بعد قصف أربيل وإدلب.. إيران: لن نتردد في ردع مصادر التهديد لأمننا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أكد الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الضربات التي استهدفت "مركز الموساد" في أربيل و"مقر الإرهاب" في إدلب، هي إجراءات تم اتخاذها دفاعا عن سيادة البلاد وأمنها.
وقال كنعاني، إن إيران "تدعم دائما السلام والاستقرار والأمن في المنطقة وتلتزم بمراعاة سيادة الدول ووحدة أراضيها"، لكنها في الوقت نفسه "لن تتردد في استخدام حقها المشروع والقانوني في التعامل مع مصادر التهديد للأمن القومي والدفاع عن سلامة مواطنيها ومعاقبة المجرمين"، بحسب وسائل إعلام إيرانية.
وأضاف أنه بعد أن "ارتكب العدو جريمة بحق إيران حكومة وشعبا بحساباته الخاطئة"، حددت إيران "بقدراتها الاستخباراتية العالية.. مقرات المجرمين" واستهدفتهم "في عملية دقيقة وهادفة"، كجزء من "رد جمهورية إيران الإسلامية على من يتخذون إجراءات ضد الأمن القومي الإيراني وأمن المواطنين الإيرانيين".
وأضاف كنعاني أن الإرهاب يشكل تهديدا عالميا وإيران عازمة على "محاربة الإرهاب في إطار التعاون الإقليمي والدولي".
ووصفت الحكومة العراقية في أول تعليق رسمي على الضربات الإيرانية على أربيل، هذا السلوك بأنه عدوان على سيادة البلاد وأمن الشعب العراقي وإساءة إلى حسن الجوار.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخًا أطلقته جماعة الحوثي من اليمن.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له: "سلاح الجو اعترض طائرة صاروخ من جهة الشرق وتم إطلاق الإنذارات وفقا للسياسة المتبعة".
والأسبوع الماضي قالت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي إن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على مينائي الحديدة والصليف، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها، إن الهدف من الضربات هو "فرض حصار بحري" على الحوثيين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "لن تقف مكتوفة الأيدي" أمام هجمات الحوثيين، وتوعد بـ"ضربهم بقوة أكبر، بما في ذلك قيادتهم، وكل البنية التحتية التي تمكنهم من مهاجمتنا"، محذرًا "من يقف خلفهم، ومن يقدم لهم الدعم، والتوجيه، والإذن، وهي إيران". وتابع: "سيدفع الحوثيون ثمناً باهظاً جداً"، على حد تعبيره.
وقال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي إن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زمير أشرفوا على الضربات.
وهدد كاتس بالقضاء على زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وقال في منشور على منصة "إكس"، إن الجيش الإسرائيلي "ضرب ودمر" الموانئ اليمنية الواقعة تحت سيطرة الجماعة، وقال إن مطار صنعاء الدولي "لا يزال مدمراً".
وتابع: "كما قلنا، إذا استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فسوف يتعرضون لضربات موجعة".
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي، سلسلة من الضربات التي استهدفت الموانئ الواقعة تحت سيطرة الجماعة، ومصنع إسمنت قال إنه بمثابة مصدر دخل لها، كما استهدف مطار صنعاء الدولي، ودمر عدداً من الطائرات فيه.