عمرو الليثي: الاجتماع التنسيقي لاتحادات البث العالمية فرصة فريدة لتبادل الأفكار
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شارك الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي في الإجتماع التنسيقي لاتحادات البث العالمية المقام في العاصمة التونسية، اليوم الثلاثاء، السادس عشر من يناير الجاري، ممثلا للاتحاد، وضم الاجتماع رؤوساء ثمان اتحادات بث دولية وذلك في مقر اتحاد الإذاعات العربية بدولة تونس.
وقال الدكتور عمرو الليثي في كلمته: يشرفني أن أكون بينكم اليوم مشاركا في الاجتماع التنسيقي لاتحادات البث الدولية، متوجهاً بالشكر لسعادة المهندس عبد الرحيم سليمان مدير عام اتحاد اذاعات الدول العربية، لدعوته الكريمة لي، كرئيس لاتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، حيث يجسد هذا الجمع رغبتنا الأكيدة في التعاون والتكامل من أجل صالح شعوبنا.
وأضاف الليثي؛ في عصرنا الحالي، الذي يتسم بالتقدم التكنولوجي غير المسبوق وديناميكية المشهد الإعلامي المتسارعة يصبح دورنا كاتحادات للبث، حاسماً وهاماً بشكل قاطع وأكيد، فنحن امام أنفسنا عند تقاطع: الابتكار والإبداع والمسؤولية، لتكن تلك التحديات دافعة لالتزامنا بالتناغم بشكل جماعي لضمان استمرار نجاح دورنا المنوط.
وأشار الليثي أن هذا الاجتماع فرصة فريدة لتبادل الأفكار و الخبرات واستكشاف حلول مبتكرة للتحديات، إنها منصة للتعاون، حيث يمكن لقوة وحدتنا أن تدفعنا إلى مستقبل يظل فيه البث قوة لإعلام شعوبنا، سوف أتطرق سريعا الي اتحادنا، اذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، اتحاد قوامه ٥٧ دولة ، الذي أصبح فاعلاً و حاضراً في المشهد الدولي خلال العام الماضي، وذلك لدعم لا حدود له من دولة المقر ووزارة إعلامها، إضافة الي تحديث رؤيته، ومد أواصر التعاون بين دوله من خلال فريق عمل رائع يكرس جهده المبذول لخدمتهم، امتد نشاطنا خلال العام المنصرم ليطال العديد من المجالات : تحديث شامل للبنية التحتية ، التدريب ، إبرام المذكرات التفاهم ، انشاء اكاديمية تدريب و جمع تراث الاتحاد في مكتبة حديثة مفهرسة… نتطلع حاليا الي استكمال تلك الخطة : بإنشاء وحدة التبادل البرامجي و الإخباري … آملين ان نجد تعاون تقني من الاتحادات الصديقة في تنفيذها
وتابع الليثي فليكن هذا الاجتماع مصدر إلهام لنا جميعا، ومحفزا للتعاون والتكامل بيننا… مسترشدين بمبادئ الميثاق الإعلامي والالتزام المشترك بالقيم التي تحدد مهنتنا.
وعلي جانب آخر يجري الدكتور عمرو الليثي مباحثات مع رؤوساء هيئات الإذاعة والتلفزيون في الدول العربية حول سبل التعاون المشترك في مجالي التبادل البرامجي والإخباري، إضافة إلى توقيع اتفاقيات الشراكة مع اتحادي البث الأوروبي والآسيوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو الليثي إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي منظمة التعاون الإسلامي الإذاعات العربية تونس دول منظمة التعاون الإسلامی عمرو اللیثی
إقرأ أيضاً:
الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
#سواليف
أعلن #الفنان_السويسري_نيمو، الفائز بمسابقة #يوروفيجن، الخميس، عزمه #إعادة_الكأس، في #خطوة_احتجاجية جديدة على استمرار مشاركة #دولة_الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة رغم #الحرب_على_غزة.
وأوضح نيمو، الذي حصد لقب عام 2024 بأدائه أغنية “ذا كود” التي تمزج بين (الدرم آند بيس والأوبرا والراب والروك)، أن #مشاركة_إسرائيل تتناقض مع القيم الأساسية للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع.
وتعد تصريحات نيمو أحدث حلقة في سلسلة الاحتجاجات ضد اتحاد البث الأوروبي، المنظم لمسابقة يوروفيجن، والذي شهد انسحاب خمس دول بعد قراره الأسبوع الماضي بالسماح لإسرائيل بالمنافسة في نسخة 2026 المقرر إقامتها بالنمسا.
مقالات ذات صلةوفي منشور على “إنستغرام”، كتب نيمو أن “يوروفيجن تزعم أنها تمثل الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع البشر، وهي القيم التي منحت هذه المسابقة أهمية كبيرة بالنسبة لي”.
وأضاف أن استمرار مشاركة إسرائيل، في ظل ما اعتبرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة إبادة جماعية، يكشف عن تعارض صارخ بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي.
وأعلنت هيئة البث العامة في أيسلندا، الأربعاء، عدم مشاركتها في يوروفيجن العام المقبل، لتنضم إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا، وذلك احتجاجا على أفعال دولة الاحتلال خلال الحرب.
وبين نيمو أن انسحاب تلك الدول يعكس وجود خطأ جسيم يفرض موقفا حازما، مؤكدا أنه سيعيد كأس المسابقة إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف.
وأشار إلى أن القضية لا تتعلق بفنانين أو أفراد، بل بكون المسابقة تستخدم مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بانتهاكات جسيمة، في وقت يدعي فيه اتحاد البث الأوروبي أن المنافسة غير سياسية.
وأوضح المغني أنه يوجه رسالة مباشرة للاتحاد الذي ينظم فعالية يتابعها نحو 160 مليون شخص حول العالم.
وصرح قائلا: “كن كما تدعي. إذا لم نطبق القيم التي نحتفي بها على المسرح في حياتنا، فحتى أجمل الأغاني ستكون بلا معنى”.
واختتم حديثه قائلا إنه يتمنى أن تتوافق الأقوال مع الأفعال، مضيفا: “حتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم”.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.