العراق – أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط امس الثلاثاء القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف عددا من المناطق في أربيل.

وأعرب أبو الغيط عن “تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين”.

وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن “تبني الحرس الثوري الإيراني لهذا الاستهداف يعد سلوكا مستهجنا وانتهاكا مدانا لمبادئ السيادة وحسن الجوار”.

وأضاف أن “هذا الاعتداء يشكل أيضا تطورا خطيرا على الساحة العراقية، ويرفع منسوب الخطر من اتساع رقعة الحرب الدائرة في المنطقة”، محذرا من “مغبة اعتبار العراق ساحة لتصفية الحسابات”.

وجدد المتحدث تضامن الجامعة العربية مع الحكومة العراقية في كافة الإجراءات التي تتخذها حفاظا على سيادة العراق وأمنه واستقراره، وبما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.

هذا وأدانت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب العراقي القصف الصاروخي على أربيل، داعية البرلمان العراقي إلى عقد جلسة طارئة.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني فجر يوم الثلاثاء عن استهداف مراكز تجسس وتجمعات مناهضة لإيران في محافظة أربيل شمال العراق بعدد من الصواريخ الباليستية. فيما اعتبرت الخارجية العراقية في أول تعليق رسمي، أن حكومة العراق تعد هذا السلوك عدوانا على سيادة البلاد وأمن الشعب العراقي وإساءة إلى حسن الجوار.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي

شبكة انباء العراق ..

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الاثنين، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى دمشق، عزت الشابندر.

جاء ذلك وفق ما أوردته رئاسة الجمهورية السورية عبر حسابها الرسمي بمنصة “إكس”.

وذكرت أن الشرع “استقبل الشابندر في قصر الشعب” الرئاسي غربي دمشق.

ولم تذكر الرئاسة السورية أي تفاصيل بشأن فحوى اللقاء، إلا أنه يأتي في إطار انفتاح البلدين على بعضهما، سيما وأن بغداد كانت من الدولة القليلة التي حافظت على علاقاتها مع النظام المخلوع بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.

وفي الأول من إبريل/ نيسان الماضي، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وقوف بلاده إلى جانب خيارات الشعب السوري، ورفضه التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي مع الشرع، كان الأول بين الجانبين منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024.

ومنتصف مارس/ آذار الماضي، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارة رسمية إلى العراق، التقى خلالها السوداني ونظيره فؤاد حسين ومسؤولين آخرين، ومثل بلاده في القمة العربية التي استضافتها بغداد في مايو/ أيار.

ومع سقوط نظام الأسد، أعلن السوداني عن أن بلاده تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين، معبرا عن الاستعداد لتقديم الدعم لها.

فيما أكد وزير الخارجية العراقي في 14 فبراير/ شباط الماضي أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

user

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري الإيراني: عداؤنا مع إسرائيل لن ينتهي
  • قائد الحرس الثوري: سنهاجم منشآت إسرائيل النووية السرية إذا استهدفت منشآتنا
  • عاجل | مجلس الأمن القومي الإيراني: سنهاجم منشآت إسرائيل النووية السرية بدقة إذا استهدفت منشآتنا النووية
  • الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي
  • المؤسسات العراقية تتجه نحو الدفع الالكتروني: لا للتعامل بالكاش
  • أرنولد:من يرتدي قميص المنتخب العراقي عليه التفكير بالفوز
  • بدءا من هذا الموعد.. لا دفع نقدي في المؤسسات الحكومية العراقية
  • المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي نظيره العراقي غدا
  • إيوان يروج لأحدث حفلاته في السعودية ويُلهب الأجواء في أربيل وجمهور كردستان العراق يهتف باسمه
  • التعمري: أهلاً بأسود الرافدين والشعب العراقي العزيز في الأردن