حقيقة صورة مزعومة لقبر النبي محمد في المدينة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ نشرت عشرات الصفحات والحسابات على موقع فيسبوك، صورة زعمت أنها لقبر النبي محمد في المدينة المنورة، وذلك في سياق المنشورات الرامية لحصد تفاعلات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهرت الصورة المتداولة ما يبدو أنه قبر مغطى بقماش أخضر، مع تعليقات مرافقة تؤكد أنها تُظهر قبر النبي محمد في المدينة المنورة وتدعو المتابعين للتفاعل مع المنشور.
وقد حقق المنشور بالفعل مئات المشاركات وآلاف التفاعلات على الصفحات الناشرة له.
إلا أن هذا الادعاء، وعلى غرار ادعاءات كثيرة مشابهة سابقة، غير صحيح على الإطلاق.
إذ لا توجد صور ملتقطة من داخل الحجرة التي دُفن فيها النبي محمد قبل أكثر من أربعة عشر قرناً في المدينة المنوّرة التي كانت تُعرف قبل الإسلام بمدينة يثرب، وفق فرانس برس.
ووفقاً للمصادر الإسلاميّة الأولى، دُفن النبي في بيته على مقربة من المسجد الذي بناه في المدينة بعد هجرته إليها من مكة.
ومع توسيع المسجد تباعاً أصبح البيت والقبر داخل حرم المسجد المعروف باسم المسجد النبوي، أو الحرم النبوي.
أما الصورة الملتقطة التي أثارت الجدل فتبيّن في الحقيقة ضريحا في سلطنة عُمان يسود اعتقاد بين السكان المحليين أنه للنبي أيوب، المكرّم في الديانات الإبراهيمية الثلاث.
وقد نشرت قبل سنوات على عدة مواقع، كما أمكن أيضا العثور على صور مشابهة لها نشرتها وكالة "ألامي" عام 2007.
كذلك، بيّن البحث المعمق وجود فيديوهات نشرها مستخدمون على موقع يوتيوب مصوّرة داخل هذا الضريح الواقع في محافظة ظفار جنوبي سلطنة عُمان.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي المدينة المنورة النبي محمد النبی محمد فی المدینة
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن من أكثر التحديات التي تواجه مصر الحفاظ على معدلات تنمية عالية من أجل خلق فرص العمل، فمصر لديها معدلات خصوبة عالية، وشباب أعماره صغيرة، وهناك 900 إلى مليون شاب يدخلون سوق العمل سنويا ويبحثون عن فرص عمل جديدة.
وأضاف «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "وبالتالي، يجب أن نصل إلى اقتصاد يخلق مليون فرصة عمل جديدة سنويا، ولكن لا يمكن أن تعينهم الحكومة، فالحكومة تخلق عدد فرص محدودة، وبالتالي، فإن القطاع الخاص هو الذي يمكنه خلق مليون فرصة عمل".
وتابع: "ومن ثم، فإنه يتم العمل على زيادة نشاط القطاع الخاص من أجل زيادة النمو تتبعه زيادة في فرص العمل، ثانيا، استثمارات الحكومة تمولها من خلال موازنة الدولة أو تمويل بتكلفة عن طريق الاقتراض، ولكن إدخال القطاع الخاص للقيام بجزء من الاستثمارات الخاصة أو العامة، فإن هذه التكلفة أو العبء لا تتحملها الموازنة العامة للدولة، ما يمنح الدولة فرصة استدامة أكبر في النمو ويخفف العباء على الموازنة العامة للدولة ويحقق هدفا أساسيا بخلق فرص عمل أكثر".