ساندرز يدعو إلى التحرك لحماية أطفال غزة.. ما يجري كارثة مروعة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
دعا السيناتور الأمريكي برني ساندرز، الكونغرس إلى التحرك لحماية الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، واصفاً ما يجري بأنه "كارثة إنسانية مروعة".
وقال ساندرز لـ"سي إن إن": "ما يجري في غزة الآن هي كارثة إنسانية مروعة، بعد مقتل 23 ألف شخص وإصابة ما يقارب من 60 ألفاً، وتدمير 70% من الوحدات السكنية"، مشيراً إلى أن ثلثي الأشخاص الذين قُتلوا هم من النساء والأطفال.
وتابع قائلاً: "ما حدث في غزة خلال 3 أشهر، أسوأ مما حدث في دريسدن الألمانية على مدى عامين"، مشيراً إلى أنه رغم حق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها، إلا أنه ليس لديها الحق في خوض حرب ضد شعب بأكمله نساءً وأطفالاً.
وشدد على ضرورة تحرك الكونغرس الأمريكي، لأن الكثير من هذا التدمير يتم باستخدام أسلحة عسكرية مقدمة من الولايات المتحدة.
ولفت ساندرز إلى أنه يعتزم تقديم مشروع قرار، يتوافق مع قانون المساعدة الأجنبية، والذي ينص على أنه إذا تم تقديم المساعدة العسكرية الأمريكية إلى أي دولة، فيجب أن يتم استخدامها بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان والقانون الأمريكي".
وذكر أننا "أمام كارثة إنسانية مروعة، ولا يمكننا أن ندير ظهورنا لها، وعلى الكونغرس أن يتحرك لحماية الأطفال في فلسطين".
وفيما يتعلق بالضربات الأمريكية ضد الحوثيين، بيّن ساندرز أن للرئيس حق الرد في ظل حالة الطوارئ، بسبب تعطيل الشحن الدولي الذي أحدثته الهجمات الحوثية، لكن عليه أن يخبر الكونغرس على الفور.
وتابع قائلاً: "الكونغرس هو الذي لديه الحق في إعلان الحرب، وليس رئيس الولايات المتحدة، لذلك آمل أن يتم عرض هذه القضية على الكونغرس فوراً".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ساندرز الكونغرس الفلسطينيين غزة امريكا فلسطين غزة الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أب ينهي حياة ابنه بطريقة مروعة
أنقرة
شهدت مدينة أنطاليا التركية جريمة مروعة، حيث أقدم رجل في الستينيات على قتل ابنه الشاب طعناً حتى الموت.
أكدت وسائل إعلام تركية أن الأب (60 عاماً) استدعى ابنه البالغ من العمر 25 عاماً إلى منطقة مفتوحة قرب منزله في ولاية أنطاليا جنوب تركيا. نشب خلاف حاد بين الأب وابنه تطور إلى شجار دموي استخدم فيه الأب سكيناً كان بحوزته، ووجه نحو 30 طعنة لابنه حتى الموت.
لم يفر الأب الجاني من موقع الجريمة، بل تم القبض عليه داخل منزله القريب من مكان الحادث من قبل فرق شرطة الجرائم الجنائية ، كما كشفت التحقيقات أن الأب قام بدفن أداة الجريمة (السكين) في التراب بعد تنفيذ الطعنات.
وقال الوالد في التحقيقات: “كنت في حالة سكر ولا أتذكر ما حدث”، قبل أن يضيف لاحقاً للصحفيين عند اقتياده للفحص الطبي: “أنا نادم، نعم، كنا قد تشاجرنا، كان يتعاطى الكحول باستمرار ويفتعل المشاكل”.
وبعد استكمال التحقيقات، وُجهت إلى الأب تهمة “القتل العمد لأحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى”، وأُحيل إلى المحكمة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيق.