تركيا تقصف مواقع للأكراد في العراق.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية أن قواتها أصابت 23 هدفا في كل من العراق وسوريا إثر الهجوم الذي أسفر عن مقتل تسعة جنود أتراك في شمال العراق الأسبوع الماضي.
وأظهر فيديو نشر على منصة إكس طائرات حربية تركية وهي تقلع من مكان مجهول ولم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى.
الهجوم الذي أسفر عن مقتل تسعة جنود أتراك شمال العراق يأتي في أعقاب عملية سابقة قبل 3 أسابيع خلفت مقتل 12 جنديا تركيا في نفس المنطقة.
وقد دأبت أنقرة على شن هجمات ضد أهداف كردية في سوريا والعراق تقول إنها معقل لعناصر حزب العمال الكردستاني المحظور والذي أعلن التمرد على النظام المركزي في تركيا منذ ثمانينيات القرن الماضي، حسبما ذكرت فضائية يورونيوز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق تركيا شمال العراق البرلمان العراقي الحكومة العراقية تركيا والعراق اخبار العراق اليوم مجلس النواب العراقي العراقية القصف التركي على العراق الجيش العراقي العراق وتركيا القصف التركي القوات العراقية دهوك العراق اخبار العراق قصف تركي شمال العراق
إقرأ أيضاً:
قتل أطفال مكبلين.. جنود بريطانيون سابقون يروون جرائم زملائهم بأفغانستان والعراق
لندن – أدلى جنود سابقون في القوات الخاصة البريطانية خدموا في العراق وأفغانستان بشهاداتهم عن جرائم تقشعر لها الأبدان، ارتكبها زملاؤهم بحق مدنيين، بما في ذلك قتل أطفال، وهم مكبلون.
وفي لقاء نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، امس الاثنين، وصف عدد من ضباط القوات الخاصة البريطانية السابقين الجرائم التي ارتكبها زملاؤهم أثناء وجودهم في العراق وأفغانستان.
ونقلت الهيئة عن جندي لم تذكر اسمه أنه كان يخدم ضمن وحدة القوات الخاصة البريطانية (إس أي أس)، وأن زميلا له أطلق النار على شاب أفغاني.
وأضاف الجندي: “قيدوا طفلا وأطلقوا النار عليه. كان من الواضح أنه لم يكن في السن الكافية للقتال”.
ووصف الجندي السابق نفسه كيف أصبح قتل المدنيين أثناء الاحتجاز أمرا روتينيا، قائلا: “تم تفتيش بعضهم، وتقييد بعضهم ثم إطلاق النار عليهم. ووُضع مسدس بجوار أجسادهم قبل إزالة الأصفاد”.
من جانبه، قال جندي سابق خدم في قوات “إس بي إس”، وهي وحدة من القوات الخاصة تخضع عملياتها للسرية مثل القوات الخاصة البريطانية، إن الوحدات تصرفت بعقلية القطيع وأظهرت سلوكا همجيا أثناء العمليات.
وأضاف: “رأيت حتى أكثر الرجال هدوءا يتغيرون، وتبدو عليهم صفات نفسية خطيرة. لم يعترفوا بالقانون، وظنوا أن لديهم حصانة”.
واعترف أحد أفراد القوات الخاصة البريطانية الذي قاتل في أفغانستان، بأن وحدته كانت تضم العديد من المصابين باضطرابات نفسية وأن قتل المدنيين أصبح إدمانا.
وأردف جندي آخر أن “الجنود في الوحدة كانوا يدخلون البيوت ويقتلون كل من ينام” مضيفا: “إن قتل الناس أثناء نومهم أمر لا يمكن تبريره أبدا”.
وأوضح عضو سابق في القوات الخاصة البريطانية خدم في العراق إن عمليات قتل المدنيين الذين استسلموا أو تم اعتقالهم أو تقييدهم لم يتم التحقيق فيها بصورة صحيحة.
جدير بالذكر أنه بعد تعرض الولايات المتحدة لهجمات بطائرات مدنية استهدفت برجي التجارة العالمي في نيويورك، ومقر وزارة الدفاع “البنتاغون” في واشنطن، في 11 سبتمبر 2001، قامت أمريكا وحلفاؤها وفي مقدمها بريطانيا، باحتلال أفغانستان في العام نفسه، بتهمة إيواء حركة طالبان لعناصر تنظيم القاعدة، وأعلنت حينها “الحرب على الإرهاب”.
وفي 2003، احتلت الولايات المتحدة وحلفاؤها العراق بزعم امتلاكه لأسلحة نووية (وهو ما تبين عدم صحته فيما بعد).
الأناضول