العرب القطرية:
2025-12-12@13:58:42 GMT

100 يوم على العدوان.. مسلسل إبادة غزة لا يتوقف

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

100 يوم على العدوان.. مسلسل إبادة غزة لا يتوقف

واصلت إسرائيل أمس الأحد قصفها لغزة حيث تؤدي الحرب ضد حركة حماس التي دخلت يومها المائة، إلى إغراق سكان القطاع في أزمة إنسانية كبيرة وتثير مخاوف من اندلاع حريق إقليمي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مؤتمر صحفي في تل أبيب «لن يوقفنا أحد، لا لاهاي ولا «محور الشر» ولا أي شخص آخر»، في إشارة خصوصا إلى دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، متهمة إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية في غزة.


وتواجه إسرائيل كذلك تصاعدا للتوتر على حدودها الشمالية حيث تتبادل القصف يوميا مع حزب الله اللبناني.
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر وأطلقت عليه «طوفان الأقصى». واحتُجز نحو 250 شخصا رهائن خلال الهجوم، كما تقول إسرائيل التي تؤكد أن 132 منهم ما زالوا في غزة. وتأكد مقتل 25 منهم. وأُطلق سراح أكثر من مائة رهينة خلال هدنة في نهاية نوفمبر، مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بناء على وساطة قطرية.
وردا على الهجوم توعدت إسرائيل بـ»القضاء» على حماس، وتشن منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وهجوما بريا. وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 23968 قتيلا و60582 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال.

موت ودمار
وتصاعدت سحب كثيفة من الدخان صباح أمس الأحد فوق مدينتي رفح وخان يونس بجنوب القطاع كما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس.
وذكر المكتب الإعلامي لحكومة حماس أن أكثر من 100 شخص استشهدوا في القصف الليلي في أنحاء القطاع، بما في ذلك في خان يونس كبرى مدن الجنوب، والتي تشكّل منذ أسابيع محور العمليات الإسرائيلية.
من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها دمرت دبابة إسرائيلية، مشيرة إلى معارك خصوصا في المغازي ودير البلح (وسط) وخان يونس.
وقال الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة إنه يركز عملياته ضد حماس في هذه المدينة حيث يتجمع مئات الآلاف من المدنيين بعد فرارهم من القصف المكثف في شمال القطاع في بداية الحرب.
وأعلنت إسرائيل مقتل جندي أمس الأحد ليرتفع إلى 188، عدد عسكرييها الذين قتلوا منذ بدء العمليات البرية في غزة في 27 أكتوبر.
وبعيد بدء الحرب، أطبقت إسرائيل حصارها المفروض على القطاع، ما تسبّب بنقص خطير في الغذاء والوقود والمواد الأساسية في جميع أنحاء قطاع غزة.
وقال المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة فيليب لازاريني الذي يزور القطاع الساحلي، إن «جسامة الموت والدمار والتهجير والجوع والخسارة والحزن في الأيام المائة الماضية تلطخ إنسانيتنا المشتركة».
وأكد أن جيلا كاملا من أطفال غزة يعاني من «صدمة نفسية»، والأمراض مستمرة في الانتشار و»المجاعة» تلوح في الأفق.

توتر إقليمي 
وتزيد موجة البرد والأمطار التي تهطل في المنطقة صعوبة الحياة اليومية للعائلات التي تخيم في ساحة مجمع النصر الطبي. وقالت نبيلة أبو زايد (40 عاما) بأسف «لكن إلى أين نذهب؟».
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 1,9 مليون شخص أو نحو 85 بالمائة من السكان، اضطروا إلى مغادرة منازلهم. ويلجأ كثيرون إلى رفح أو إلى مناطق أخرى في جنوب هذه المنطقة الصغيرة، بينما تكرر وزارة الصحة غياب البنى التحتية الكافية لاستيعاب النازحين.
وخارج غزة، تتزايد المخاوف من التصعيد بعد ضربات أمريكية وبريطانية استهدفت الحوثيين اليمنيين المدعومين من إيران الذين يشنّون هجمات في البحر الأحمر ضد السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

اعتقال شقيقتي العاروري
وتشهد الضفة الغربية المحتلة بدورها توترا متصاعدا منذ اندلاع حرب غزة. واعتقل الجيش الإسرائيلي فجر الأحد في الضفة شقيقتي صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الذي اغتيل في لبنان مطلع الشهر الحالي بضربة جوية نسبت لإسرائيل، بحسب نادي الأسير الفلسطيني وعائلتيهما.
وقالت المتحدثة باسم نادي الأسير أماني سراحنة لفرانس برس إن الجيش «اعتقل دلال العاروي (52 عاما) من منزل والدتها في قرية عارورة شمال رام الله، وفاطمة العاروري (47 عاما) من منزلها في مدينة البيرة».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطاع غزة إبادة غزة القصف الاسرائيلي فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتجسس على أمريكا فى غزة.. و«حماس» مستعدة لتجميد سلاحها

كشفت أمس مصادر عبرية وبريطانية عن فضيحة تجسس إسرائيلية على الولايات المتحدة الأمريكية فى الأراضى الفلسطينية.

