عضو بإفتاء الغرياني: المطلب بسيط وواضح وهو تسليم كارة لسجن الردع
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
رأى عضو إفتاء الغرياني، عبد الله الجعيدي، أن المطلب بسيط وواضح وهو تسليم كارة لسجن الردع، بحسب تعبيره.
وقال الجعيدي، في منشور عبر «فيسبوك»: “ما سر تمسك عبدالرؤوف كارة بإدارة سجن يضم أكثر من خمسة آلاف سجين بحسب تقرير المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية؟، ويتحمل في سبيل ذلك كل هذه الانتقادات والضغوطات مع أن المطالب واضحة وبسيطة تسليم السجن للدولة بإشراف النائب العام”، على حد قوله.
وأضاف “لو كان حريصا إلى هذه الدرجة على عدم إفلات المجرمين من العقاب فليتم تسليمه بإشراف دولي أو أي طريقة آمنة، ويبقى سر التمسك بإدارة السجن مع شهادات الانتهاكات الإنسانية وجرائم القتل خارج القانون والابتزاز والإخفاء القسري جرائم يلاحقها القانون الدولي قبل المحلي ولا تسقط بالتقادم”، وفقا لحديثه.
وتابع “كل هذه المسؤوليات تقع على عاتق عبدالرؤوف كارة ولا زال يتشبث بهذا المعتقل ويتحمل جرائره، لماذا لا يتخلص منه ويستريح من هذه المعاناة؟، الأمر غريب ويدعو للتساؤل وهذه مسؤولية كل من يدافع عنه ويعيق أجهزة الدولة عن استلامه، طبعا لا أريد أذكر بنصوص الوعيد لكل ظالم فهذه للأسف لم تعد توقظ الضمائر الميتة”، بحسب وصفه.
الوسومالجعيدي سجن الردع كارة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الجعيدي كارة ليبيا
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تعتقل ثلاثة أشخاص على خلفية حادثة غرق سفينة حربية بحسب وسائل إعلام رسمية
مايو 25, 2025آخر تحديث: مايو 25, 2025
المستقلة/- اعتقلت كوريا الشمالية ثلاثة أشخاص على خلفية حادث وقع أثناء إطلاق سفينة حربية جديدة الأسبوع الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية في ساعة مبكرة من صباح الأحد.
أعلنت بيونغ يانغ عن “حادث خطير” وقع خلال حفل تدشين مدمرة بحرية حديثة البناء، وزنها 5000 طن، يوم الأربعاء في مدينة تشونغجين الساحلية الشرقية، حيث تحطمت أجزاء من قاع السفينة.
ووصف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الحادث بأنه “عمل إجرامي ناجم عن إهمال مطلق”.
وقال إن الحادث أضرّ بكرامة البلاد، وتعهّد بمعاقبة المسؤولين عنه.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن المعتقلين هم كانغ جونغ تشول، كبير المهندسين في حوض بناء السفن في تشونغجين؛ وهان كيونغ هاك، رئيس ورشة بناء الهياكل؛ وكيم يونغ هاك، نائب مدير الشؤون الإدارية.
وأفاد تقرير الوكالة أن الثلاثة “مسؤولون عن الحادث”.
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية يوم الجمعة باستدعاء مدير حوض بناء السفن هونغ كيل هو من قبل جهات إنفاذ القانون.
أمر كيم بترميم السفينة قبل اجتماع للحزب الحاكم في يونيو/حزيران. وذكرت الوكالة أن خطة إعادة التأهيل تمضي قدمًا.
أفاد الجيش الكوري الجنوبي أن سلطات الاستخبارات الأمريكية وسيول قدّرت أن “محاولة الإطلاق الجانبي” لكوريا الشمالية للسفينة قد فشلت، وأن السفينة تُركت مائلة في الماء.
ومع ذلك، أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن “الفحص تحت الماء والفحص الداخلي للسفينة الحربية أكد عدم وجود ثقوب في قاعها، على عكس الإعلان الأولي”، واصفةً حجم الضرر بأنه “غير خطير”.
تُظهر صور الأقمار الصناعية السفينة الحربية، المغطاة بقماش مشمع أزرق، مستلقية على جانبها، ومؤخرتها مائلة نحو الميناء، بينما بقيت مقدمتها على مزلقة جانبية، وفقًا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره الولايات المتحدة.
وبناءً على حجمها ونطاقها، صرّح الجيش الكوري الجنوبي بأن السفينة الحربية المبنية حديثًا يُعتقد أنها مجهزة بشكل مماثل لسفينة “تشوي هيون” من فئة المدمرة، التي يبلغ وزنها 5000 طن، والتي أطلقتها كوريا الشمالية الشهر الماضي.
وأكدت بيونغ يانغ أن “تشوي هيون” مجهزة بـ”أقوى الأسلحة”، وأنها “ستدخل الخدمة مطلع العام المقبل”.
صرح الجيش الكوري الجنوبي بأنه كان من الممكن تطوير “تشوي هيون” بمساعدة روسية، ربما مقابل نشر بيونغ يانغ آلاف الجنود لمساعدة موسكو في حربها ضد أوكرانيا.
ويقول محللون إن السفينة الحربية المتورطة في حادث الأربعاء ربما بُنيت أيضًا بمساعدة روسية.