"الاقتصاد" بغزة: تعبئة أكثر من 75 ألف اسطوانة غاز سعة 6 كيلو بالمحافظة الوسطى
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
غزة - صفا
قالت وزارة الاقتصاد الوطني في غزة وضمن جهودها لتعزيز صمود مواطني الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، فإنها تمكنت من تعبئة أكثر من 75 ألف اسطوانة غاز سعة 6 كيلو من خلال 200 موزع بمحطات الغاز للسيطرة على الأزمة، وإيصال الغاز للمواطنين بكرامة.
وأوضح مدير الاقتصاد الوطني بالمحافظة الوسطي رامي دغيش أن "بعد 100 يوم من العدوان الغاشم، قمنا بجهود حثيثة مع جميع فرق العمل بالوزارة وبالتعاون مع وزارة الداخلية، لتأمين المقرات ومباحث التموين كجهة رئيسية في متابعة العمل بالميدان".
وتابع دغيش قائلاً: "قمنا حتى اليوم بتعبئة أكثر من 75 ألف جرة غاز سعة 6 كيلو من خلال 200 موزع، بمحطات الغاز للسطيرة على الأزمة، وتمكنا من إيصال الغاز للمواطنين بكرامة".
وأشار إلى أنّ وزارة الاقتصاد بالمحافظة الوسطى قامت بالتعاون مع المنظمة الدولية WFP ونقابة المخابز، بتشغيل المخابز الأوتوماتيكية والمخابز البلدية لإنتاج 1500 ربطة خبز يومية، لبيعها للمواطنين بسعر 5 شيكل للربطة، إلى جانب فتح 7 نقاط بيع للخبز بسعر 6 شيكل.
ونوه دغيش إلى أنه في إطار المحافظة على صمود المواطنين وضبط السوق، قامت فرق التفتيش التابعة لوزارة الاقتصاد الوطني بالتعاون مع مباحث التموين بعمل جولات ميدانية على الأسواق في مدينة دير البلح، لمراقبة ومتابعة الأسعار وخاصة السلع التي تم توريدها من خلال معبر رفح.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار السوداني: العراق على عتبة تحقيق قفزات نوعية في الاقتصاد الوطني
شبكة انباء العراق ..
أعلن المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم السبت، أن العراق سيدخل عصر الجباية الالكترونية بشكل كامل منتصف العام الحالي، لافتا إلى احتلال البلد للمركز الثالث عربياً في عدد البطاقات المصرفية المصدرة يعد مؤشراً مهماً على تطور القطاع المالي وتزايد الثقة المجتمعية والدولية بالإجراءات الحكومية.
وقال صالح للوكالة الرسمية، إن “العراق سيدخل عصر الجباية الالكترونية بشكل كامل منتصف العام الحالي، وهذا الأمر يعزز ثقة المؤسسات المالية والمصارف الاستثمارية العالمية بأن العراق يتجه نحو اقتصاد أكثر شفافية واحترافية بأساليب متقدمة تضمن تحقيق الازدهار الاقتصادي”.
وأضاف، أن “الجباية الالكترونية من شأنها أيضا أن تمنح انطباعاً بأن البيئة المالية العراقية باتت أكثر استعداداً لاستقبال حلول التكنولوجيا المالية والاستثمارات في القطاعات المصرفية والتأمينية الرقمية بشكل جاذب ومتسارع”، مشيراً الى أن “هذه الخطوة تمثل انعكاساً للجهد الحكومي الاستراتيجي الساعي الى تحديث البنية التحتية المالية وتسهيل التعاملات غير النقدية”.
وتابع، أن “العراق احتل المرتبة الثالثة عربياً في عدد البطاقات المصرفية المصدرة، الأمر الذي يعد مؤشراً مهماً على تطور القطاع المالي وتزايد الثقة المجتمعية والدولية بالإجراءات الحكومية”، مبيناً أن “الحكومة تسعى بشكل حثيث نحو التحول المالي الرقمي لبلوغ مستويات متقدمة في التنمية المستدامة وفقاً لمؤشرات خطة التنمية الوطنية ٢٠٢٤-٢٠٢٥ والبرنامج الحكومي الراهن”.
وأوضح، أن “التقدم الذي حققه العراق في مجال استخدام المدفوعات الرقمية المصرفية، يؤشر من دون شك مقدار التقدم الاستراتيجي المتسارع المتحقق في نشر استخدام البطاقات المصرفية، وبدء تحقيق تحول هيكلي في الاقتصاد العراقي نحو الاقتصاد الرقمي”.
وذكر أن “الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، سيتيح للعراق تحقيق قفزات نوعية في الشمول المالي وتعظيم القيمة المضافة في الاقتصاد الوطني وخفض الفقر والبطالة، فضلاً عن تسهيل الإصلاحات الاقتصادية على نطاق أوسع”، لافتاً الى أن “هذا الأمر يعد في الوقت نفسه نجاحاً كبيراً للبرنامج الحكومي المتعلق بالحوكمة الالكترونية وتنفيذ بنية تحتية رقمية متكاملة وأساسية تمهيد للتحول إلى اقتصاد رقمي وشمول مالي واسع”.
user