وثائق تثبت ضلوع "شهود يهوه" في تمويل القوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بأنه تم العثور في مدينة ماريوبول على وثائق تثبت تورط منظمة "شهود يهوه" المحظورة في روسيا، في تمويل المسلحين الأوكرانيين.
وقال مصدر في مديرية جهاز الأمن الفيدرالي في جمهورية دونيتسك الشعبية للصحفيين: "خلال تفتيش أحد المواقع، تم اكتشاف وضبط أكثر من 20 ألف نسخة من المؤلفات المتطرفة، بالإضافة إلى وثائق رسمية تحتوي على معلومات حول تورط التنظيم المذكور أعلاه في تمويل القوات المسلحة الأوكرانية".
وأشار المصدر إلى أنه تم اكتشاف مكان حفظ هذه الأوراق والوثائق، نتيجة عمليات مشتركة نفذها عناصر المخابرات وهيئات مكافحة التجسس العسكرية والحرس الوطني الروسي.
ونوه المصدر، بأنه يتم في الوقت الراهن تنفيذ مجموعة متكاملة من إجراءات التحقيق والبحث الميداني، بهدف تحديد المتورطين في تمويل النازيين الجدد الأوكرانيين.
ويذكر أن "شهود يهوه"، هي منظمة دينية دولية أسسها المبشر تشارلز راسل في سبعينيات القرن التاسع عشر في مدينة بيتسبورغ الأمريكية. ورغم أن "شهود يهوه" تستخدم في نشاطها المصطلحات المسيحية، فإنها تنكر غالبية العقائد المسيحية، منها خلق العالم وخلود النفس وعقيدة الثالوث المقدس. ويصنف باحثون في مجال الأديان هذه المنظمة كحركة من "الحركات الدينية الجديدة".
في 20 أبريل 2017، صدر قرار عن المحكمة العليا في روسيا الاتحادية، منع نشاط جميع فروع "شهود يهوه" على الأراضي الروسية، بعد أن تم اعتبارها بمثابة منظمة متطرفة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك فی تمویل
إقرأ أيضاً:
المخابرات البريطانية تنتزع وثائق بالغة الخطورة من يخت غارق قبل وصول الشرطة الإيطالية
كشفت وسائل إعلام إيطالية عن عملية استخباراتية مثيرة، حيث تمكن عملاء تابعون لجهاز المخابرات البريطانية (MI6) من سرقة ملفات شديدة السرية من حطام يخت "بيزيان"، المملوك للملياردير البريطاني الراحل مايكل لينش، قبل تدخل السلطات الإيطالية.
وحسب وسائل الإعلام كان اليخت قد غرق في أغسطس 2023 قبالة سواحل صقلية، ما أسفر عن وفاة سبعة أشخاص، بينهم لينش، المعروف بلقب "ستيف جوبز البريطاني".
وتشير المعلومات إلى أن عملاء MI6 نفذوا العملية في سرية تامة، دون تنسيق مع السلطات الإيطالية، حيث قاموا بانتزاع أجهزة حاسوب وأقراص صلبة ومعدات مشفرة من أعماق البحر، على عمق يصل إلى 50 متراً قرب بلدة بورتيتشيلو.
وأوضحت التحقيقات أن لينش كان يفضل تخزين معلوماته الحساسة محلياً، داخل خزائن مؤمنة مضادة للماء على متن اليخت، بدلاً من استخدام التخزين السحابي، ما جعل من استرداد تلك البيانات أولوية قصوى بالنسبة لأجهزة استخباراتية عدة.
وتشير التقارير إلى أن البيانات المسروقة تشمل معلومات حساسة تتعلق بحكومات أجنبية، بالإضافة إلى رموز مرتبطة بأجهزة الاستخبارات الغربية.
وكان لينش يحظى بنفوذ واسع في دوائر الأمن السيبراني، حيث قدم استشارات لرئيسي وزراء بريطانيين، فيما ترتبط شركته "دارك تريس" بعلاقات وثيقة مع وكالات استخباراتية في بريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل.
ورغم أن النيابة الإيطالية كانت قد أصدرت أوامر بتأمين موقع الحطام لحماية المعلومات، إلا أن عناصر MI6 كانوا قد استبقوا الإجراءات، ونفذوا مهمتهم بهدوء تام، في مشهد وصفه البعض بأنه أشبه بأفلام الجاسوسية.