4 معارض في كل محافظة.. موعد وخريطة معارض أهلا رمضان
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم 1445 هجرية تنشط حركة البيع والشراء وفي ظل ارتفاع الأسعار الحالية يبحث المواطنون عن أماكن جملة للبيع بأسعار مخفضة على أن تكون مضمونة وموثوقة، ومنها معارض أهلا رمضان التي تقام خصيصا لتوفير مستلزمات هذا الشهر الكريم.
موعد إقامة معارض أهلا رمضانأعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أن معارض أهلا رمضان سوف تنطلق في منتصف شهر فبراير المقبل، وتستمر لمدة شهر واحد.
وتستهدف وزارة التموين والتجارة الداخلية، إنشاء معرض رئيسي بكل محافظة وبحد أدنى 3 معارض إضافية فضلا عن الشوادر والسيارات المتنقلة.
ويتم التنسيق من الآن مع المحافظات والاتحاد العام للغرف التجارية وكل غرفة تجارية لتجهيز الأماكن المخصصة للمعارض والهدف من كل ذلك زيادة الإتاحة والمعروض من السلع والمنتجات الغذائية.
كما تستعد الشركة القابضة للصناعات الغذائية بشركاتها التابعة ستشارك في معارض أهلا رمضان بالمحافظات والمعرض الرئيسي وسيتم تكثيف المعروض من السلع والمنتجات الغذائية.
وأكد وزير التموين أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع آمن ويتخطى بعضها الستة أشهر.
ومن المستهدف أيضا أن تشارك السلاسل التجارية في معارض أهلا رمضان بعمل ركن/ جناح داخل كل سلسلة تجارية يحمل شعار أهلا رمضان وكذلك المجمعات الاستهلاكية، ومنافذ مشروع جمعيتي الراغبة في ذلك فضلا عن السيارات المتنقلة المشاركة في معرض أهلا رمضان.
وتستهدف الشركة القابضة للصناعات الغذائية توفير "كوبونات" بفئات مختلفة وطرحها للشراء من جانب المواطنين أو أي جهات ترغب في ذلك لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا لشراء مستلزماتهم الغذائية من المجمعات الاستهلاكية ومنافذ مشروع جمعيتي.
كما تتابع الوزارة توافر المواد الخام ومستلزمات الإنتاج لدى المنتجين والموردين والتجار لمدة تتراوح من ٢-٣ شهور فضلا عن التعاقدات الجارية وسيتم عرض السلع والمنتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معارض اهلا رمضان أهلا رمضان التموين موعد معارض أهلا رمضان شهر رمضان معارض أهلا رمضان
إقرأ أيضاً:
المنوفي: قطاع السلع الغذائية في مصر يعيش مرحلة تحول تاريخية
صرّح حازم المنوفي، رئيس مجلس إدارة جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، بأن قطاع السلع الغذائية في مصر يعيش مرحلة تحول تاريخية، بفضل الرؤية الاستراتيجية الحكيمة والتوجيهات المستمرة من القيادة السياسية برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أرست أسساً قوية لدعم الصناعة الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية.
وأكد المنوفي أن المؤشرات الرسمية الأخيرة تعكس بوضوح المكانة المتصاعدة لهذا القطاع الحيوي، الذي بات أحد أعمدة الاقتصاد المصري ورافداً رئيسياً للنقد الأجنبي، مشيراً إلى أبرز النتائج المحققة:
رقم قياسي للصادرات: سجلت صادرات الصناعات الغذائية أعلى مستوى نصف سنوي في تاريخها بإجمالي 3.365 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2025، بنسبة نمو بلغت 6% عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
قفزات نمو مستمرة: ارتفعت صادرات القطاع من 2.7 مليار دولار في عام 2015 لتصل إلى 6.1 مليار دولار بنهاية 2024، فيما تجاوزت 5.8 مليار دولار حتى أكتوبر 2025، وهو ما يؤكد استدامة النمو وتزايد الطلب العالمي على المنتج المصري.
أهمية اقتصادية متعمقة: يساهم القطاع بنحو 24.5% من الناتج الصناعي، ويوفر أكثر من 28% من فرص العمل الصناعية، ما يجعله أحد أهم القطاعات الداعمة للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
ريادة عالمية في التصدير: تحتل مصر مراكز متقدمة دولياً في تصدير عدد من المنتجات الغذائية الرئيسة، وفي مقدمتها البرتقال والفراولة المجمدة، وهو ما يعكس جودة المنتج المصري وقدرته على المنافسة في الأسواق العالمية.
توسع غير مسبوق في الأسواق الخارجية: تمكنت الدولة من فتح أكثر من 160 سوقاً دولياً جديداً أمام الصادرات الغذائية، مما عزز انتشار المنتجات المصرية وخفض مستويات المخاطر المرتبطة بالاعتماد على أسواق بعينها.
وقال المنوفي إن هذه القفزات لم تكن لتتحقق لولا المبادرات الوطنية والمشروعات الزراعية العملاقة التي أطلقتها الدولة، إضافة إلى السياسات الداعمة للصناعة والتصدير، والتي أسهمت في إزالة العقبات أمام المستثمرين والمصنّعين، وأتاحت للقطاع فرصاً حقيقية للانطلاق.
وثمّن المنوفي التنسيق الوثيق بين جمعية عين والأجهزة المعنية بالدولة لضمان استقرار الأسواق وتوفير السلع بأسعار عادلة، مؤكداً أن الجمعية تضع مصلحة التاجر والمستهلك على حد سواء ضمن أولويات عملها، بما يضمن توازناً مستداماً في المنظومة السوقية.
واختتم المنوفي تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التوسع والإنجازات، وأن مصر تتقدم بثبات نحو ترسيخ موقعها كمركز إقليمي ودولي رئيسي لصناعة وتصدير المنتجات الغذائية، بفضل ما تمتلكه من إمكانات بشرية وصناعية وتجارية قوية.