موعد صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 1446 هجريًا ووقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك.. التفاصيل الكاملة
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
مع اقتراب حلول شهر ذي الحجة لعام 1446 هجريًا، يتزايد اهتمام المسلمين حول العالم بالتعرف على موعد بداية صيام العشر الأوائل من الشهر المبارك، الذي يعد من أعظم مواسم الطاعات والقربات إلى الله عز وجل.
وتُعد هذه الأيام فرصة سنوية عظيمة للتقرب إلى الله تعالى بأعمال الخير، من صيام وذكر وصدقة وقيام، إضافة إلى يوم عرفة وأول أيام عيد الأضحى المبارك.
وفقًا للحسابات الفلكية الصادرة عن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فإن هلال شهر ذي الحجة 1446هـ سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 5:03 صباحًا بتوقيت القاهرة يوم الثلاثاء 27 مايو 2025، الموافق 29 من شهر ذي القعدة، وهو ما يُعرف بـ«يوم الرؤية».
وتشير الحسابات إلى أن الهلال الجديد سيبقى في سماء القاهرة لمدة 47 دقيقة بعد غروب الشمس، وفي مكة المكرمة لمدة 38 دقيقة، مما يُرجح إمكانية رؤية الهلال مساء ذلك اليوم.
وبناءً على ذلك، فمن المتوقع أن تكون غرة شهر ذي الحجة 1446هـ فلكيًا يوم الأربعاء 28 مايو 2025، ليبدأ المسلمون صيام العشر الأوائل من ذي الحجة في هذا اليوم المبارك.
موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك لعام 1446هـتشير التقديرات الفلكية إلى أن يوم وقفة عرفات لهذا العام سيكون الخميس 5 يونيو 2025، بينما يُصادف أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وفقًا للحسابات الفلكية المعلنة حتى الآن.
جدول الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة 1446هـالأربعاء | 28 مايو 2025 | 1 ذي الحجة | بداية العشر الأوائل من ذي الحجة |
الخميس | 29 مايو 2025 | 2 ذي الحجة | |
الجمعة | 30 مايو 2025 | 3 ذي الحجة | |
السبت | 31 مايو 2025 | 4 ذي الحجة | |
الأحد | 1 يونيو 2025 | 5 ذي الحجة | |
الإثنين | 2 يونيو 2025 | 6 ذي الحجة | |
الثلاثاء | 3 يونيو 2025 | 7 ذي الحجة | |
الأربعاء | 4 يونيو 2025 | 8 ذي الحجة | يوم التروية |
الخميس | 5 يونيو 2025 | 9 ذي الحجة | يوم عرفة |
الجمعة | 6 يونيو 2025 | 10 ذي الحجة | أول أيام عيد الأضحى المبارك |
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
تُعد العشر الأوائل من ذي الحجة من أعظم الأيام عند الله، حيث أقسم الله بها في القرآن الكريم:
"وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ"،
وقد أجمع المفسرون على أن المقصود بهذه الليالي هو العشر الأوائل من ذي الحجة.
كما ورد في الحديث الشريف عن النبي ﷺ:
"ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"،
قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟
قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء".
يستحب للمسلمين الإكثار من الأعمال الصالحة خلال هذه الأيام المباركة، ومن أبرزها:
✅ الصيام، وخاصة صيام يوم عرفة، حيث قال النبي ﷺ:
"صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده".
✅ الذكر والتسبيح والتحميد والتهليل.
✅ التكبير المطلق والمقيد.
✅ الصلاة وقيام الليل.
✅ الصدقة.
✅ قراءة القرآن وختمه.
✅ ذبح الأضاحي في عيد الأضحى المبارك.
الصيام في هذه الأيام سنة مستحبة، خاصة صيام التسع الأوائل، لما ورد عن حفصة رضي الله عنها أنها قالت:
"كان رسول الله ﷺ يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر..."
أما صيام يوم عرفة، فهو سنة مؤكدة لغير الحاج، ويعد من أعظم الأعمال التي يُرجى بها تكفير الذنوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العشر الأوائل من ذي الحجة صيام ذي الحجة وقفة عرفات عيد الأضحى المبارك فضل ذي الحجة الاعمال المستحبة موعد ذي الحجة 1446 صیام العشر الأوائل من ذی الحجة عید الأضحى المبارک ذی الحجة 1446هـ هذه الأیام یونیو 2025 یوم عرفة مایو 2025 شهر ذی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام بعض أيام العشر الأول من ذي الحجة.. أمين الفتوى يجيب
أوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في ردّه على سؤال من إحدى السيدات حول إمكانية صيام بعض أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، أن الأمر جائز تمامًا، ويمكن صيام يوم واحد فقط أو عدة أيام منها، فالصيام في هذه الأيام المباركة سنة مستحبة، ومن استطاع صيامها فله الأجر والثواب، ومن لم يقدر فبوسعه التقرب إلى الله بعبادات أخرى، مثل تلاوة القرآن، الذكر، الدعاء، التصدق، وقيام الليل وغيرها من الطاعات.
وأضاف الدكتور ممدوح، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية على فيسبوك، أن الصيام في هذه الأيام من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، ويستحب الصوم من اليوم الأول وحتى الثامن من ذي الحجة، مع التأكيد على صيام اليوم التاسع، وهو يوم عرفة، لما له من فضل عظيم، حيث يُكفر ذنوب السنة الماضية والمقبلة.
أما يوم العيد، فيُحرم صيامه اتباعًا للهدي النبوي الشريف الذي نهى عن صيام أيام الأعياد.
حكم صيام العشر الأول من ذي الحجة
أما من الناحية الشرعية، فقد ورد في حديث صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما العمل في أيام أفضل منها في هذه؟» فقالوا: ولا الجهاد؟ قال: «ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء»، والحديث رواه البخاري.
وهذا الحديث يُدلل على عِظم شأن العمل الصالح في هذه الأيام، بما يشمل الصيام، الذكر، الصلاة، الصدقة، وصلة الأرحام، دون تقييد لنوع العمل الصالح.
وقد أورد الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" أن سرّ تميّز هذه الأيام هو اجتماع أمهات العبادات فيها، من صلاة، وصيام، وصدقة، وحج، وهو ما لا يتوافر في غيرها من الأيام.
كما ورد عن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر، إلا أن العلماء اختلفوا في صحة أسانيد أحاديث صيام العشر، ومع ذلك فلا يُنكر فضل صيام هذه الأيام ولو لم يثبت حديث صريح صحيح بذلك، إذ إن اجتماع فضل الزمان وعبادة الصوم يُضاعف الأجر بإذن الله.