 أكدت المصادر قيام الاحتلال الإسرائيلى بجمع معلومات استخباراتية عن القوات الأمريكية داخل قاعدة التنسيق المشترك فى «كريات غات» وسط فلسطين المحتلة.

وقالت القناة 12 العبرية، نقلاً عن صحيفة الجارديان البريطانية إن الجيش الأمريكى أعرب عن قلقه الشديد من هذه الممارسات، وطالب حكومة الاحتلال بوقفها فوراً.

وأوضحت المصادر أن الأمور وصلتإلى حد قيام قائد القاعدة الأمريكية فى كريات غات بمطالبة مسئولين إسرائيليين بشكل مباشر بوقف أعمال المراقبة

ووفقاً لتصريحات الأمريكيين تبين أن جهات إسرائيلية قامت بعمليات مراقبة واسعة للقوات الأمريكية ولحلفائها، بما فى ذلك تسجيلات صوتية، علنية وسرية، لمحادثات واجتماعات داخل مركز التنسيق المدني– العسكرى.

ويعمل ضباط أمن عرب ودبلوماسيون غربيون وعاملون إنسانيون، داخل القاعدة مع مئات الجنود الأمريكيين والإسرائيليين على رسم مستقبل غزة، بدون حضور أو وجود أى تمثيل للفلسطينيين.

وكشفت الجارديان والإعلام العبرى عن مغادرة العشرات من الخبراء لموقع العمل فى «كريات غات» بعد أسابيع قصيرة من بدء العمل فيه، بسبب استمرار القيود الإسرائيلية على حركة دخول المساعدات إلى القطاع.

وأعرب موظفون وزوار من دول أخرى عن مخاوفهم بشأن تجسس إسرائيل داخل مركز مراقبة الأسلحة الكيميائية، وطُلب من بعضهم تجنب مشاركة معلومات حساسة خشية جمعها واستغلالها.

ورفض الجيش الأمريكى التعليق عن أنشطة المراقبة الإسرائيلية، كما رفضت تل أبيب التعليق على طلب الجنرال الأمريكية بالقاعدة بوقف التجسس،

وأشار إلى أن المحادثات داخل مركز التنسيق العسكرى غير سرية.

 وادعى الاحتلال فى بيان له أنه يوثق ويلخص الاجتماعات التى يحضرها من خلال البروتوكولات، كما تفعل أى منظمة مهنية من هذا النوع بطريقة شفافة ومتفق عليها.

ووصف الاحتلال الاتهامات له بأنه يجمع معلومات استخباراتية عن شركائه فى اجتماعات يشارك فيها بشكل نشط، بأنه «ادعاء سخيف».

وأُنشئ مركز تنسيق المساعدات الإنسانية الأمريكى فى «كريات غات»، فى أكتوبر الماضى، لمراقبة وقف إطلاق النار، وتنسيق المساعدات، ووضع خطط لمستقبل غزة، بموجب خطة ترامب لوقف حرب الإبادة.

وأسندت للجنود العاملين فى القاعدة مهمة دعم زيادة الإمدادات الأساسية إلى غزة، كجزء من الاتفاق، بعد أن تعمدت إسرائيل تقييد أو منع شحنات الغذاء والدواء وغيرها من السلع الإنسانية إلى غزة، إذ أدى الحصار الشامل إلى انتشار المجاعة فى القطاع.

وبعد شهرين من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أصبحت واشنطن تتمتع بنفوذ كبير، لكن «تل أبيب» لا تزال تسيطر على محيط غزة وما يدخل إليها، وفق ما نقلت «جارديان» عن مسئول أمريكى.

وتقول الصحيفة إن الجنود الأمريكيين كانوا راغبين فى تعزيز تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، لكنهم سرعان ما اكتشفوا أن القيود الإسرائيلية على البضائع الداخلة إلى غزة تُشكل عائقًا أكبر من التحديات الهندسية، وفى غضون أسابيع، غادر العشرات منهم.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إن المناقشات فى مركز التنسيق كانت أساسية فى إقناع إسرائيل بتعديل قوائم الإمدادات الممنوع دخولها إلى غزة بزعم أنها مزدوجة الاستخدام أو يمكن إعادة استخدامها لأغراض عسكرية وإنسانية.

وتشمل هذه المواد مواد أساسية مثل أعمدة الخيام والمواد الكيميائية اللازمة لتنقية المياه، كما منع الاحتلال إدخال مواد أخرى، مثل الأقلام والورق اللازمين لإعادة فتح المدارس، دون إبداء أسباب.

وقالت الصحيفة إن إسرائيل تدعى أن وقف إطلاق النار لن ينتقل إلى المرحلة التالية قبل نزع سلاح حركة حماس.

