طفل إسرائيلي كان محتجزا : هذا ما تعلمته من حماس / فيديو
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
#سواليف
أظهر مقطع #فيديو طفلا إسرائيليا أُطلق سراحه في عملية #تبادل #الأسرى بين إسرائيل وفصائل #المقاومة الفلسطينية بقطاع #غزة، وهو يتحدث عن المسبحة التي أعطاها إياه حراسه من حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، مرددا ألفاظ التسبيح والحمد والتهليل.
وأجرى أوهاد موندر لقاءً مع القناة 13 العبرية بمناسبة مرور 100 يوم على اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وجاء مقتطف من الحوار بين المذيعة و #الطفل وأبيه على النحو التالي:
المذيعة: هل تعلمت قليلا من اللغة العربية؟
مقالات ذات صلة صحيفة عبرية: حكومة الحرب تعد أيامها ونندفع نحو الهاوية 2024/01/16الطفل: القليل.
المذيعة: أي كلمات على سبيل المثال؟
الطفل: خيارة (ملففون بالعبرية).
الوالد: وهذه “البركة”؟
والده: كنت تقول أيضا دعاء عبر البركة.
الطفل: المسبحة؟ قلادتهم الدينية يسمونها مسبحة.
المذيعة: مسبحة؟
الطفل: نعم المسبحة يفعلون بها هكذا (مؤديا حركات بأصابعه). هم يصلون ويقولون أدعية وعلموني ماذا أقول.. كان ذلك ممتعا.
المذيعة: تقول ماذا؟
الطفل: “سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر”.
وكانت القناة الإسرائيلية سلطت الضوء على ثلاثة أسرى لا يزالون في قطاع غزة، وهم حاييم بيري وعميرام كوبر وأفراهام موندر، حيث استضافت أحفادهم للحديث عن ذكرياتهم.
وأفراهام موندر هو جد الطفل أوهاد الذي التقته القناة للحديث عن ظروف احتجازه في غزة، إذ قال إنه شعر بالشوق لأهله وأصحابه، وإنه كان يتذكر والده دائما عندما كان يصفر له ويمازحه ويلعب معه.
وقال موندر “جدي أبراهام كان يلعب معي ويحتضني، لذا أشعر بالألم والخوف على مصيره، فأنا لا أعرف في كل ثانية تمر علينا ما الذي سيحدث له. أفكر دائما في جدي وأخاف عليه من القصف. عندما أكون بمفردي أفكر في هذا الأمر كثيرا. أكثر ما يقلقني على جدي هي غارات الجيش الإسرائيلي”.
وختم الطفل البالغ من العمر 9 أعوام حديثه قائلا “أريد أن اقول شيئا لجميع الإسرائيليين: فكروا أن جدكم في الأسر، ألن تريدوا أن يعود لكم الآن؟”.
وكان موندر ضمن من أفرجت عنهم حركة حماس يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعدما تم احتجازه من مستوطنة نير عوز مع والدته كيرين وجده أبراهام وجدته روثي خلال عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
طفل إسرائيلي: هذا ما تعلمته من حماس.. وأخشى على جدي من غارات الجيش pic.twitter.com/xk3X88XHHq
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) January 16, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فيديو تبادل الأسرى المقاومة غزة حماس الطفل
إقرأ أيضاً:
السجن 20 يوماً لضابط احتياط إسرائيلي رفض المشاركة في العدوان على غزة
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي حكماً بالسجن لمدة 20 يوماً بحق ضابط احتياط برتبة نقيب يدعى رون فينر، بعدما رفض تنفيذ أمر بالالتحاق مجدداً بخدمته العسكرية ضمن العمليات العسكرية في قطاع غزة، بسبب اعتراضه السياسي على استمرار الحرب.
وينتمي فينر إلى مجموعة تطلق على نفسها اسم "جنود من أجل الرهائن"، تضم عدداً من جنود الاحتياط الذين عبّروا علناً عن معارضتهم للحرب الحالية في القطاع، مطالبين بإبرام صفقة تبادل أسرى تعيد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في غزة.
في تصريحات نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، قال فينر إنه خدم ضمن قوات الاحتياط لمدة 270 يوماً منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي، متخلياً عن حياته المدنية ومعرّضاً حياته للخطر طوال تلك المدة. وأضاف: "لقد حُكم عليّ من قبل قائد كتيبتي بالسجن لمدة 20 يوماً. أنا مصدوم من هذه العقوبة غير المسبوقة وغير المتناسبة"، مشدداً على أنه ضابط قتالي لم يتقاعس عن الخدمة، بل قرر أن يعبر عن موقفه في لحظة فارقة تتطلب اتخاذ قرار أخلاقي.
من جانبه، برر جيش الاحتلال الإسرائيلي قراره، مؤكداً في تصريحات لذات الصحيفة أن فينر رفض تنفيذ أوامر الخدمة بدوافع سياسية، وهو ما وصفه الجيش بأنه أمر "لا مكان له في المنظومة العسكرية". وأضاف: "الجيش الإسرائيلي ينظر بصرامة إلى أي رفض للالتحاق بخدمة الاحتياط، ويتم التعامل مع كل حالة على حدة وفق تقييم القادة".
ويخدم فينر كقائد فصيل ضمن الكتيبة 8207 التابعة للواء 228 المعروف باسم "لواء ألون"، الذي يتبع الفرقة 146 المتمركزة في شمال الأراضي المحتلة، وهو ليس من القوات التي يُتوقع إرسالها إلى غزة بشكل مباشر، رغم مشاركته سابقاً في المهام المرتبطة بالعمليات القتالية.
تأتي هذه الواقعة في سياق موجة محدودة لكنها آخذة في التوسع من الاعتراضات داخل صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العدوان على غزة في مارس الماضي، بعد توقف مؤقت.
وقد بدأت تتصاعد مطالبات من بعض الأوساط العسكرية والمدنية بضرورة التوصل إلى اتفاق يضمن استعادة الرهائن، في مقابل تخفيف أو إنهاء العمليات العسكرية، وهو ما ترفضه الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو حتى الآن.