صحيفة الاتحاد:
2025-06-01@07:37:25 GMT

الإمارات تتصدر المشاريع الفضائية في المنطقة

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة الفجيرة..  شتاء ممتع في أحضان الجبال والوديان والشواطئ مقار إقليمية بالإمارات لـ90% من شركات الأدوية العالمية

تضاعف اقتصاد الفضاء في المنطقة إلى 3 مرات خلال العقد الماضي لتصل قيمته إلى 25 مليار دولار في العام الماضي وسيأخذ حصة قدرها 8.5 في المائة من اقتصاد الفضاء العالمي مع بداية العقد المقبل وذلك بحسب نتائج مؤتمر الشرق الأوسط للفضاء.


وبينت النتائج أن قيمة قطاع الفضاء في الشرق الأوسط تصل إلى 75 مليار دولار .
وتتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة حالياً الطريق إلى الفضاء في المنطقة، حيث أرسلت اثنين من رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية، وتقوم بتطوير الأقمار الصناعية الأكثر تقدماً في المنطقة، وأعلنت مؤخراً أنها ستوفر وحدة معادلة الضغط في أول محطة فضاء قمرية.
وتتكون محطة الفضاء القمرية من 8 أجزاء رئيسة، وهي الوحدة اللوجستية والوحدة الدولية للسكن آي هاب، وبوابة الإمارات وكندا آرم3، وموقع السكن والخدمات اللوجستية هالو، إضافة إلى وحدة بي بي إي، ووحدة خدمة النظام الأوروبي للتزود بالوقود، والمركبة الفضائية أوريون.
وسيتم من خلال الوحدة اللوجستية إيصال الحمولة والتجارب العلمية قبل انطلاق رواد الفضاء إلى القمر، وسوف تكون بمثابة المختبر الذي  تجرى فيه التجارب العلمية، وستكون الوحدة الدولية للسكن أي هاب، عبارة عن سكن إضافي لرواد الفضاء، مزود بالكاميرات وأنظمة الدعم المختلفة، وسيتم تصميمها عن طريق وكالة الفضاء الأوروبية.
معادلة الضغط
وستكون غرفة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة، التي ستعمل دولة الإمارات على تصميمها وإنشائها، بوابة يخرج من خلالها رواد الفضاء لخوض مهمات السير في الفضاء، ونقل الأبحاث العلمية من وإلى المحطة، إضافة إلى دورها في تأمين التحام المركبات بالمحطة.
وستتولى الذراع الروبوتية كندا آرم 3، التي ستتولى بناءها وكالة الفضاء الكندية، مسؤولية مساعدة رواد الفضاء في إجراء التجارب العلمية، وخوض مهمات السير في الفضاء، فيما ستكون وحدة بي بي إي، بمثابة مركز قيادة واتصال للبوابة، ومركز طاقة محطة الفضاء القمرية، في حين ستكون مسؤولية وحدة خدمة النظام الأوروبي للتزود بالوقود، تزويد وحدة بي بي إي والمركبات الفضائية بالوقود، من خلال خزانات وقود ستحتوي عليها.
«هالو»
أما قسم السكن والخدمات اللوجستية «هالو»، فسيكون عبارة عن وحدة سكنية مصغرة، ستحتوي على وحدة تخزين وظيفية مضغوطة، وستتولى مركبة أوريون الفضائية، مسؤولية حمل رواد الفضاء على متنها من وإلى المحطة القمرية، كما ستعمل هذه المركبة على حمل الوحدة الدولية للسكن آي هاب إلى المحطة، من أجل إلحاقها بموقع السكن والخدمات اللوجستية هالو.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الفضاء رواد الفضاء فی المنطقة الفضاء فی

إقرأ أيضاً:

من التشريع إلى التنفيذ.. الإمارات تسبق المنطقة في معركة التغير المناخي

في خطوة تاريخية تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة رسميًا عن دخول الإطار التشريعي الاتحادي لمكافحة التغير المناخي حيز التنفيذ، لتصبح بذلك الدولة الأولى في المنطقة التي تعتمد تشريعًا ملزمًا للحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز التكيف المناخي.

