«ماكينة ATM للبلاستيك».. مشروع طلابي للحفاظ على البيئة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
عبر جهاز يشبه ماكينات الـ«ATM» الشهيرة لصرف الأموال، ابتكر مجموعة من طلاب الفرقة الثانية بمعهد الإسكندرية العالي للهندسة والتكنولوجيا، مشروع ماكينة لجمع المخلفات البلاستيكية وتحويل قيمتها إلى أموال للمواطنين أو مميزات أخرى للتشجيع على إعادة تدوير البلاستيك والحفاظ على البيئة.
المشروع يهدف لعملية إعادة تدوير البلاستيك حيث تشبه العملية شراء الزجاجات البلاستيكية ولكن بشكل آلي، إذ يضح المواطن البلاستيك في الماكينة، ويحصل على قيمتها عبر هاتفه بنظام «QR code» والتي تتحول إلى نقاط يستخدمها بقسيمة شراء أو تخفيضات من أماكن كبرى، بهدف تشجيع المستهلكين على عدم إلقاء تلك الزجاجات في القمامة لما لها من تأثير بيئي سيء في تحللها.
أحمد غريب، أحد الطلاب القائمين على المشروع، أكد أن الماكينة لها فوهة لإدخال الزجاجات البلاستيكية بمختلف انواعها وتعمل بمعدل 2 «سينسور» الأول للفتح والغلق والثاني لعد كمية الزجاج وحساب قيمته.
وأضاف غريب لـ«الوطن»، أن الماكينة ترفض استقبال أي نوع آخر غير الزجاج البلاستيك وترفض استقباله وفي حال حدوث ذلك تنهي عملية العد تلقائياً.
يهدف الطلاب إلى وضع تلك الماكينة في الهايبرات الكبرى أو محطات المترو والقطارات على أن يتم تحويل قيمة البلاستيك إلى نقاط لشراء الاحتياجات.
يقول محمود إبراهيم، أحد الطلاب المشاركين، إن تكلفة الماكينة بسيط ويمكن تصنيع ماكينات عدة في كافة الأماكن الكبرى والحيوية داخل مصر، على أن تغطي تكاليف تصنيعها خلال عام واحد فقط بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة.
وأضاف إبراهيم لـ«الوطن»، أنه تم إطلاق موقع إلكتروني بالتزامن مع المشروع يتمكن من خلاله المواطن من إنشاء حساب في تلك المبادرة وتجميع نقاطه واستغلالها في عمليات شراء من شركات كبرى سيتم إنشاء شراكات معها ضمن الخطة بعيدة المدى لهذا المشروع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع طلابي إعادة تدوير البلاستيك الحفاظ على البيئة المعهد العالي للهندسة
إقرأ أيضاً:
مسئول: مشروع «خان أسوان» ضمن توجيهات القيادة لحصر أصول الدولة غير المستغلة
قال المهندس عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، إن مشروع «خان أسوان» تم إنشاؤه عام 2009 واكتمل في 2010، إلا أن أحداث ثورة يناير أثرت على تشغيله، مما أدى إلى تجميده حتى تم استرداده في 2013، موضحًا أن المشروع كان في البداية شراكة بين محافظة أسوان ووزارة الأوقاف، قبل أن يتم التخارج من قِبل الأوقاف ويعود إلى عهدة المحافظة بشكل كامل.
وأضاف لاشين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل، في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المشروع لم يُستثمر بالشكل الأمثل، وكان ضمن توجيهات القيادة السياسية لحصر أصول الدولة غير المستغلة، وبعد مراجعة الأوراق والمستندات وتجاوز أزمة التخارج من وزارة الأوقاف، تم طرح المشروع مرتين في مزاد لم يُكتب له النجاح بسبب المبالغة في السعر.
وأشار نائب المحافظ إلى أن «خان أسوان» يتكون من دورين ويضم نحو 125 محلًا تجاريًا، ويقع في موقع حيوي على مدخل مدينة أسوان بالقرب من السكة الحديد والطريق الزراعي.
وكشف أنه جاري الانتهاء من جمع المستندات، تمهيدًا لإسناد نحو 90% من محلات الخان لهيئة اقتصادية حكومية كبرى بهدف إعادة استثماره بشكل فعّال يدعم الاقتصاد المحلي.