أدان وزير الخارجية الماليزي، محمد حسن، بشدة الفظائع المستمرة التي تُرتكب في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يحدث هو انعكاس صارخ لازدواجية المعايير في التعامل مع معاناة الفلسطينيين، ونتيجة مباشرة لتآكل حرمة القانون الدولي.

وخلال كلمته أمام رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، اليوم، قال إن "الصمت الدولي أمام الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة، وغياب المحاسبة، يعكس خللاً أخلاقيًا خطيرًا في النظام الدولي".

وأشار إلى أن استمرار العدوان يمثل تهديدًا مباشرًا لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان التي يفترض أن يدافع عنها القانون الدولي.

جيش الاحتلال يعلن تأجيل خطة توزيع الغذاء في غزةوثيقة تكشف عن تحول محتمل في سياسة إسرائيل بشأن توزيع المساعدات إلى غزةتصعيد غير مسبوق بين رئيس «الشاباك» الجديد ورئيس الأركان بسبب غزةتوسّع خطير للعدوان الإسرائيلي شمال وجنوب غزة .. تفاصيل

أضاف أن "آسيان لا يمكن أن تظل ملتزمة الصمت".

وتأتي تصريحاته قبيل قمة "آسيان" المقررة الاثنين في كوالالمبور، في الوقت الذي صعد فيه الاحتلال الإسرائيلي هجماته في قطاع غزة هذا الشهر.

وأثار القصف الاسرائيلي انتقادات دولية حادة ترافقت مع دعوات للسماح بدخول المزيد من المساعدات.

وكان وزراء خارجية الدول العشر الأعضاء في الرابطة قد أكدوا في فبراير "دعمهم الراسخ" للحقوق الفلسطينية.

وقدمت كوالالمبور تبرعات ومساعدات إنسانية بلغت قيمتها أكثر من 10 ملايين دولار للفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر 2023.

طباعة شارك وزير الخارجية الماليزي قطاع غزة الفلسطينيين القانون الدولي آسيان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الماليزي قطاع غزة الفلسطينيين القانون الدولي آسيان فی غزة

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: لا نطالب بالمستحيل في غزة بل بتطبيق القانون الدولي

الجديد برس| أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كاظم أبو خلف، أن الكوادر الطبية في قطاع غزة تعمل تحت ضغط شديد، في ظل نقص حاد بالأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة الى انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة والمعدات الطبية في المستشفيات. وقال أبو خلف في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للمنظمة، اليوم السبت، إن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل في قطاع غزة، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مضيفا: “إذا تركت غزة في هذا الوضع، فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تمحى آثارها لعقود”. وأشار إلى أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميا بسبب عدم القدرة على تلقى الرعاية الطبية المناسبة، موضحا أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل وفتح المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية. وأضاف أبو خلف أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف الإسرائيلي المتواصل والحصار، مشيرا إلى أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب في القطاع 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، معظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقتها وأن أكثر من 10500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من قطاع غزة لتلقي العلاج العاجل في الخارج، لكن معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميا. وتابع أنه “إذا استمر الحال على هذا الوضع فنحن بحاجة إلى أكثر من 13 عاما لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج”.

مقالات مشابهة

  • ماليزيا تدعو منظمة “آسيان” لرفع صوتها دفاعا عن المظلومين في غزة
  • ماليزيا تندد بالفظائع في غزة وتدعو آسيان لكسر الصمت
  • اليونيسف: لا نطالب بالمستحيل في غزة بل بتطبيق القانون الدولي
  • غوتيريش يتحدث عن خطة أممية لإغاثة غزة.. لن نشارك في مخطط لا يحترم القانون الدولي
  • الأونروا: المساعدات التي تصل لغزة أشبه بإبرة في كومة قش
  • غوتيريش: لن نشارك في خطة لا تحترم القانون الدولي بغزة
  • وزير خارجية بلجيكا يُؤكد إلتزام بلاده بالقانون الدولي بشأن الصحراء الغربية
  • ألمانيا: المساعدات التي دخلت غزة قليلة جدا ومتأخرة
  • وزير خارجية بلجيكا: وقف المساعدات عن غزة جريمة حرب وفق الجنائية الدولية