وعمل 40 وحدة في 40 قرية محرومة من الخدمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التضامن صندوق عطاء ذوي الاعاقة وزيرة التضامن ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

مخرجات ومكاسب متعددة للمهرجان السنوي للأشخاص ذوي الإعاقة

كتبت - مريم البلوشية / تصوير: عبدالواحد الحمداني -

بعد إسدال الستار على المهرجان السنوي السادس للأشخاص ذوي الإعاقة، تتكشف بصورة أوضح ملامح آثار عميقة رسمتها هذه النسخة، التي لم تكتفِ بمجرد تنظيم فعاليات تدريبية أو تنافسية، بل قدّمت نموذجًا متكاملًا يجمع بين التمكين والتأهيل والدمج وتطوير القدرات في إطار بيئة تفاعلية ثرية.

فقد شهدت أيام المهرجان، التي أُقيمت في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، تنفيذ سلسلة من البرامج والأنشطة المتنوعة التي أتاحت للمشاركين مساحة واسعة لإبراز مهاراتهم واختبار قدراتهم في محيط يحفّز الثقة ويعزز المشاركة الفاعلة.

وفي الوقت ذاته، وفّرت هذه الأنشطة للمختصين فرصة حقيقية لتقييم الاحتياجات الفعلية، واستخلاص مؤشرات تساعد على بناء مبادرات مستقبلية أكثر دقة وعمقًا في مجال رعاية وتمكين هذه الفئة.

ويأتي هذا التقرير؛ ليقدّم قراءة شاملة لأبرز المخرجات العملية والتوصيات التي رافقت هذه النسخة، مستندًا إلى رؤى القائمين على المهرجان، حيث يستعرض نائب رئيس المهرجان ومديرة المهرجان في حديثيهما ما تحقق من إنجازات هذا العام، والاتجاهات التي يعمل الفريق على ترسيخها، بما يضمن مواصلة تعزيز جهود الدمج، وتطوير سياسات الدعم، وابتكار مسارات أكثر فاعلية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة خلال المرحلة المقبلة، على نحو يرسخ دور المهرجان كمحطة وطنية متجددة للتنمية المجتمعية الشاملة.

نموذج وطني

قال حمود الجابري، نائب رئيس المهرجان: إن الحديث عن المهرجان السنوي للأشخاص ذوي الإعاقة لا يمكن اختزاله في كونه فعالية تُقام كل عام؛ بل هو فضاء إنساني واسع يفتح الأبواب لاكتشاف عالم نابض بالإرادة والتحدي والشغف. ويؤكد الجابري أن مهرجان الإعاقة يمثّل بالنسبة له مصدر إلهام حقيقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيرًا إلى أن مشاركته الثالثة في تنظيمه كانت محطة فارقة اكتسب خلالها خبرات كبيرة على المستويين الشخصي والمهني.

ويضيف الجابري أن هذا المهرجان يشكّل نموذجًا وطنيًا للتعاون الجماعي بين مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، إذ يعكس تكاتف هذه الجهات وتوحيد جهودها حجم الاهتمام الذي توليه سلطنة عُمان لهذه الفئة، ودورها في تعزيز حضورها وتمكينها في المجتمع.

وعند التطرق إلى النسخة السادسة، أوضح الجابري أن ما يميزها هذا العام هو الارتفاع الملحوظ في عدد المشاركين بمحافظة مسقط وحدها، ليصل العدد إلى 611 مشاركًا من الأشخاص ذوي الإعاقة يمثّلون سبع فئات مختلفة من الإعاقات. كما شهد المهرجان نموًا كبيرًا في أعداد المتطوعين، إلى جانب زيادة أفراد الطاقم الطبي الذي تولى رعاية المشاركين من مختلف الإعاقات.

وبيّن أن العيادات الطبية تم توزيعها بعناية بين الفنادق التي استضافت المشاركين والمرافق التي احتضنت الفعاليات، إضافة إلى توفير أكثر من 17 عيادة متنقلة عملت على مدار أيام المهرجان بكفاءات وطنية مؤهلة لضمان تقديم الخدمات الطبية اللازمة لجميع المشاركين.

وأضاف الجابري أن للمهرجان عائدًا اقتصاديًا مهمًا، حيث شغل 400 غرفة فندقية في محافظة مسقط، كما أسهم في التعاقد مع 15 شركة صغيرة ومتوسطة لتقديم مختلف خدمات المهرجان الرياضية والثقافية والترفيهية.

وتحدث الجابري أيضًا عن البرنامج المصاحب للمهرجان، موضحًا أنه شمل تنظيم زيارات لثلاثة معالم حضارية بارزة في سلطنة عُمان، حملت في مجملها رسائل رمزية ومعرفية تعكس أهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف ميادين الحياة.

