تراجع وول ستريت والتركيز ينصب على أرباح البنوك الكبرى
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض، الثلاثاء، بقيادة شركتي تسلا وآبل، وذلك في ظل تقييم المستثمرين لتقارير الأرباح المتباينة الصادرة عن بنكي غولدمان ساكس ومورجان ستانلي، بحثا لاستنباط دلائل عن مدى قوة أسواق رأس المال وإبرام الصفقات.
وفيما يخص توقعات أسعار الفائدة، تراجع مسؤولو البنك المركزي الأوروبي الاثنين، عن توقعات خفض أسعار الفائدة، إذ قال رئيس المركزي الألماني يواخيم ناجل، إن من السابق لأوانه مناقشة تخفيض أسعار الفائدة.
بدوره قال محافظ البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي دي جالو، في دافوس، إن البنك المركزي الأوروبي لا يمكنه أن يعلن بعد النصر على التضخم، لكن خطوته التالية من المرجح أن تكون خفض أسعار الفائدة في وقت ما هذا العام، إضافة إلى سلسلة من التعليقات الصادرة عن صناع السياسات مؤخرا لتأجيل توقعات خفض أسعار الفائدة.
ويترقب المستثمرون خطاب عضو مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي الأميركي، كريستوفر والر، حول التوقعات الاقتصادية الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش، بعد أن رحبت الأسواق في نوفمبر بالتحول في وجهات نظره التي كانت تميل إلى التشديد، عندما حدد وقتها مسارا للتخفيضات.
ويرى المتداولون الآن فرصة بنسبة 25 بالمئة لخفض أسعار الفائدة لأول مرة في مارس، بانخفاض عن أكثر من 30 في المئة في الأسبوع السابق.
تحركات الأسواق
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 99.44 نقطة أو 0.26 بالمئة إلى 37493.54 نقطة.
وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 11.48 نقطة أو 0.24 بالمئة إلى 4772.35 نقطة، وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 64.50 نقطة أو 0.43 بالمئة إلى 14908.26 نقطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك المركزي الأوروبي الفائدة داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك وول ستريت بنوك وول ستريت أسهم وول ستريت تراجع وول ستريت البنك المركزي الأوروبي الفائدة داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أسواق عالمية أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
490 مليون دولار أرباح "إن إم دي سي جروب" خلال النصف الأول
أعلنت مجموعة "إن إم دي سي جروب"، المختصة في مجالات الهندسة والتوريدات والبناء والتجريف البحري، عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2025، مسجلة إيرادات بقيمة 13.4 مليار درهم (حوالي 3.65 مليار دولار) وبنمو 10 بالمئة على أساس سنوي.
وارتفع صافي أرباح "إن إم دي سي جروب" بنسبة 20 بالمئة خلال الفترة ذاتها ليصل إلى 1.8 مليار درهم (حوالي 490 مليون دولار)، في دلالة واضحة على تحسّن هوامش الربحية والكفاءة التشغيلية، وتواصل المجموعة تحقيق نمو مستقر وفعال بفضل كفاءتها في تقديم حلول متكاملة، عالية الجودة ومصممة خصيصاً لتلبي متطلبات العملاء.
وأوضحت المجموعة في بيان لها الأربعاء، أن القيمة الإجمالية للمشاريع قيد التنفيذ بلغت 66.2 مليار درهم مدعومة بمشروعات تم ترسيتها بقيمة 15.1 مليار درهم مع نهاية الربع الثانى، في حين يستمر زخم المشاريع المستقبلية وجارى المشاركة في مناقصات بما يقارب 100 مليار درهم.
الأداء الفصليوخلال الربع الثاني من عام 2025، ارتفعت إيرادات المجموعة بنسبة 5 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 7.1 مليار درهم، فيما بلغ صافي الأرباح 971 مليون درهم، ليسجل بذلك نمو بلغ 18 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في مؤشر واضح على قوة الانضباط التشغيلي وتعزيز الكفاءة في إدارة التكاليف مع ارتفاع الهوامش الربحية.
كما أتمّت وحدة أعمال الخدمات اللوجستية والتقنية " إن إم دي سي ال تى اس " التابعة للمجموعة، خلال الفترة ذاتها، عملية الاستحواذ على حصة بنسبة 70 بالمئة في شركة "إمداد"، التي تتخذ من دولة الإمارات مقرًا لها والمتخصصة في تقديم خدمات متكاملة لحقول النفط، إذ تعد هذه الصفقة خطوة إستراتيجية تفتح آفاقاً جديدة أمام المجموعة، وتسهم في تنويع محفظة أعمالها ضمن قطاع خدمات حقول النفط.
وقال محمد ثاني الرميثي، رئيس مجلس إدارة “إن إم دي سي جروب”، إن المجموعة تواصل أداء دورها المحوري في دعم إستراتيجية التنمية الصناعية لدولة الإمارات، معتمدين على رؤية طموحة ترتكز على الابتكار والتكامل الصناعي، مؤكدا أن النتائج تعكس الالتزام بدعم القيمة الوطنية من خلال شراكات إستراتيجية وتنفيذ محكم، بما يعزز مكانة المجموعة محركا رئيسيا للنمو الصناعي والاستثماري محليًا وإقليميًا.
من جانبه، أكد المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي للمجموعة، على مواصلة تطوير القدرات التقنية، وتسريع وتيرة التوطين، وتعزيز وجود المجموعة في الأسواق ذات الأولوية، مشيرا إلى أن الشراكات الإستراتيجية باتت تُثمر بالفعل عن فرص نوعية وقيمة مستدامة، وفي ظل الطلب المتزايد على مشاريع البنية التحتية المتقدمة، تواصل "إن إم دي سي جروب" تصدّر المشهد بكفاءة ومرونة، مع التركيز على تقديم حلول دقيقة تتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة.