نائب رئيس جامعة قناة السويس يُكرم الطالبات الفائزات بمسابقة المراسل التليفزيوني والإذاعي
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن الهدف من عقد مسابقة المراسل التليفزيوني والإذاعي هو التعرف على كل ما يتطلبه دور المراسل، حيث قامت المسابقة بتقييم جميع الأساسيات التي يحتاجها كل مراسل تلفزيوني وإذاعي، من إتقان اللغة وكيفية تحرير النص الإخباري إلى المهام الميدانية وإعداد التقارير الميدانية، وكيفية إعداد التقارير التلفزيونية وأنواعها المختلفة، وكيفية التعامل مع الأخبار، وكيفية التعامل مع المقابلات المباشرة، والعديد من التفاصيل المهمة التي يجب أخذها في الاعتبار لإعداد مراسل تلفزيوني وإذاعي متميز.
جاء ذلك بالتزامن مع تكريم الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب للطالبات الفائزات في مسابقة المراسل التليفزيوني والإذاعي، والتي نظمتها إدارة النشاط الثقافي والإعلامي بالإدارة العامة لرعاية الشباب، بإشراف تنفيذي الدكتور محمد غنيم منسق عام الأنشطة الطلابية.
وبإشراف الأستاذ عبد الله عامر مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والأستاذة مروة عدلي مدير إدارة النشاط الثقافي والإعلامي.
وخلال اللقاء - حرص الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب على تقديم التهنئة للطالبات الفائزات، مؤكداً أن المراسل بصفة عامة يحتاج إلى مهارات خاصة، أهمها قدرة فائقة على جمع أكبر قدر من المعلومات، مع متابعة ومواكبة الأخبار والأحداث الحالية المحلية والدولية أولًا بأول، وتقديمها إلى الجماهير بطريقة إعلامية على مستوى محترف، تغطي جميع أنواع الأحداث والأخبار.
و سبق الإعلان عن أسماء الطالبات الفائزات في تلك المسابقة والتى جاءت كالتالي:
أولاً : مجال المراسل الإذاعي:• المركز الأول الطالبة الشيماء عماد أحمد بكلية الألسن.
• المركز الثاني الطالبة نهال محمد راضي بكلية الطب البيطري.
• المركز الثالث فكان من نصيب الطالبة سما مكرم سعد بكلية التجارة.
ثانياً: مجال المراسل التليفزيوني:• المركز الأول فاطمة يونس مصطفى
• المركز الثاني الطالبة شهد محمد نبيل بكلية الألسن.
• المركز الثالث الطالبة مريم محمد طه بكلية الألسن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم والطلاب الدكتور محمد غنيم المركز الثالث جامعة قناة السويس شئون التعليم والطلاب رئيس جامعة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
جامعة فرنسية تلغي تسجيل طالبة فلسطينية بسبب منشورات.. ووزراء يتدخلون
أعلنت جامعة العلوم السياسية في مدينة ليل شمال فرنسا، الأربعاء، عن إلغاء تسجيل طالبة من قطاع غزة، على خلفية منشورات قيل إنها "معادية للسامية" نشرتها على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، في قرار أثار تدخلات رسمية من عدة وزارات فرنسية وسط تصاعد الجدل حول الحريات الأكاديمية ومعايير الاستضافة للطلبة الدوليين.
ورغم أن الجامعة لم تكشف عن هوية الطالبة ولا طبيعة المنشورات التي استندت إليها، فقد أكدت في بيان نشرته عبر منصة "إكس" أن "المحتوى الذي نُشر يتعارض بشكل مباشر مع قيم المؤسسة".
وأضافت: "تحارب جامعة العلوم السياسية في ليل جميع أشكال العنصرية ومعاداة السامية والتمييز، وترفض أي دعوات للكراهية ضد أي فئة سكانية".
وبحسب البيان، فقد تم اتخاذ القرار "بعد التشاور مع عدة جهات حكومية، من بينها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي"، التي سارع وزيرها فيليب بابتيست إلى وصف تصريحات الطالبة بـ"المتطرفة"، قائلاً: "لا ينبغي أن تستقبل فرنسا طلاباً دوليين يبررون الإرهاب أو الجرائم ضد الإنسانية أو معاداة السامية، سواء أتوا من غزة أو من أي مكان آخر".
Un reportage diffusé sur RMC le 28 juillet dernier a évoqué l’accueil à Sciences Po Lille, à partir de septembre prochain, d’une étudiante internationale originaire de Gaza. — Sciences Po Lille (@ScPoLille) July 30, 2025
تحقيق داخلي وتدخلات أمنية
وفي تطور لافت، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن عملية التدقيق في منشورات الطالبة "لم تعمل كما ينبغي"، وطالب بفتح تحقيق داخلي في الجامعة لضمان عدم تكرار ما وصفه بـ"الخلل".
من جانبه، صعّد وزير الداخلية برونو ريتايو الموقف، بإعلانه أنه وجّه طلباً لإغلاق حساب الطالبة على منصات التواصل، كما أمر محافظ منطقة الشمال بإحالة القضية إلى القضاء. وأكد المحافظ لاحقاً أنه رفع الملف إلى المدعي العام في محكمة ليل، واصفاً تعليقات الطالبة بأنها "لا تُحتمل".
Présente sur notre territoire, en raison d’une procédure d’entrée pour laquelle notre ministère n’est pas compétent, une étudiante palestinienne a tenu des propos inacceptables et inquiétants.
J’ai immédiatement demandé de faire fermer ce compte haineux, et donné instruction au… https://t.co/uONrjoEekl — Bruno Retailleau (@BrunoRetailleau) July 30, 2025
وأوضحت تقارير إعلامية أن الطالبة كانت قد وصلت إلى فرنسا في إطار مسار دبلوماسي، بناءً على توصية من القنصلية الفرنسية العامة في القدس، وتم إيواؤها مؤقتًا في سكن مدير المعهد بانتظار تخصيص مسكن جامعي لها.
يأتي هذا القرار في سياق حملة أوسع تستهدف أصواتًا أكاديمية وثقافية ناقدة للسياسات الإسرائيلية في فرنسا. ففي وقت سابق، تعرضت ندوة طلابية في "المدرسة العليا للأساتذة" إلى حملة تشهير واسعة النطاق على خلفية استضافتها مؤلفي كتابين بعنوان "ضد معاداة السامية واستغلالاتها" و"اللا صهيونية: تاريخ يهودي". وقد دفعت الحملة إدارة المدرسة إلى تأجيل الجلسة التالية لأجل غير مسمى.
كما أُلغي مؤتمر كان من المقرر أن يُلقيه مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، باسكال بونيفاس، في جامعة فيلتانوز بضواحي باريس، بقرار من رئيس الجامعة "لأسباب أمنية"، بعد ضغوط شديدة من جهات مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي.
ويُعرف بونيفاس بانتقاداته للصهيونية، وقد واجه مراراً اتهامات بمعاداة السامية رغم تأكيده على التمييز بين اليهودية كدين، والصهيونية كأيديولوجيا سياسية.
يثير هذا الحراك الرسمي والجامعي المتسارع تساؤلات جدية في الأوساط الحقوقية والأكاديمية حول حدود حرية التعبير في فرنسا، لا سيما حين يتعلق الأمر بطلاب أو أكاديميين ينتقدون سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وتشير منظمات حقوقية إلى تزايد استخدام تهمة "معاداة السامية" لتكميم الأفواه، ووصم الأصوات الداعمة لفلسطين، في وقت تتزايد فيه الجرائم الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، وسط تواطؤ رسمي غربي وصمت دولي.