لم يتسنّ لأعضاء لجنة شؤون ذوي الإعاقة مناقشة مرسوم رد التعديلات على قانون 2010/8 في شأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بداعي عدم حضور ممثلي ادارة الفتوى والتشريع خصوصا أن اللجنة طلبت غير مرة من «الفتوى» رأيها ورأي الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة حول مسببات مرسوم الرد، رغبة من أعضاء اللجنة بالتوافق حول رأي موحد لتمرير التعديلات وذلك لمصلحة المعاقين.

وقالت مصادر نيابية حضرت اجتماع اللجنة لـ« الأنباء»: ربما الأمر معلق الآن لعدم تشكيل الحكومة وأي توافق حول التعديلات يحتاج وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الجديد حتى تكون المناقشة أكثر جدية، عموما نحن مستعدون، وقمنا بإعداد مذكرة متوازنة لأنه يهمنا مصلحة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإن كانت هناك بنود يوجد في شأنها تباين من الممكن التوصل إلى صيغة توافقية مشتركة متداركة: وهناك ثوابت لا يمكن تجاوزها مثل تخصيص مرافقين للمعاق، وعدم المساس بامتيازات الكويتية التي لديها معاق، وخفض سني التقاعد للمعاقين. وأكدت المصادر: أن اللجنة ستبذل قصارى جهدها من أجل التوصل إلى توافق مع الحكومة في شأن التعديلات التي أقرها مجلس الأمة على القانون (8) لسنة 2010 وردتها الحكومة بالمرسوم رقم (229) لسنة 2023، متمنية أن تبدي الحكومة ووزير الشؤون الجديد تعاونها مع اللجنة لإقرار التعديلات بتقرير جديد يتطلب مرونة من الطرفين.

وفي السياق نفسه ناقشت اللجنة أمس تكليف المجلس للجنة بدراسة وبحث موضوع عدم اعتبار حالات من ذوي الاعتلالات الدائمة ضمن حالات الإعاقة الخاضعة لأحكام قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وقال رئيس لجنة شؤون ذوي الإعاقة سعود العصفور: اجتمعت اللجنة بخصوص مرسوم رد التعديلات لقانون 2010/8 ولم يحضر ممثلو «الفتوى والتشريع» وتمت مناقشة ملاحظات المرسوم مع مسؤولي الهيئة العامة لشؤون الإعاقة وتبين أن الملاحظات لم تعرض عليهم لأخذ رأيهم فيها قبل الرد مؤكدا أننا سنقوم باستكمال مراجعة الملاحظات بعد التشكيل الحكومي الجديد مع الوزير المعني فيها.

‏وأوضح العصفور: وتم التباحث حول تكليف المجلس للجنة بخصوص الحالات الطبية التي لا يتم اعتمادها ضمن حالات الإعاقة مثل العين الواحدة والأذن الواحدة وسكري الأطفال وغيرها.. وتم الطلب من الفريق الطبي للهيئة تزويد اللجنة بالمعايير التي يتم الاعتماد عليها في مثل هذه الحالات في رد رسمي.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

عاجل: تفاصيل اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية بمجلس التنسيق السعودي التايلندي

رأس صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف نائب وزير الداخلية المكلف، والأمين العام لمجلس الأمن الوطني بمملكة تايلند تشاتشاي بانغتشاود، الاجتماع الثاني للجنة الأمنية والعسكرية المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي التايلندي، وذلك عبر الاتصال المرئي.
وأوضح الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف أن الاجتماع يأتي لتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات الأمنية والعسكرية، تحقيقًا لتوجيهات قيادتي البلدين التي فتحت آفاقًا جديدة للتعاون والتنسيق من خلال تأسيس مجلس التنسيق السعودي التايلندي الذي يعمل على تعزيز الشراكة في المجالات كافة.
أخبار متعلقة عاجل: عام استثنائي.. برنامج جودة الحياة يحقق إنجازات نوعية في 6 قطاعاتعسير.. القبض على شخصين لترويج 38 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية بمجلس التنسيق السعودي التايلندي - واسمجلس التنسيق السعودي التايلنديوجرى خلال الاجتماع استعراض ومناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع.
وشارك في الاجتماع عدد من المسؤولين بالوزارة، وممثلي الجهات الحكومية أعضاء اللجنة الأمنية والعسكرية المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي التايلندي.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية تعقد مع الحكومة الإيطالية أول اجتماع لمجموعة دعم مكافحة الألغام في ليبيا
  • عاجل: تفاصيل اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية بمجلس التنسيق السعودي التايلندي
  • اطلع على خطط رفع مستوى السلامة ونشر التوعية.. محافظ جدة يرأس اجتماع لجنة السلامة المرورية بالمحافظة
  • مدبولي يرأس اجتماع الحكومة بمدينة العلمين لمتابعة المشروعات والخدمات
  • اليوم.. «مدبولي» يرأس اجتماع الحكومة الأسبوعي بالعلمين الجديدة
  • اليوم.. رئيس الوزراء يرأس اجتماع الحكومة الأسبوعي بالعلمين الجديدة
  • اليوم .. مدبولي يترأس اجتماع الحكومة في المقر الصيفي بالعلمين
  • الواقع القضائي في سوريا والتحديات التي تواجه عمل العدليات خلال اجتماع في وزارة العدل
  • «مدبولي» يرأس اجتماع الحكومة غدًا في مقر مجلس الوزراء بـ العلمين الجديدة
  • انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب من عناصر “الدعم السريع”