اوستن يخرج المستشفى والأطباء ينصحونه بـ”العمل عن بعد”
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الأثنين, 15 يناير 2024 8:36 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
خرج وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من المستشفى، اليوم الاثنين، بعد أن أمضى أسبوعين هناك لعلاج مضاعفات جراء جراحة لعلاج سرطان البروستات، والتي لم يخبر بها الرئيس جو بايدن وكبار المسؤولين في الإدارة لأسابيع.
وأضافت وزارة الدفاع في بيان، أن الأطباء نصحوا أوستن بتأدية مهام منصبه عن بعد لفترة من الزمن قبل العودة إلى عمله على نحو كامل في الوزارة.
ودخل أوستن، 70 عاماً، إلى مركز “والتر ريد” الطبي العسكري الوطني في 22 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وخضع لعملية جراحية لعلاج السرطان، والذي اكتشف إصابته به في وقت سابق هذا الشهر خلال فحص روتيني.
وأصيب أوستن بعدوى بعد أسبوع، ونقل إلى المستشفى في الأول من يناير، وأدخل إلى وحدة العناية الفائقة.
وقال أطباء إن الوزير بقي في المستشفى بسبب آلام مستمرة في الساق ناتجة عن العدوى حتى يتمكن من الحصول على العلاج الطبيعي.
ولم يعلم الرئيس جو بايدن وكبار مسؤولي الإدارة بدخول أوستن المستشفى حتى 4 كانون الثاني/ يناير، وأبقى أوستن تشخيص إصابته بالسرطان سرا حتى 9 كانون الثاني/ يناير.
وقال بايدن إن عدم قيام أوستن بإخباره بدخول المستشفى كان بمثابة خطأ، لكنه أكد أنه لا يزال يثق في وزيره.
وخلال تواجد أوستن في والتر ريد، شنت الولايات المتحدة سلسلة ضربات على المتمردين الحوثيين – المدعومين من إيران – في اليمن أواخر الأسبوع الماضي، واستهدفت عشرات المواقع المرتبطة بحملة الهجمات على حركة الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وأثناء عمله من سريره بالمستشفى، أجرى أوستن مكالمات مع كبار القادة العسكريين، وبينهم الجنرال إريك كوريلا، رئيس القيادة المركزية الأمريكية، وعقد اجتماعات مع مسؤولي البيت الأبيض لمراجعة الضربات، والأمر بها.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
البابا أثناء احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي: من الأسرة يخرج القديسون
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم الخميس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
البيت المسيحيحملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي و C. T .V و Me sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلابد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.