فكانت الزيارة الأولى إلى مجلس الدولة، بوصفه إحدى أهم المؤسسات التشريعية في البلاد، حيث يؤكد الجابري أن وجود الأشخاص ذوي الإعاقة في هذا الصرح يبعث برسالة واضحة مفادها أن صوتهم ينبغي أن يكون حاضرًا في النقاشات التشريعية وصناعة القرار، وأن لهم دورًا أصيلًا في تشكيل المستقبل.

أما الزيارة الثانية، فكانت إلى دار الأوبرا السلطانية، أكبر مؤسسة فنية في سلطنة عُمان، وهي خطوة تهدف – كما يوضح – إلى التأكيد على أن الفن جزء من حياة الجميع دون استثناء، وأن الأشخاص ذوي الإعاقة شريك أصيل في المشهد الثقافي والإبداعي، وليسوا فئة ينبغي النظر إليها على أنها مختلفة أو بعيدة عن هذا الفضاء الفني الراقي.

كما شمل البرنامج زيارة إلى المتحف الوطني، أحد أبرز المعالم التي تجسّد تاريخ عُمان وحضارتها، حيث أُتيح للزوار من ذوي الإعاقة الاطلاع على مسيرة السلطنة وتراثها من الماضي إلى الحاضر. ويشير الجابري إلى أن هذه التجربة تحمل قيمة معرفية وثقافية كبيرة، إذ تُثري فهم المشاركين لهويتهم الوطنية وتعمّق ارتباطهم بالإرث العُماني الأصيل.

وتابع الجابري بأن 66 مركزًا من مختلف محافظات سلطنة عمان شاركت في المهرجان، وهو رقم يعكس حجم الجهد المبذول في التنظيم والمتابعة، وذكر أيضًا أن من بين العوائد الاقتصادية تشغيل أكثر من 50 حافلة لنقل المشاركين من أماكن إقامتهم إلى مواقع الفعاليات طوال ثلاثة أيام. وعلى مستوى العمل التطوعي، تم الحرص على دمج متطوعين من الأشخاص ذوي الإعاقة إلى جانب المتطوعين من غير ذوي الإعاقة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الدمج الحقيقي وإبراز قدرات هذه الفئة، حيث يقوم المتطوع من ذوي الإعاقة بخدمة زملائه من نفس الفئة أو من فئات أخرى، كما انتشر استخدام لغة الإشارة بين المشاركين بشكل ملحوظ، وقد تعلم عدد كبير منهم مبادئ التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية مما يسهم في تعزيز التفاعل بينهم.

واختتم الجابري حديثه بالتأكيد على أن ما يقدمه المهرجان ليس مجرد فعاليات رياضية وثقافية، بل هو مساحة إنسانية واسعة تجمع الإرادة والعطاء والتنوع، وتفتح المجال أمام المجتمع ليرى إمكانيات الأشخاص ذوي الإعاقة وقيمتهم في بناء الوطن.

تطبيق النظام العالمي

بينما قالت زيانة اليعربية مديرة المهرجان السنوي للأشخاص ذوي الإعاقة: توافق المهرجان مع "رؤية عُمان 2040" واستراتيجية الرياضة العُمانية التي أولت اهتمامًا كبيرًا بتمكين المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة، ورفعت من حجم البرامج والأنشطة البدنية المخصصة لهم ضمن أهداف واضحة ومحددة منذ النسخة الأولى للمهرجان في عام 2008، وقد وُضعت ركائز هذا المهرجان ليكون منصة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع وانتقاء المجيدين منهم وتسليط الضوء على القضايا التي تخصهم، حيث بدأ المهرجان كحلم ثم تحول إلى واقع ملموس، وكانت الفكرة مجرد مبادرة بسيطة قبل تنفيذ النسخة الأولى في محافظة شمال الباطنة بمشاركة 1300 مشارك ومشاركة، وتطور المهرجان بعد ذلك لينتقل في نسخته الثانية إلى محافظة شمال الشرقية ويرتفع عدد المشاركين إلى 1480 مشاركًا، ثم وصل في نسخته الثالثة إلى محافظة الداخلية مع زيادة واضحة في أعداد المشاركين الذين بلغوا 1625 مشاركًا، ليستمر النمو وصولًا إلى نسخة 2024 التي سجّلت مشاركة 3313 مشاركًا ومشاركة في محافظة مسقط، نتيجة لارتفاع حجم الأنشطة والفعاليات، إضافة إلى إشغال مرافق المجمع الرياضي بما يقارب 95% من طاقته لخدمة فعاليات النسخة السادسة من المهرجان.

وأشارت اليعربية إلى أن المهرجان شهد لأول مرة تطبيق نظام لإدارة الفعاليات البارالمبية، وهو نظام GMS الذي يُستخدم عالميًا في إدارة البطولات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، ويعد تطبيقه في هذا المهرجان الأول من نوعه عربيًا، كما تمت ترجمته إلى اللغة العربية خصيصًا لهذه النسخة ليكون متاحًا للمشاركين والإداريين، وهي خطوة لا توجد في أي فعالية أخرى حول العالم باستثناء هذا المهرجان.

