23968 شهيدًا في 100 يوم من العدوان الوحشي على غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
مر 100 يوم من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، الذي خلف أكثر من 23968 شهيدًا، و60582 من الجرحى، وتشريد مليوني فلسطيني عن منازلهم، في ظروف إنسانية وصحية غاية في الصعوبة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنه مع مرور 100 يوم على العدوان الإسرائيلي، انهارت المنظومة الصحية في معظم مستشفيات قطاع غزة، التي خرج منها 30 مستشفى عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي، وتدمير مرافق 90% من العيادات الصحية.
ولفتت الوزارة إلى أن نحو 700 ألف نازح يقيمون في مراكز الإيواء أصيبوا بالأمراض المعدية، منها أمراض الوباء الكبدي، والأمراض الخطيرة، وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي.
بالإضافة إلى تفاقم الوضع الصحي لنحو 10 آلاف مريض بالسرطان، بسبب عدم تلقيهم الجرعات العلاجية الخاصة بهم، التي نفذت من مستشفيات قطاع غزة.
وأشارت إلى أنها اكتوت بنار العدوان الإسرائيلي، الذي تسبب بعدم القدرة على تقديم العلاج للجرحى والمرضى، في ظل حصار الاحتلال للمستشفيات وقصفها، ما أدى إلى استشهاد 330 من الكوادر الطبية، واعتقال نحو 100، وتدمير 121 سيارة إسعاف.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن قدرتها الاستيعابية للجرحى نفدت في جميع المستشفيات، خاصة في جنوب قطاع غزة، ويوضع الجرحى في ساحات المستشفيات، دون خدمات صحية ملائمة، خاصة من يحتاجون إلى غرف العناية المركزة.
50 مليار دولار
ومع مرور 100 يوم على العدوان الإسرائيلي، بات نحو مليون ونصف المليون فلسطيني دون مأوى، بعد أن دمر القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، نحو 65% من الوحدات السكنية الخاصة بهم في مختلف مناطق قطاع غزة، بما يُقدر حسب إحصائيات فلسطينية أولية بنحو نصف مليون وحدة سكنية، بعد أن دمر الاحتلال المدن والأحياء السكنية وهجر سكانها.
ووثق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، تدمير الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه على القطاع، 145 مسجدًا، منها مساجد قديمة وتاريخية، و95 مدرسة وكلية جامعية بشكل كلي، ودمار جزئي في 295 مدرسة وجامعة، من بينها مدارس وجامعات تحتاج لتأهيل وغير صالحة للدراسة.
ولفت إلى أن القصف الإسرائيلي تسبب في دمار 130 مؤسسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
التفاصيل: https://t.co/1NBuDOZjSb pic.twitter.com/l9GoYCOysD— صحيفة اليوم (@alyaum) January 12, 2024
50 مليار دولار
وفي سياق متصل، أشارت دراسات وبيانات اقتصادية، إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة ومؤسساته المختلفة، تحتاج إلى أكثر من 50 مليار دولار.
خاصة ن الاحتلال تعمد تدمير كل المنظومة الحياتية والاقتصادية والصحية والبيئية في القطاع، ستحتاج إعادة الحياة لها عدة سنوات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة 100 يوم من العدوان على غزة قطاع غزة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة شهداء العدوان الإسرائيلي شهداء العدوان على غزة العدوان الإسرائیلی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
145 شهيدًا في يوم دامٍ بغزة.. والاحتلال يوسّع غاراته رغم تعثر مفاوضات التهدئة
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، سلسلة غارات جوية ومدفعية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بعد يوم دامٍ أسفر عن استشهاد 145 فلسطينيًا، وسط استمرار تعثر مفاوضات التهدئة مع حركة "حماس".
واستهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية قرب ملعب برشلونة في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة، وأخرى في حي النصر وسط المدينة، تزامنًا مع قصف مدفعي استهدف مناطق جباليا النزلة شمال القطاع. كما طالت الغارات منزلًا في مخيم النصيرات وسط القطاع، في وقت واصل فيه الاحتلال إطلاق قنابل إنارة ونيران مدفعية شمال وشرق خان يونس.
وفي تطور لافت، صعّد جيش الاحتلال عملياته في بلدة بيت حانون شمال القطاع، بزعم الرد على عملية مسلحة أدت لمقتل خمسة جنود إسرائيليين قبل أيام في محيط البلدة. وأعلن المتحدث باسم الجيش أن "عشرات الطائرات المقاتلة نفذت غارات مكثفة استهدفت أكثر من 35 هدفًا تابعًا لحماس، بينها بنى تحتية تحت الأرض".
حصيلة الشهداءوخلال الساعات الـ24 الماضية، استشهد 145 فلسطينيًا في أنحاء متفرقة من القطاع. وسُجلت مدينة غزة وحدها 72 شهيدًا، بينهم 26 في قصف على منازل متجاورة بحي الزيتون شرق المدينة، و17 آخرون في قصف استهدف مخيم الشاطئ غرب المدينة.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، واصلت قوات الاحتلال عمليات قصف مكثفة أدت إلى استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، وسط تحذيرات من استمرار ارتفاع عدد الضحايا نتيجة الإصابات البالغة.
أما في جنوب قطاع غزة، وتحديدًا في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، فاستشهد 49 فلسطينيًا، من بينهم 34 شخصًا أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات الغذائية، في ما وصفه ناشطون ومصادر طبية بأنه "مجزرة منظمة ضد المدنيين الجائعين".
مفاوضات متعثرة وأزمة إنسانية خانقةورغم تواصل الوساطات الإقليمية والدولية، فإن مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس تشهد تعثرًا متزايدًا، مع إصرار كل طرف على شروطه، لا سيما فيما يخص الانسحاب الإسرائيلي من جنوب القطاع، وتأمين ضمانات لإعادة الإعمار وتبادل الأسرى.
في هذه الأثناء، تتفاقم الكارثة الإنسانية داخل غزة، وسط عجز المنظمات الإغاثية عن إيصال المساعدات، وتزايد أعداد الجوعى والنازحين، في وقت يحذر فيه المجتمع الدولي من خطر المجاعة والأوبئة، مع استمرار استهداف أماكن توزيع المساعدات ومراكز الإيواء.