أوقفوا التهديدات العسكرية والمحاولات العدوانية.. تحذير مباشر من كوريا الشمالية لـ أمريكا
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
طالبت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، الولايات المتحدة بوقف تهديداتها العسكرية ضد الدول الأخرى، إذا كانت ترغب فعلاً في ضمان أمن وسلامة أراضيها.
وجاء ذلك في بيان رسمي صادر عن رئيس مكتب السياسات في وزارة الدفاع الكورية الشمالية، ونقلته وكالة الأنباء المركزية الرسمية، حيث أشار إلى أن «ضمان أمن البرّ الرئيسي الأمريكي» مرتبط بوقف «التهديدات العسكرية والمحاولات العدوانية» التي تستهدف دولاً أخرى.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة تواصل تضخيم خطر مزعوم من كوريا الشمالية، في الوقت الذي تعمل فيه على تعزيز ترسانتها العسكرية «بشكل غير مسبوق».
وأضاف: «في الآونة الأخيرة، يصر الجيش الأمريكي على تصوير كوريا الشمالية كتهديد لأمن البر الأمريكي، بينما يسعى لتوسيع ترسانته العسكرية بشكل واسع».
وتطرق البيان إلى التجربة الأمريكية الأخيرة لصاروخ باليستي عابر للقارات، معتبراً أن هناك «ازدواجية» في المعايير، حيث تعتبر واشنطن تحركاتها العسكرية دفاعية، بينما تُصنف خطوات كوريا الشمالية بأنها تهديد.
وأشار البيان إلى أن المسؤولين الأمريكيين يفتعلون الأزمات مع البرامج الدفاعية الكورية الشمالية، ويطلقون "تصريحات استفزازية" تُلمّح لاحتمال اندلاع حرب.
واختتم البيان بالتأكيد على أن التهديدات العسكرية الأمريكية «غير المنطقية» والابتزاز، واستعراض القوة، هي من تسببت في تصعيد التوترات الأمنية التي تطال حتى البر الرئيسي للولايات المتحدة، مؤكداً أن بيونغ يانغ تعمل بجدّ على تطوير قوة ردع عسكرية لمواجهة هذا الخطر المتزايد.
اقرأ أيضاًزعيم كوريا الشمالية يزور مصنعا للدبابات ويشيد بمستوى التقدم (صور)
زعيم كوريا الشمالية: الأسلحة دون عقيدة مجرد قطع حديدية
كوريا الشمالية تطالب أمريكا وحلفائها بالتوقف عن الأعمال العدائية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كوريا الشمالية صاروخ باليستي زعيم كوريا الشمالية صاروخ باليستي عابر للقارات وزارة الدفاع الكورية الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
صور فضائية تكشف حجم "الكارثة التي أغضبت زعيم كوريا الشمالية"
كشفت صور التقطت من الأقمار الاصطناعية عن أضرار لحقت بسفينة حربية كورية شمالية لحظة تدشينها، في حادث أثار غضب زعيم البلاد كيم جونغ أون.
والأربعاء شاهد كيم المدمرة التي يبلغ وزنها 5 آلاف طن تُسحق جزئيا، أثناء إطلاقها في حوض بناء السفن الشمالي الشرقي في تشونغجين.
ووصف كيم الحادث بأنه "عمل إجرامي لا يمكن التسامح معه"، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية.
وتظهر الصور الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية، السفينة الحربية مغطاة بأغطية زرقاء، ومستلقية على جانبها ومقدمتها على اليابسة، بينما جزء كبير من مؤخرتها في الماء.
والجمعة أفادت وسائل إعلام رسمية أن كوريا الشمالية باشرت تحقيقا في الحادث الذي وقع أثناء تدشين سفينة حربية جديدة، معتبرة في تقييمها أن الأضرار "غير خطيرة".
وأعلنت كوريا الشمالية وقوع "حادث خطير" خلال مراسم تشدين المدمرة البحرية حديثة البناء، مما تسبب في "سحق بعض أجزاء قاع السفينة واختلال توازنها".
واعتبر كيم الحادث "عملا إجراميا ناجما عن إهمال مطلق".
وأعلن جيش كوريا الجنوبية أن أجهزة الاستخبارات الأميركية وسيول خلصتا إلى أن "محاولة الإطلاق الجانبي" للسفينة باءت بالفشل، وأن السفينة تُركت مائلة في المياه.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، الجمعة، أن "الفحص تحت المياه والفحص الداخلي للسفينة الحربية أكدا أنه، على عكس الإعلان الأولي، لم تكن هناك ثقوب في قاع السفينة".
وقالت الوكالة إن "الجانب الأيمن من هيكل السفينة تعرض للخدش، وتدفقت كمية من مياه البحر إلى القسم الخلفي من السفينة عبر قناة الإنقاذ".
وأضافت أن حجم الأضرار التي لحقت بالسفينة "ليس خطيرا"، لكنها أكدت أنه "من الضروري توضيح سبب الحادث".
وأفادت الوكالة أن أجهزة إنفاذ القانون في كوريا الشمالية استدعت مدير حوض بناء السفن في مرفأ تشونغجين الواقع على الساحل الشرقي هونغ كيل هو.
ويقدر الخبراء أن "تستغرق اعمال إعادة التوازن للمدمرة عن طريق ضخ المياه من الحجرة العائمة يومين أو ثلاثة"، وفق التقرير.
وأضاف التقرير أن عمليات تصليح جانب المدمرة ستستغرق حوالى 10 أيام.
والشهر الماضي، كشفت بيونغ يانغ عن مدمرة يبلغ وزنها 5 آلاف طن أطلق عليها اسم "تشوي هيون"، مزودة بـ"أقوى الأسلحة"، ومن المرتقب أن تدخل "في الخدمة مطلع العام المقبل".
ورجح الجيش الكوري الجنوبي أن تكون السفينة الجديدة تتمتع بمواصفات "تشوي هيون" نفسها.
وقال الجيش الكوري إن "تشوي هيون" ربما تم تطويرها بمساعدة روسيا، مقابل نشر بيونغ يانغ آلاف الجنوب لمساعدة موسكو في حربها ضد أوكرانيا.
ويقول محللون إن السفينة الحربية التي تعرض للحادث الأربعاء ربما بنيت أيضا بمساعدة روسية.