وأوضحت اليعربية: تنوعت الإعاقات المشاركة في هذا المحفل الوطني، حيث حضرت جميع فئات الإعاقة السبع، وتم تصميم فعاليات رياضية وثقافية وترفيهية خاصة بكل فئة، مما جعل النسخة الحالية مميزة بكل المقاييس. وقد ارتفعت أعداد المشاركين في نسخة هذا العام لتصل في محافظة مسقط وحدها إلى 611 مشاركًا ومشاركة، وهو الرقم الأعلى منذ انطلاق المهرجان عام 2008، وشهدت هذه النسخة إدخال برامج جديدة في مجال التدريب والتأهيل بالتعاون مع لجان وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة التنمية الاجتماعية، بما ينسجم مع توجهات تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم وفق معايير حديثة. كما تميزت النسخة الحالية بالتحول الرقمي الذي شمل تطوير موقع التسجيل، وإضافة خريطة تفاعلية، وتمكين آلية تحرير بطاقة اللاعب والمشارك بحيث يمكن التعرف على المركز الذي ينتمي إليه كل مشارك، إضافة إلى خاصية تتبع المشاركين، وهو ما عزز من كفاءة إدارة الفعالية مع هذا العدد الكبير من المشاركين.

وتابعت اليعربية: شهد المهرجان السنوي السادس للأشخاص ذوي الإعاقة تنفيذ خمس ورش ثقافية تنوعت موضوعاتها بين الجوانب المعرفية والإبداعية، وأسهمت في تعزيز الوعي الثقافي وتنمية مهارات المشاركين عبر محتوى مدروس قدّمه مختصون في مجالات متعددة. وقد شكّل المعرض المصاحب إضافة نوعية للبرنامج العام، إذ احتوى على أعمال فنية ومبادرات اجتماعية ومواد تعريفية قدمت صورة أعمق عن قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وإسهاماتهم، مما أضفى على المهرجان قيمة معرفية وجمالية وأكسبه زخمًا جماهيريًا ملحوظًا.

وأضافت: على المستوى التنظيمي، شارك 144 متطوعًا في إدارة مختلف مسارات العمل داخل المهرجان، بدءًا من مهام التنظيم والاستقبال والإرشاد، وصولًا إلى الإشراف على الحركة داخل مواقع الفعاليات، وقد عكس هذا العدد حجم المشاركة المجتمعية ودور العمل التطوعي في إنجاح الفعاليات الوطنية الكبرى. كما شارك في المهرجان 66 مركزًا من جميع محافظات سلطنة عُمان، ممثلين لوزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم، مما يعزز التكامل المؤسسي ويبرهن على انتشار برامج الرعاية والتمكين على مستوى سلطنة عُمان بأكملها.

وفي الجانب الفني، أشارت إلى أنه تم تدريب أكثر من ستين كادرًا وطنيًا على مهارات تخصصية تتعلق بالتعامل مع الفئات المستهدفة وتنفيذ البرامج النوعية، إلى جانب الاستعانة بمحاضرين دوليين أسهموا في إثراء المحتوى العلمي وتقديم تجارب عالمية ساعدت على تطوير مستوى المهرجان وتعزيز مخرجاته. وقد أكدت إدارة المهرجان أن هذا النجاح لم يكن ليكتمل لولا الدعم الواسع من الشركاء الرئيسيين، وفي مقدمتهم وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة، الذين شكّل دورهم ركيزة أساسية في توفير المقومات التنظيمية والفنية، وضمان تحقيق هذا الإنجاز الوطني بالشكل الذي يعكس اهتمام سلطنة عُمان بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية سمو ولي العهد.. أمير منطقة الرياض يفتتح أعمال مؤتمر التمويل التنموي 2025
  • «السوق المالية» توافق على طرح وحدات صندوق الرياض لأسهم الرعاية الصحية طرحاً عاماً
  • ملتقى مؤسسات المجتمع المدني يستعرض آليات الاستدامة والتمكين في القطاع
  • الأمير عبدالإله بن عبدالرحمن يرعى فعاليات اليوم العالمي لذوي الإعاقة
  • عضو بالشيوخ: الدولة تولي اهتماما غير مسبوق بذوي الهمم
  • برلماني: زيادة استثمارات القطاع الخاص في عملية التنمية الشاملة يعزز النمو الاقتصادي
  • مخرجات ومكاسب متعددة للمهرجان السنوي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. قوافل "الإسكندرية" تجوب مركز التأهيل المهني بالسيوف
  • التعليم مفتاح التمكين.. والقومي للإعاقة يدعو المجتمع للاعتراف بقدرات أبنائه
  • ورش تدريبية وأنشطة رياضية احتفالا بـ"اليوم الدولي لذوي الإعاقة" في جنوب الباطنة