وأضافت أنه ليس لدى الولايات المتحدة أو حلفاؤها خطة لكيفية تحقيق شىء لم تتمكن قوات الاحتلال من تحقيقه على الرغم من عامين من الهجمات الوحشية.

وتواصل كتائب القسام الجناح العسكرى لحماس برفقة طواقم الصليب الأحمر البحث عن آخر جثة لأسير إسرائيلى فى غزة.

وكشفت مصادر أمريكية عن أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامبعرضت على حماس عامين لنزع سلاحها فيما يطالب نتنياهوبنزع السلاح الكامل فوراً.

ونقلت المصادر بقولها إنه استعداداً لاجتماع دراماتيكى بين ترامب ونتنياهو فقعد عرض مسئولون أمريكيون كبار يعرضون على حماس مهلة عامين لنزع سلاحها، فيما حذرت إسرائيل من أن مثل هذا الجدول الزمنى الطويل سيؤدى فى النهاية إلى ضياع إنجازات الحرب.

وأوضحت أن القلق الرئيسى أن حماس ستستخدم هذه الفترة لإعادة بناء قوتها القتالية، وبدلاً من نزع السلاح ستحصل على ترسانة صاروخية متجددة.

وأعلن القيادى فى حماس باسم نعيم وفى تصريحات لوكالة لأسوشيتد برس استعداد الحركة لمناقشة مسألة «تجميد أو تخزين» أسلحتها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

كما رحب نعيم بقوة أممية على الحدود للإشراف على الاتفاقومنع التصعيد.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن وزير المالية والوزير فى وزارة الحرب بتسلئيل سموتريتش، قرر تخصيص ميزانية ضخمة لتعزيز الاستيطان الإسرائيلى فى الضفة المحتلة، واصفة هذه الخطة بتحول جذرى فى سياسة حكومة الاحتلال تجاه تعزيز الاستيطان فى الضفة المحتلة. 

وتتضمن الخطة تخصيص 1.1 مليار شيكل لتأسيس مستوطنات جديدة وتعزيز أخرى قائمة، إلى جانب 660 مليون شيكل للمستوطنات الـ17 التى أقرتها حكومة الاحتلال مؤخراً، من بينها معالوت حلحول وصانور وجبل عيبال.

كما ستخصص 338 مليون شيكل لـ36 مستوطنة وبؤرة قيد التنظيم، تشمل تمويل مشاريع البنية التحتية الأساسية: المياه والصرف الصحى والكهرباء والمبانى العامة، بما فيها المعابد الدينية والمراكز المجتمعية.

أما فى المستوطنات الجديدة، فسوف يجرى إنشاء «تجمعات استيعابية» تضم نحو 20 كرفاناً فى كل موقع، لتسهيل انتقال العائلات الإسرائيلية وتشكيل نواة استيطانية فورية.

كما سيتم تحويل حكومة الاحتلال نحو 300 مليون شيكل للمستوطنات الجديدة، منها 160 مليوناً كمنح تأسيس أولية، و140 مليوناً لعمليات التنظيم والنشاط الميدانى.

كما سيوزع 434 مليون شيكل على المستوطنات القائمة لإعادة تأهيل البنية التحتية، إلى جانب 300 مليون شيكل للمجالس الإقليمية والمحلية الاستيطانية فى الضفة المحتلة.

ومن بين أخطر البنود، تخصيص 225 مليون شيكل لإنشاء وحدة إسرائيلية خاصة لتسجيل الأراضى فى الضفة، بعد نقل السجلات من الإدارة المدنية التابعة للاحتلال إلى سجل إسرائيلى مباشر. وتهدف الوحدة إلى تسجيل 60 ألف دونم بحلول عام 2030، عبر طاقم يضم 41 موظفاً.

وتتضمن الخطة أيضا تخصيص 140 مليون شيكل لشق طرق جديدة تخدم الاحتلال والمستوطنات، إضافة إلى 150 مليون شيكل خلال السنوات الثلاث المقبلة لتحديث الحافلات المدرعة فى الضفة، بواقع 50 مليوناً سنوياً، وهو ما يعادل أربعة أضعاف الاستثمار السابق فى هذا المجال.

كما سيحول وزير الحرب، إسرائيل كاتس، ميزانيات إضافية لتطوير الأنظمة الأمنية فى المستوطنات، بما يشمل الأسوار الذكية ومواقع المراقبة والكاميرات.

 

مقالات مشابهة

  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • سيناتور أمريكي: ابن سلمان لن يطبع مع إسرائيل دون ثمن للفلسطينيين
  • ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
  • كلوب يكشف سر عقلية محمد صلاح: «لا يتوقف عن التطور أبدًا»
  • حماس: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى
  • إسرائيل تتجسس على أمريكا فى غزة.. و«حماس» مستعدة لتجميد سلاحها