وأكدت وكالة “رويترز” أن المرسوم بقانون اتحادي بشأن الحد من تأثيرات التغير المناخي، الذي تم تبنيه قبل تسعة أشهر، بدأ تطبيقه رسميًا اليوم الجمعة، ويُلزم المؤسسات والشركات العاملة في الدولة بـ قياس وتقليل انبعاثات غازات الدفيئة، وتنفيذ خطط متكاملة للتكيف مع آثار تغير المناخ على مختلف القطاعات.

وقالت منظمة “غرينبيس” البيئية إن هذه الخطوة تمثل “تحولًا نوعيًا” في السياسات البيئية في المنطقة، حيث ترسّخ الإمارات مكانتها كدولة رائدة في العمل المناخي والتشريعات البيئية.

تشريعات تتوّج جهودًا مستمرة

ويأتي هذا الإطار التشريعي تتويجًا لجهود ممتدة بذلتها الإمارات خلال السنوات الماضية لتعزيز الاستدامة البيئية، من بينها: التحول المؤسسي نحو الاستدامة في القطاعين الحكومي والخاص، إنشاء وتوسيع مشاريع الطاقة المتجددة مثل محطات “شمس” و”نور” و”الطاقة النووية السلمية”، دعم قطاع النقل النظيف من خلال تشجيع السيارات الكهربائية والبنية التحتية ذات الانبعاثات المنخفضة، اعتماد ممارسات البناء المستدام وإنشاء مبانٍ موفرة للطاقة، الترويج لمنتجات صديقة للبيئة مثل الأكياس القابلة للتحلل، والمبادرات المجتمعية للتقليل من النفايات.

كما تحرص الإمارات على الحضور القوي في الفعاليات والمؤتمرات الدولية المعنية بالمناخ، مثل مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته دبي، والذي شكل منصة عالمية لإطلاق مبادرات نوعية تخص التغير المناخي والتنمية المستدامة.

رؤية مستقبلية حاسمة

وتعكس هذه الخطوة الطموح الإماراتي في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، في إطار رؤية وطنية شاملة تجمع بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، وتعمل الدولة على بناء نموذج يحتذى به في المنطقة في التعامل مع التحديات المناخية بطريقة علمية، تشريعية، واستباقية.

آخر تحديث: 30 مايو 2025 - 17:40

مقالات مشابهة

  • ولي عهد رأس الخيمة: تعزيز الوحدة والروابط بين أبناء مجتمع الإمارات
  • محافظ أسيوط: وفد طلابي من المحافظة يزور وكالة الفضاء المصرية لتعزيز الثقافة العلمية لدى الطلاب
  • من التشريع إلى التنفيذ.. الإمارات تسبق المنطقة في معركة التغير المناخي
  • «قمة الإعلام العربي 2025».. الإمارات تصنع مستقبل الإعلام في المنطقة
  • «قمة الإعلام العربي 2025».. الإمارات تصنع مستقبل الإعلام في المنطقة
  • رئيس مركز نجع حمادي يحيل طاقم "وحدة القناوية" للتحقيق بعد رصد غيابهم ومريض دون رعاية
  • انتخاب الإمارات رئيساً للجنة الإقليمية الدولية لوسط «الهندي»
  • وحدة حقوق الإنسان بالقليوبية تنظم زيارة للمنطقة الإستثمارية ببنها لدعم الصناعة المحلية
  • « الفضاء المصرية» تستضيف طلاب أسيوط في رحلة لاكتشاف أسرار الأقمار الصناعية والتكنولوجيا الفضائية
  • منصور بن زايد: جودة التعليم تتصدر أجندة الأولويات الوطنية لدولة الإمارات