بسبب النتائج المخيبة.. روما ينفل عن البرتغالي مورينيو
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قرر نادي روما، المنافس بالدوري الإيطالي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، الانفصال عن مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو.
وذكر نادي العاصمة الإيطالية في بيان نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي “يؤكد نادي روما أن جوزيه مورينيو وطاقمه التدريبي سيرحلون عن النادي بأثر فوري”.
أضاف روما “تم تعيين مورينيو ليصبح المدير الفني رقم 60 بتاريخ الفريق في ماي 2021، وقاد النادي للفوز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي بالعاصمة الألبانية تيرانا في 25 ماي 2022، كما صعد بالفريق إلى نهائي بطولة الدوري الأوروبي في العاصمة المجرية بودابست الموسم الماضي”.
وقال الملياردير الأمريكي دان فريدكين، رئيس النادي الإيطالي، وابنه ريان فريدكين، نائب رئيس النادي، لموقع روما “نود أن نشكر جوزيه بالنيابة عن الجميع في نادي روما على شغفه وجهوده منذ وصوله إلى النادي. سيكون لدينا دائما ذكريات رائعة عن فترة عمله بالنادي، لكننا نعتقد أن التغيير الفوري هو في مصلحة الفريق”.
وأضافا “نتمنى لجوزيه مورينيو ومساعديه كل التوفيق في مساعيهم المستقبلية”.
أشار روما إلى أن المزيد من التحديثات بشأن الطاقم الفني الجديد للفريق الأول سيتم إصدارها قريبا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة روما الانفصال مورينيو إيطاليا مورينيو روما كرة القدم انفصال رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بقبلة وابتسامة عريضة.. ميلوني تذيب الجليد مع ماكرون
خصّصت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ترحيبا حارّا فاستقبلته بقبلة وابتسامة عريضة، قبل أن يدخلا سويا قصر كيغي، مقرّ رئاسة الوزراء في روما.
واستمر اللقاء الثنائي بين رئيسة الوزراء وضيفها الرئيس 3 ساعات، أعقبه عشاء.
وفي ختام محادثاتهما، أصدرت ميلوني وماكرون بيانا مشتركا أعلنا فيه أنّ "إيطاليا وفرنسا، الملتزمتين بدورهما كدولتين مؤسستين للتكامل الأوروبي، تعتزمان تعزيز التزامهما المشترك بأوروبا أكثر سيادة وقوة وازدهارا، وقبل كل شيء من أجل السلام".
وأضاف البيان أنّ "الاجتماع أبرزَ توافقا قويا حول أجندة التنافسية الأوروبية".
واتفق الزعيمان كذلك على عقد قمة ثنائية "في فرنسا مطلع عام 2026"، وفقا للبيان.
وكان قصر الإليزيه استبق زيارة ماكرون لروما بالقول إنّ الهدف منها هو "التأكّد من قدرتنا على المضيّ قدما معا في القضايا الأساسية".
وكانت ميلوني أقرّت الجمعة بوجود "اختلافات" بين روما وباريس لكنّها قلّلت من شأنها ونفت في الوقت نفسه وجود أيّ "مشاكل شخصية" مع ماكرون.
ومنذ فوز ماكرون، المؤيّد لأوروبا، بولاية ثانية في 2022 ووصول القومية ميلوني إلى السلطة في روما على رأس ائتلاف بين اليمين واليمين المتطرف، لم تكن العلاقة بين الجارين سهلة بتاتا.
لكنّ مصالحهما المشتركة، بدءا من الدعم غير المشروط لأوكرانيا، مكّنتهما من تجاوز رؤيتين متباينتين لأوروبا، لا سيّما وأن رئيسة الوزراء الإيطالية اختارت ممارسة نفوذها في بروكسل بدلا من تجاهل المؤسسات الأوروبية.