صلاح الشرنوبي من بروفات حفله في الرياض:"تواجدي بالسعودية وسام على صدري"
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
وصل الموسيقار الكبير صلاح الشرنوبي إلى الرياض وسط استقبال وحفاوة من القائمين على الحفل.
وتوجه الشرنوبي إلى المسرح لمتابعة بروفات الحفل مع الفنانة أسماء لمنور وباقي النجوم وقال في كلمة قصيرة:"أشكر من قلبي معالي المستشار تركي آل شيخ على هذه الدعوة والاحتفاء المميز الذي اعتبره وسام على صدري".
كما أشعر بسعادة غامرة على تواجدي مع الجمهور السعودي الكبير خاصة أن أصداء الحفل مبهرة وأحدثت رد فعل جعلني أشعر بالفخر والاعتزاز فشكرا على هذه الهدية الغالية".
يذكر أن الحفل سيقام يوم الخميس القادم بمشاركة النجوم راغب علامة ووائل جسار وأصالة ونانسي عجرم وأسماء لمنور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صلاح الشرنوبى حفل الرياض اسماء لمنور بروفات
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: عصر كُتّاب الخطابات الرئاسية انتهى.. كنت أشعر بعبء كبير مع خطابات عيد العمال
أكد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، أن مهمة كتابة الخطابات الرئاسية ليست بالسهلة، وتتطلب اطلاعًا واسعًا وخبرة سياسية ولغوية كبيرة، قائلًا: "حين توليت العمل مع الرئيس الراحل حسني مبارك، كنت مسؤولًا عن المتابعة وكتابة الخطابات، وكان الرئيس يعطي لي أفكاره ويحكيها، وكان عليّ تحويلها إلى خطاب رسمي، وغالبًا ما كان يتدخل لتعديل بعض الكلمات بنفسه".
وأوضح مصطفى الفقي، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الرئيس الراحل مبارك كان يعتمد على فريق لصياغة الخطابات انطلاقًا من رؤيته، وأن خطاب عيد العمال تحديدًا كان يمثل عبئًا كبيرًا عليه، مضيفًا: "خطاب عيد العمال لم يكن سهلاً على الإطلاق، لأنه كان يحتوي على أرقام مالية، وحسابات دقيقة، وأجور، ونسب، وكل ما يخص العمال، وكنت أشعر بعبء كبير أثناء التحضير له".
وتحدث عن مرحلة الرئيس الراحل أنور السادات، موضحًا أنه كان يستعين بثلاثة أشخاص لكتابة الخطابات الرئاسية، وكان من بينهم أسامة الباز الذي كان يضع الملامح النهائية للخطابات، إضافة إلى مساهمات من بطرس غالي وموسى صبري، مشيرًا إلى أن السادات في خطابه الشهير بالكنيست، اختار نص خطاب موسى صبري وترك الخطابات الأخرى.
وتابع: "دور كُتّاب الخطابات في العصر الحالي تراجع بشكل كبير، كاتب الخطابات الآن عصره انتهى، وهناك من يفضل الارتجال في الخطابات الرئاسية لأنها أكثر تأثيرًا في بعض الأحيان"، موضحًا أن المسؤولين عن الجوانب السياسية في مؤسسة الرئاسة يتحمّلون المسؤولية الكاملة عما يُكتب في خطابات الرئيس، لأن هذه النصوص تمثل رؤية الدولة وتُبنى عليها مواقف سياسية داخلية وخارجية.