اعتقال الرئيس البوليفي السابق لويس آرسي
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
أفادت صحيفة "لا رازون"، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس البوليفي السابق لويس آرسي، محتجز لدى الشرطة بعد توقيفه على خلفية قضية فساد.
وقالت ماريا نيلا برادا، الرئيسة السابقة لديوان الرئاسة، في تسجيل مصوّر نُشر على "فيسبوك"، إن "الرئيس السابق لويس آرسي اختُطف قبل وقت قصير".
وأضافت: "أنا متجهة الآن إلى مقرّ وحدة مكافحة الجريمة (FELCC)، حيث نُقل إلى هناك كما علمنا من مصادر غير رسمية".
وذكرت الصحيفة، نقلا عن برادا، أن "الرئيس السابق لويس آرسي اعتُقل يوم الأربعاء في إطار التحقيق المتعلق بصندوق دعم السكان الأصليين".
وبحسبما نشرته الصحيفة استنادا إلى وثائق التحقيق، يُشتبه بأن آرسي الذي انتهت ولايته في 8 نوفمبر الماضي، اختلس أموالا خلال توليه وزارة الاقتصاد في عهد الرئيس السابق إيفو موراليس، حيث يُزعم بأنه سمح بتحويل أموال حكومية إلى حسابات خاصة.
يذكر أن البوليفيين انتخبوا في أكتوبر الماضي السيناتور الوسطي اليميني رودريغو باز رئيسا للبلاد التي تعاني من أزمة اقتصادية حادة، بعد عقدين من حكم اليسار الاشتراكي بقيادة لويس وآرسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس البوليفي السابق الشرطة قضية فساد
إقرأ أيضاً:
اعتقال 20 شخصاً بينهم نجوم في الدوري التركي بتهم المراهنات
أصدرت محكمة تركية اليوم، الثلاثاء، أمراً باعتقال 20 شخصاً، من بينهم عدد من اللاعبين البارزين في الدوري التركي الممتاز لكرة القدم، وذلك في إطار تحقيق موسع في فضيحة تتعلق بالمراهنات غير المشروعة والتلاعب بنتائج المباريات.
ووفقاً لوكالة الأناضول الرسمية، فإن قائمة المعتقلين والمحتجزين شملت أسماء معروفة، أبرزهم:
ميتيهان بالتاجي (لاعب جلطة سراي).
ميرت هاكان يانداش (لاعب فنربخشة).
الحسن نداو (الجناح السنغالي ولاعب قونيه سبور).
مراد سنجاك (الرئيس السابق لنادي أضنة ديميرسبور).
تأتي هذه الاعتقالات لتوسع نطاق حملة بدأت الأسبوع الماضي وشهدت إلقاء القبض على 39 شخصاً، من بينهم مسؤولون في أندية رياضية ووسطاء متهمون بالتورط في هذه الأنشطة غير القانونية.
نقلت الأناضول عن النيابة العامة اتهامها للاعب فنربخشة ميرت هاكان يانداش بالمراهنة على مباريات فريقه باستخدام طرف ثالث.
وفيما يخص لاعب جلطة سراي ميتيهان بالتاجي، فقد اعترف بمشاركته في المراهنات عندما كان لاعباً ناشئاً، لكنه نفى نفياً قاطعاً المراهنة على أي مباريات بعد انضمامه إلى الفريق الأول لناديه.
أدت هذه الفضيحة إلى هزّ الأوساط الكروية في تركيا، مما استدعى تجديداً للتدقيق والرقابة على عمليات المراهنات في الدوريات المحترفة. ويُشار إلى أن الاتحاد التركي لكرة القدم كان قد أوقف الشهر الماضي 149 حكماً على خلفية تهم تتعلق بالمراهنة على المباريات، ما يعكس حجم الأزمة التي تعصف بكرة القدم في البلاد.