زاخاروفا: نملك الحق في تطوير علاقاتنا مع كوريا الشمالية بغض النظر عن التصريحات الغربية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن روسيا تملك الحق في تطوير العلاقات مع شركائها، بما في ذلك كوريا الديمقراطية، رغم تصريحات الدول الغربية.
وقالت زاخاروفا: "الغربيون يروجون باستمرار لقصة مفادها أن روسيا تتصرف بطريقة مختلفة بشكل أو بآخر مرة أخرى وليس لها الحق في التواصل مع كوريا الشمالية".
وشددت: "لدينا الحق في القيام بكل ما نراه مناسبا، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أننا نعلن باستمرار احترامنا للقانون الدولي. نحن لا ننتهك أي شيء، ونعمل على تطوير العلاقات في مختلف المجالات مع شركائنا".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق أن وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سونغ هي، ستزور روسيا يومي 15 و17 يناير.
وأكدت زاخاروفا أن الوفد الكوري الشمالي يخطط لإجراء مفاوضات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وقام لافروف بزيارة رسمية إلى بيونغ يانغ يومي 18 و19 أكتوبر، حيث أجرى محادثات مع وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سونغ هوي، والتقى بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سيرغي لافروف ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية کوریا الشمالیة الحق فی
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن "كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية"، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ.
وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
ومنذ انتخابه في يونيو/حزيران، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.
ولاحقا، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضا الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.
وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".
وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معاديا.
وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".
وأضافت "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".
وتابعت "نوضح مجددا الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".
إعلانولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويا.