«ري الأراضي بالطاقة الشمسية» مشروع ضخم يخدم مزارعي الدقهلية (صور)
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تشهد محافظة الدقهلية إنشاء وتنفيذ عدة مشروعات ضخمة في كل القطاعات، بينها القطاع الزراعي، الذي تطور خلال السنوات الماضية من خلال مشروعات متعددة تهدف لخدمة الأهالي، منها مشروع الطاقة الشمسية لتطوير نظم الري من خلال إدخال الخلايا الشمسية لتشغيل آلات الري والاستفادة من أشعة الشمس، وذلك ضمن برنامج إدارة المياه بدلتا النيل.
وقال الدكتور طارق صلاح سالم، وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه من ضمن استراتيجيات وزارة الزراعة تطوير الري الحقلي الذي يهدف لتوفير المياه في استخدامها واستصلاح ري الأراضي ضمن مشروعات وزارة الزراعة الجديدة بالمشاركة مع مشروعات GIZ «التعاون المصري الألماني»، واستخدام الطاقة الشمسية لتطوير نظم الري، وإنتاج الطاقة اللازمة لمولدات ومواتير الري، وذلك من خلال المحطة المتواجدة على الطريق الدولي الساحلي بالدقهلية، وتعمل على مساحة 20 فدانا، وكلها ري حقلي مطور «ري بالتنقيط»، وهذا المشروع يوفر أكثر من 25% من المياه.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة، أن هذ المشروع له مميزات عديدة ليست في توفير المياه فقط، بل توفير مصادر طاقة متجددة تعمل على الخلايا الشمسية، وهذا مشروع جديد تقوم به وزارة الزراعة حاليا في نطاق المحافظة، كنموذج استرشادي يمكن تعميمه في القريب العاجل، ويعمل من خلال أجهزة حاسوب حديثة بواسطة معادلة رياضية تربط بين الأرض والطقس والمحصول نفسه.
كما أكد أن هذه المعادلات معمول بها لتقدير احتياج الأرض للمياه والري عند نقطة معينة يتم حسابها من خلال جهاز الكمبيوتر أو الحاسوب يعطي تعليمات فورا للطلمبة بالعمل بصورة آلية لري الأرض، وبعيدا عن المزارع هي عملية تطوير على أحدث مستوى وتكنولوجيا عالية تقوم بها وزارة الزراعة في مشروع استرشادي، وسيتم تعميمها على باقي المزارعين في نطاق محافظة الدقهلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مديرية الزراعة بالدقهلية زراعة الدقهلية الطاقة الشمسیة وزارة الزراعة من خلال
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مشروعات الطاقة المتجددة نقلة نوعية نحو سيادة الطاقة النظيفة في مصر
أكدت النائبة نشوى الديب، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء محطتين لإنتاج الطاقة من الرياح والشمس بقدرة إجمالية تصل إلى 500 ميجاوات تمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق استقلال الطاقة وتعزيز مكانة مصر في سوق الطاقة المتجددة إقليميًا ودوليًا.
وأضافت الديب، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،، ان "الدولة تتحرك بخطى واضحة ومدروسة نحو تنويع مصادر الطاقة، والاستثمار في الموارد الطبيعية النظيفة، وهو ما يُترجم اليوم في هذا المشروع الذي يجمع بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويضع مصر على خريطة الدول الجادة في التحول إلى الاقتصاد الأخضر."
وأشارت إلى أن تخصيص الأراضي لصالح شركة دمياط للأمونيا الخضراء لإنشاء محطتين بطاقة رياح 340 ميجاوات وطاقة شمسية 160 ميجاوات، يعكس حرص الحكومة على دعم الصناعات الخضراء، لافتة إلى أن إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة يمثل العمود الفقري لتصنيع الهيدروجين الأخضر، أحد أهم مصادر الطاقة المستقبلية.
وأضافت: "ربط هذه المحطات بالشبكة القومية يمثل نقلة نوعية في كفاءة توزيع الطاقة، ويعزز من استقرار الشبكة القومية، ويفتح المجال لمزيد من الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع الطاقة المتجددة."
وشددت على أن لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب تدعم هذا التوجه بقوة، وأن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في هذا الملف يعكس إرادة سياسية واضحة لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير بدائل آمنة ونظيفة للطاقة تلبي احتياجات المستقبل.