الشارع الاردني يترقب اعترافات مهربي المخدرات وارتباطاتهم
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يترقب الشارع الاردني بشغف بث او نشر اعترافات عددا من مهربي المخدرات الذين القي القبض عليهم على الحدود مع سورية حيث تسربت معلومات تتحدث عن ارتباطات سياسية وامنية مع هؤلاء المهربين فيما تقول مصادر صحفية ان ارتباطات على الجانب الاردني مع طبقات سياسية رفيعة.
اقرأ ايضاًوتقول صحيفة الشرق الاوسط السعوديةالتي تصدر في لندن ان الاجهزة الامنية الاردنية اعتقلت منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي خلية تهريب مكونة من 9 اشخاص قادمين من الاراضي السورة ، ووصفتهم بانهم الصيد ا لثمين وقد ادلو باعترافات حساسه بشان ارتباطهم بميليشيات موالية لإيران، ومدعومة من وحدات عسكرية في الجيش السوري.
ووفق تقارير ومعلومات واردة عبر مواقع الكترونية فان المتهم الرئيس حزب الله اللبناني والفرقة الرابعة التي يقودها ماهر شقيق الرئيس السوري بشار الاسد .
صحيفة الشرق الاوسط نقلت عن مصادر ان الجيش الاردني اتبع استراتيجية إلقاء القبض على هذه المجموعة واستدراج عناصرها بدلاً من تصفيتهم وتم اعتقال 15 اخرين فيما قتل 5 اثناء تطبيق قواعد الاشتباك وتحدثت التقارير عن انزال اردني اسفر عن اعتقال 7 مهربين انتشرت صورا بهذا الخصوص على مواقع مقربه من الاجهزة الامنية الاردنية
الصحيفة السعودية قالت ان ثمة معلومات لم يتم التحقق منها تشير الى وجود اعترافات عن ارتباطات المهربين السوريين مع اردنيين ومنهم اسماء بارزة ومعروفة " بأن أسماء رجال أعمال أردنيين ومحسوبين على الطبقات السياسية يشتبه في تعاونهم مع ميليشيات التهريب"
لم يفت المحللين والخبراء في الاردن من التاكيد على ان النظرية الطبيعية تؤكد ان كل مرسل يقابله مستقبل، بمعنى ان هناك من يستقبل القادم من خلف الحدود السورية وينسق معه ويتعامل بسرية كبيرة ضد مصلحة الدولة
المعلومات التي افرج عنها الجيش الاردني اكدت ان عمليات التهريب لم تقتصر على الكبتاغون، بل ان الامر يتعلق بمحاولات تهريب اسلحة وصواريخ ، يحاول المهربين الترويج على انها لدعم المقاومة الفلسطينية
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
قفزت من النافذة.. اعترافات مثيرة أمام النيابة لزوجة عذبها زوجها صعقا بالكهرباء
أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية الزوج المتهم بحبس زوجته داخل غرفة الخزين وتعذيبها صعقا بالكهرباء إلي محكمة الجنايات واستمعت النيابة إلي أقوال المجني عليها في الواقعة.
شهادة المجني عليها في الواقعة
شهدت بأنها علي اثر خلف نشب بينها وبين زوجها المتهم احتجزها بالوحدة السكنية خاصته وغلق الباب وتعدي عليها ضرباً فلم تجد مفراً غير النافذة فسقطت من علو وحدثت اصابتها وعزت قصده من افعاله احتجازها وتعزيبها بدنياً.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أنه بدائرة قسم شرطة الطالبية محافظة الجيزة احتجز المتهم زوجته المجني عليها بدون امر احد الحكام المختصين بذلك بأن غلق عليها الأبواب بالوحدة السكنية خاصته ولم يترك لها مخرجاً وتزامن مع ذلك تعذيبه لها بدنياً بان تعدي عليها ضرباً بسلاح أبيض فضاق عليها الخناق ولم تجد لها مفراً غير ناهزة المنزل فسقطت من علو فحدثت إصابتها المثبتة بالتقارير الطبية.
كما أحرز المتهم بقصد التعاطي جوهراً مخدراً ( الحشيش - الميثامفيتامين - الامفيتامين ) في غير الأحوال المصرح بها قانونا وأحرز سلاحاً ابيضاً " عصا - سلك كهربائي بدون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية
تقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.