وزير الخارجية اليوناني: نتعاون مع المملكة بشأن مصادر الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية اليوناني جيورجوس جيرابيتريسيس، إن بلاده تتعاون من المملكة والاتحاد الأوروبي، بشأن مصادر الطاقة المتجددة، كما أن حكومتي وشعبي البلدين لديهما فرصة كبيرة للتبادل التجاري.
وأضاف الوزير، في مقابلة مع قناة العربية، أن بلادنا لديها خبرات واسعة حول مصادر الطاقة المتجددة ولدينا مصادرها من الرياح والبحار والشمس وتمكننا من التوصل إلى 50 % من مزيج الطاقة من هذه المصادر.
وأكمل، أن مستقبل مصادر الطاقة تتمثل في الهيدروجين الأخضر الذي يطور الاتحاد الأوروبي مشروعا لنقله ويمكن للسعودية تغطية 50 % من احتياجات أوروبا، مبديا تفاؤله بالتعاون مع المملكة بالتوازي مع تنامي احتياجات أوروبا للطاقة.
وواصل الوزير، إننا الآن نسهل الطرق البديلة للطاقة النظيفة والمملكة طرف أساسي في هذا الخصوص، كما أنها تمر بمرحلة نمو جبار كما أن رؤية المملكة 2030 نموذج لاستشراف المستقبل والنمو وإعادة البناء والتنوع ما دفع الشركات اليونانية للاهتمام بذلك.
رؤية #السعودية 2030 نموذج لاستشراف المستقبل.
جيورجوس جيرابيتريسيس – وزير خارجية اليونان#مقابلة_خاصة#اليونان@FadliRajae85751 pic.twitter.com/N90bdmGx4p
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة الطاقة المتجددة وزير الخارجية اليوناني مصادر الطاقة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.