كشف فيكتور خرينين وزير الدفاع البيلاروسي، أن بلاده تنوي اعتناق عقيدة عسكرية جديدة تنص لأول مرة على استخدام الأسلحة النووية. 

ونقلت «سكاي نيوز» تصريحات وزير الدفاع، أثناء اجتماع لمجلس الأمن البيلاروسي، والتي قال فيها: «إننا ننقل بوضوح آراء بيلاروسيا بشأن استخدام الأسلحة النووية التكتيكية المتمركزة على أراضينا، لقد ظهر فصل جديد نحدد فيه بوضوح التزاماتنا تجاه حلفائنا».

العقيدة الجديدة ستشمل ظروف اللجوء إلى الأسلحة النووية

وكشفت تقارير، أن العقيدة العسكرية الجديدة لبيلاروسيا ستوضح مصدر التهديدات للدولة، والموقف حيال ظروف اللجوء إلى الأسلحة النووية، وتصنيف الصراعات المحتملة، وآليات الرد على التهديدات.

وليس من الواضح حتى اللحظة كيف يمكن تطبيق العقيدة البيلاروسية الجديدة على الأسلحة الروسية، التي أرسلتها روسيا العام الماضي وتتضمن أسلحة نووية تكتيكية للتمركز في بيلاروسيا، على الرغم من عدم وجود تفاصيل حول عددها، في الوقت الذي أعلنت فيه روسيا أنها ستحتفظ بالسيطرة على تلك الأسلحة المخصصة للاستخدام في ساحة المعركة ولها مدى قصير ومردود منخفض نسبيا، وقبلتها بيلاروسيا من أجل ردع بولندا والتي تتحالف مع أوكرانيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا بيلاروسيا الأسلحة أسلحة نووية الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: قرار إنجاز اتفاق تعاون شامل مع إيران "استراتيجي ولم يفقد زخمه"

أكد مدير الإدارة الآسيوية الثانية في الخارجية الروسية ضمير كابولوف، اليوم الثلاثاء، أن قرار إبرام اتفاق تعاون شامل مع طهران استراتيجي ولم يفقد زخمه، مشيرا إلى أنه توقف حاليا بسبب مشاكل عند الجانب الإيراني.

 

وقال كابولوف - وفقا لما أورده موقع "روسيا اليوم" الإخباري - إنه "سيتم الانتهاء من اتفاق التعاون والتوصل إلى نص الاتفاقية وبعد ذلك سوف يتخذ قادة البلدين قرارا بشأن موعد ومكان التوقيع".

 

تجدر الإشارة إلى أن العمل على اتفاق استراتيجي جديد بين روسيا وإيران ظهر في سبتمبر 2022 عندما ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، هذه القضية على هامش قمة "منظمة شنجهاي للتعاون" في سمرقند.

 

الرئيس الكوري الجنوبي يدين التطوير النووي لكوريا الشمالية باعتباره تهديدا لنظام منع الانتشار النووي

أدان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم /الثلاثاء/، التطوير النووي لكوريا الشمالية، واصفا إياه بأنه عمل خطير وغير مسؤول يهز أساس النظام الدولي لمنع الانتشار النووي.

 

وقال الرئيس الكوري الجنوبي -وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)- إن "بيونج يانج واصلت تطوير الأسلحة النووية على الرغم من مشاركة سول النشطة في جهود المجتمع الدولي لنزع الأسلحة النووية ومنع انتشارها".

 

وأضاف أنه "على الرغم من القرارات المتكررة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والصوت الموحد للمجتمع الدولي الذي يطالب كوريا الشمالية بالتخلي عن تطويرها النووي، تواصل كوريا الشمالية تطوير الأسلحة النووية وأنظمة نقلها، ما يهدد السلام والأمن الدوليين بشكل خطير".

 

وفيما يتعلق بقمته مع الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف، المقرر عقدها غدا /الأربعاء/، قال يول، إن "المحادثات ستركز على سبل تعزيز التعاون في الاقتصاد والتكنولوجيا والبيئة والزراعة ومجالات أخرى"، مؤكدا أن "البلدين سيعمقان التعاون في المجالات الأساسية، مثل الطاقة والبنية التحتية والتصنيع".

 

وأشاد بكازاخستان ووصفها بأنها نموذج عالمي لنزع السلاح النووي لإغلاق موقع التجارب النووية للاتحاد السوفيتي السابق في أراضيها وتفكيك رابع أكبر ترسانة نووية في العالم بعد حصولها على الاستقلال في عام 1991.

 

 

مقالات مشابهة

  • كابوس النووي يهدد الكوكب.. أمريكا وروسيا تستعرضان عضلاتهما بأسلحة جديدة
  • ريابكوف: تصرفات واشنطن تدفعنا لجعل العقيدة النووية الروسية متفقة مع المتطلبات الحديثة
  • الخارجية الروسية: قرار إنجاز اتفاق تعاون شامل مع إيران "استراتيجي ولم يفقد زخمه"
  • الرئيس الكوري الجنوبي يدين التطوير النووي لكوريا الشمالية
  • حدث ليلا.. 4 حرائق في تل أبيب ومقتل وإصابة 22 جنديا إسرائيليا واختفاء مسؤول كبير
  • وزير الداخلية الأمريكي يبرر القيود الجديدة على طالبي اللجوء
  • استخباراتي أمريكي سابق: الغرب سيكون أول من يستخدم الأسلحة النووية ضد روسيا
  • فناء العالم بيد عجوز أمريكا
  • البيت الأبيض: قرار تعزيز الترسانة النووية قد يستغرق أشهراً بل سنوات
  • واشنطن تبرر القيود الجديدة على طالبي اللجوء: حتى يقيموا المخاطر قبل تحركهم