دفع التوتر الذي يعرفه مضيق باب المندب بالبحر الأحمر، المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إلى توجيه سؤالين كتابيين، لكل من وزير الصناعة والتجارة، ووزيرة الاقتصاد والمالية.

وقالت المجموعة في سؤاليها، الموقعين من طرف رئيسها عبد الله بووانو، إن مضيق باب المندب، على البحر الأحمر، يعرف توترا منذ نونبر 2023، أثّر على مسارات سفن الشحن البحري، وعلى حركة الملاحة البحرية، مسائلة وزير الصناعة والتجارة عن تداعيات هذا التوتر على التجارة الخارجية للمغرب، ومطالبة بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لتفادي أي تأثير سلبي لهذا التوتر، على وضعية التموين في المغرب.

كما طالب رئيس المجموعة، في سؤاله الموجه لوزيرة الاقتصاد والمالية، بالكشف عن تداعيات التوتر بمضيق باب المندب، على وفرة السلع بالأسواق الوطنية، وعلى أسعارها، وبالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لتفادي أي تأثير سلبي للتوتر ذاته، على وضعية التموين في البلاد.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن

أفاد تحليل أمريكي أن المملكة العربية السعودية فشلت في حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن رغم الدعم الأمريكي لتلك الحرب.

 

وقال "المعهد الأمريكي لأبحاث السياسة العامة" في التحليل "عندما بدأت السعودية حربها على اليمن، اعتبرت الولايات المتحدة السعودية حليفاً لها.. حتى الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعم الجهود السعودية، موفراً معلومات استخباراتية أمريكية وخدمات تزويد بالقود جواً لدعم حملة القصف السعودية".

 

وأضاف "تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما بتلك الحرب، حيث ركزت السعودية على محاربة الجماعة في صنعاء بالشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.

 

وتابع "مع فشل السعوديون في صد الحوثيين في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء الجماعة".

 

وأردف "كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية".

 

وأشار إلى أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على الحوثيين، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين".

 

وأوضح أن قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية، كان قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.

 

وزاد "بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية".

 

وخلص المعهد الأمريكي إلى القول "من المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن".


مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لـ «إمستيل»: تأثير محدود للرسوم الجمركية الأميركية على صادرات المجموعة
  • لتفادي مخاطر الأمطار.. «المرور» يدعو لفحص جاهزية المركبة قبل القيادة
  • مناقشة مستوى تنفيذ الحكومة لتوصيات مجلس النواب
  • الابراهيمي كاتبا إقليميا ل " البيجيدي" في القنيطرة
  • نواب ليبيون في البرلمان الإفريقي.. توصيات موحدة لمعالجة قضايا القارة
  • «مدبولي» يؤكد تقدير الحكومة للتسهيلات المُقدمة من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة
  • "البيجيدي" يعد تقريرا عن الدعم الفلاحي مطالبا بتقصي الحقائق في فضيحة "الفراقشية"
  • اجتماعات للجان التنمية والنفط والمالية والقوى العاملة والتجارة والصناعة بمجلس النواب
  • الرئيس السيسي: مصر لن تقوم أبدا بدور سلبي تجاه أشقائها في فلسطين
  • تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن