«الإسراف وخطورته على حياتنا» ندوة لـ«رواق الأزهر» بالتعاون مع «الشباب والرياضة»
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، أنّ الإدارة المركزية لتنمية النشء ورعاية الموهوبين والمبدعين بالوزارة، تواصل تنفيذ فعاليات النسخة الثانية من فعاليات «رواق الأزهر للطفل والأسر المصرية» بالتعاون مع الأزهر الشريف، والذي يتم تنفيذه يوم السبت من كل أسبوع خلال شهر يناير الجاري بمراكز الشباب علي مستوى المحافظات.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي اليوم، أن فعاليات رواق الأزهر للطفل والأسر المصرية، تأتى بهدف تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة، غرس القيم الخلقية لدى النشء، معالجة قضية تخص النشء والوالدين، الرد على التساؤلات التي ترد فى أذهان النشء والشباب والأسر المصرية.
مخاطر الإسراف على الحياةوأشارت الشباب والرياضة إلى أن الرواق تناول في هذا الأسبوع الإسراف وخطورته على حياتنا، وخير الأمور أوسطها، لافتة إلى أن القرآن الكريم حذرنا من ذلك في قوله تعالى «وكلوا واشربوا ولا تسرفوا»، وحذرنا من الإسراف الذي يؤدى بنا إلى التبذير .
يذكر أن الرواق يتم تنفيذه يوم السبت من كل أسبوع من خلال معايشة حقيقية للسادة الوعاظ مع النشء داخل منشآت وزارة الشباب والرياضة، ورؤية الوعاظ لسلوكيات النشء والعمل على تعزيز إيجابياتها وتعديل سلبياتها والعمل على تقويمها .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب الشباب والرياضة الأزهر رواق الأزهر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
خريجي الأزهر بالغربية تشارك في ندوة توعوية بتمريض طنطا
شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية في فعاليات الندوة التوعوية التي نظمتها كلية التمريض بجامعة طنطا، وذلك برعاية الدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود فاروق سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتورةعفاف عبد العزيز بصل عميد كلية التمريض.
حاضر في الندوة فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، وفضيلة الدكتورة بديعة الطملاوي نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية للبنات بالإسكندرية والدكتور حسن عيد مدرس الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون وعضو المنظمة، وبحضور سعيد صقر مدير عام التدريب الأسبق بالغربية الأزهرية، وذلك في إطار التعاون المستمر بين جامعة طنطا والأزهر الشريف لتنظيم ندوات تثقيفية تهدف إلى مواجهة الأفكار المتطرفة وبناء الوعي الوطني ونشر الفكر الوسطي، إضافة إلى توضيح أهمية دور التمريض في ظل المبادئ الإنسانية السامية.
في بداية اللقاء، رحبت الدكتوره عفاف عبد العزيز بصل بالسادة الضيوف، مؤكدة على التعاون المثمر بين كلية التمريض والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية في دعم الفهم الصحيح للدين وتوعية الشباب بالمخاطر التي قد يتعرضون لها في ظل الهجمات الفكرية عبر وسائل الإعلام والفضاء الإلكتروني.
وتحدث فضيلةالدكتور سيف رجب قزامل، مؤكدًا أن الأزهر الشريف يضطلع بدور تاريخي في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، وأن مواجهة الفكر المتطرف لا تكون بالقوة فقط، بل من خلال بناء وعي مستنير يقوم على الفهم الصحيح للنصوص الشرعية، والقدرة على التمييز بين الفكر الصحيح والدعاوى الباطلة التي تستهدف عقول الشباب. وشدد على أن مهنة التمريض تمثل قيمة إنسانية عظيمة، وأن الشريعة تُعلي من شأن كل عمل يقوم على الرحمة وخدمة الإنسان.
كما تحدثت الدكتورة بديعة الطملاوي، نائب رئيس فرع المنظمة، مشيرة إلى أهمية الدور التربوي والثقافي الذي يقوم به الأزهر في مواجهة الظواهر الفكرية المنحرفة، لافتة إلى ضرورة تمكين الطالبات من مهارات التفكير النقدي والتحليل الواعي، خاصة في ظل انتشار المعلومات المضللة على منصات التواصل الاجتماعي. وأكدت أن طالبات التمريض يمثلن خط دفاع إنساني مهمًا داخل المنظومة الصحية، وأن رسالتهن تقوم على الأخلاق والمبادئ السامية قبل المهارة العلمية.
وتناول الدكتور حسن عيد في كلمته عددًا من القضايا المتعلقة بالفقه المقارن، موضحًا كيف أسهمت المدارس الفقهية المختلفة في إرساء قيم التسامح وقبول الآخر، وأن اختلاف الآراء الفقهية يثري العلوم الشرعية ولا يُعد موطنًا للخلاف، بل دليلاً على مرونة الشريعة وصلاحيتها لكل زمان ومكان.
وفي ختام الندوة،دارت مناقشة مفتوحة حول عدد من القضايا الفكرية والدينية والمهنية، حيث أجاب رئيس فرع المنظمة ونائبته عن استفسارات الطالبات، مؤكدين أهمية تعزيز الوعي لدى شباب الجامعة، والتمسك بقيم الرحمة والانتماء الوطني، والالتزام بالمنهج الأزهري الوسطي.