بعد رحيله عن النصر.. البرتغالي كاسترو مدربا للوصل الإماراتي
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
حصل المدرب البرتغالي لويس كاسترو على فرصة لإثبات جدارته في كرة القدم بالشرق الأوسط، بعد أن عيّنه الوصل، بطل الإمارات السابق، للموسم المقبل بعد أشهر من رحيله عن نادي النصر بقيادة كريستيانو رونالدو.
غادر كاسترو، البالغ من العمر 63 عامًا، الفريق السعودي في سبتمبر الماضي بعد فشله في الفوز باللقب.
أعلن نادي الوصل الإماراتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مرحبًا به في مقره بزعبيل: "تعاقد نادي الوصل رسميًا مع المدرب البرتغالي لويس كاسترو لقيادة "الإمبراطور" في المسابقات القادمة".
ويحل كاسترو محل الصربي ميلوش ميلويفيتش، الذي أُقيل بعد احتلال الوصل المركز الرابع فقط في الدوري، ليغيب عن دوري أبطال آسيا.
محطات كاستروكاسترو، المدرب كثير السفر، والذي درّب أندية الدحيل القطري، وبوتافوجو البرازيلي، وشاختار دونيتسك الأوكراني، يواجه الآن تحديًا جديدًا يتمثل في إعادة الوصل من المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا الدرجة الثانية إلى قمة الإمارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لويس كاسترو الوصل النصر رونالدو
إقرأ أيضاً:
غوارديولا معلنا قرب رحيله عن سيتي: سأغادر لتحدٍّ جديد وهناك من يريد فشلي
في تصريح هزّ أوساط الكرة العالمية، كشف المدرب الإسباني بيب غوارديولا أن رحيله عن مانشستر سيتي يقترب، وأنه اتخذ قرارا نهائيا باعتزال التدريب مؤقتا بعد مغادرته النادي الإنجليزي، دون تحديد جدول زمني واضح للرحيل أو العودة.
وقال غوارديولا في مقابلة مع مجلة (جي كيو هايب) "GQ Hype" البريطانية "أعلم أنني سأتوقف بعد هذه المرحلة مع مانشستر سيتي، هذا مؤكد. لقد حُسم الأمر بالفعل. سأغادر لأنني بحاجة إلى التوقف والتركيز على نفسي، على جسدي".
ورغم أنه لم يحدد متى تنتهي "هذه المرحلة"، فإن كلماته حملت نبرة حاسمة، تُشير إلى أن النهاية أقرب مما يتوقع البعض.
من برشلونة إلى السيتيغوارديولا أوضح أن قراره لا يرتبط بالضغوط أو النتائج، بل برغبة داخلية تشبه ما عاشه حين غادر برشلونة أو حين اعتزل اللعب.
وقال "في كل مرة كنت أعلم متى أقول كفى. الأمر ليس بدنيا بل ذهنيا.. أحتاج إلى تحدٍّ جديد".
وأكد أن رحيله سيكون قرارا نابعا من قناعته الشخصية، لا من ضغوط إعلامية أو جماهيرية.
وعن الانتقادات التي طالته مؤخرا، خاصة بعد موسم أخفق فيه في حصد الألقاب كما هو المعتاد لديه، لم يتردد المدرب الكتالوني في الرد "هل ينتظرون مني الفشل؟ نعم، بالتأكيد. ويسعدني الترحيب بهم. هذا يمنحك الطاقة".
وأضاف "عندما تفوز بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي، تصل إلى لحظة تنهار فيها. نحن بشر، وهذا طبيعي".
ومن أبرز النقاط التي تناولها غوارديولا بصراحة غير معتادة حديثه عن صعوبة إدارة غرفة الملابس في فريق مملوء بالنجوم، "لدي 23 لاعبا، وأختار 11 كل ثلاثة أيام. الآخرون يعتقدون أنني لا أريدهم، لكنني أحبهم أكثر، لأنني أعاني من أجلهم".
ورغم محاولاته للتواصل مع الجميع، يعترف بيب بصعوبة إرضاء الجميع دائما "يقولون: لماذا لم تخترني؟ ثم لا يلعبون في اليوم التالي. من المستحيل ألا يكون هناك تضارب في المصالح".
إعلان