ترقبوا.. القمر والمشترى يُزينان سماء مصر في مشهد بديع غدًا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد ظاهرة فلكية نادرة غدًا الخميس وهي اقتران القمر مع كوكب المشترى(عملاق المجموعة الشمسية) في مشهد بديع يُزين سماء مصر.
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي"الفيس بوك"، أن في هذه الظاهرة نرى القمر والمشترى متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل ويظلا مرئيان حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 12:50 بعد منتصف الليل تقريبًا.
وتابع رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا هي البعيدة عن التلوث الضوئي ، مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علمًا لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
علاقة الكواكب بحدوث الزلازلوذكر، ليس هناك علاقة بين اصطفاف واقترانات الكواكب في السماء، وحدوث الزلال على الأرض فلو كان ذلك صحيحًا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنيين، لافتًا إلى أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، ولكن أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشترى عملاق المجموعة الشمسية مصر القمر ظاهرة فلكية نادرة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: مصر اقتربت من منطقة نشاط الزلازل وتتأثر بها
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن الظواهر الجوية تتغير مع تغير الأوضاع في الكون كله، وهو ما حدث في ظهور الزلالزل، مشيرا إلى أن الزلازل ليست لها علاقة مباشرة مع تغير المناح ولكن ارتفاع منسوب سطح البحر يسرع من وتيرتها.
وقالت ياسمين فؤاد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “يحدث في مصر”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أن محافظة الاسكندرية كانت مستعدة تماما للامطار والرياح، مؤكدا أن مصر اقتربت من منطقة نشاط الزلازل وتتأثر بها.
الأمطار والسيول والجفافوتابعت وزيرة البيئة، أن لدينا خطة للتعامل مع موجات الطقس الجامحة مثل الأمطار والسيول والجفاف والعواصف.
وأشارت إلى وجود نقص في منظومة الإنذار المبكر، قائلة: "ما زلنا نفتقد لنظام إنذار مبكر متكامل يعتمد على نماذج رياضية دقيقة ويقدم تحذيرات استباقية قبل وقوع الظواهر الجوية العنيفة. بدأنا العمل عليه قبل مؤتمر المناخ (COP27)، ولكن ما زلنا في مرحلة الانتقال الفعلي إلى التطبيق"، مؤكدة على أن تغير المناخ بات واقعًا ملموسًا، وارتفاع درجات الحرارة وتكرار الظواهر العنيفة هو ما نشهده بوضوح في الوقت الحالي، ما يتطلب جاهزية واستباقية أكبر في المستقبل.