«الصحة» تبرز جهود إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بقنا خلال 2023
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد يحيى بدران، وكيل وزارة الصحة بقنا، أن إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة "الطوارئ" قد تلقت وتعاملت مع أكثر من 6305 بلاغات بمختلف التخصصات على مستوى المحافظة وتم التعامل معها وتقديم أوجه الرعاية العاجلة لها.
ويأتى هذا انطلاقًا من الدور الذي توليه مديرية الشؤون الصحية بقنا في تقديم الرعاية الكاملة من الخدمات الطارئة والحرجة من رعايات مركزة وحضانات ومتابعة لحالات الحوادث وتقديم كافة الخدمات الطبية الطارئة للمواطنين، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان واللواء اشرف الداودي محافظ قنا.
من جانبه، أوضح الدكتور أيمن السيد مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، أنه قد تم توفير عناية مركزة ل 1202 حالة تحتاج إلى عناية مركزة بمختلف التخصصات خلال عام 2023 ، وتوفير الخدمة ل 510 حالات تحتاج إلي حضانة بمختلف الأنواع (حضانات أكسجين، تنفس صناعي، سباب)، بالإضافة إلي توفير الخدمة لعدد 3187 حالة تحتاج إلي عروض في مختلف التخصصات ، كما تم توافر الخدمة ل 176 طفلا تحتاج إلي عناية أطفال.
وأضاف ايمن السيد، أنه تم خلال العام الماضى تقديم الرعاية الحرجة والخدمة اللازمة ل ١٥٩ حالة تحتاج إلي رعاية قلبية مركزة، هذا بالإضافة إلي متابعة عدد حوادث طرق بعدد 375 حادثا بإجمالي عدد 1071 مصابا ومتابعتهم حتي تلقي الخدمة الطبيةاللازمة لهم.
وأكد مدير الطوارئ والحالات الحرجة، أن الإدارة ساهمت في زياده عدد الحضانات، وذلك بتوفير عدد 27 حضانة وتوزيعها على المستشفيات العامة والمركزية حسب الإحتياج وذلك لسد العجز في الحضانات.
كما ساهمت إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة في زيادة أسرة الرعاية المركزة بالمحافظة والتي تمثلت بالمشاركة مع باقي المسؤولين في إفتتاح عناية مركزة بمستشفى حميات قنا بقوه 6 أسرة.
وقامت إدارة الرعاية الحرجة بعمل إقتراح لإفتتاح عناية مركزة للأطفال بمستشفى فرشوط بقوه 16 سرير وتم مخاطبة الجهات المسؤولة بالوزارة بتوفير التجهيزات اللازمة لها، وعليه تم الإفتتاح جزئيا بقوه (8) أسرة، وذلك بمشاركه باقي المسؤولين بالمديرية ومستشفى فرشوط المركزي.
كما شارك فريق الرعاية الحرجة والعاجلة فى تنفيذ خطة صقر 113 وتنفيذ مستشفى ميدانى متكامل.
وأوضح الدكتور أيمن السيد أنه تم وضع خطة متكاملة من قبل إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة وتنفيذها تحت إشراف غرفة إدارة الأزمات بديوان المديرية والمحافظة فى حالة حدوث أى أزمة أو كارثة غير طبيعية أو سيول، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتعليمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان واللواء اشرف غريب محافظ قنا بتوفير كافه الخدمات الطارئة والحرجة على مدار الساعة وتلقي البلاغات عن طريق الخط الساخن 137 وتوفير كافه الخدمات الطبية الطارئة للمواطنين حيث تم تشكيل فريق من منسقين المشروع القومي للرعايات والحضانات بكل مستشفى يعمل على مدار 24 ساعة لتوفير الخدمات الطبية الحرجة للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمات الطبية الحالات الحرجة الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان مستشفى فرشوط المركزي وكيل وزارة الصحة بقنا عنایة مرکزة تحتاج إلی
إقرأ أيضاً:
أول شركة عُمانية متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي
◄شركة الخط الأخضر لإدارة مطالبات التأمين الصحي
◄الراشدي: فرصة وطنية للإسهام في بناء هذا القطاع الحيوي
مسقط- العمانية
نظرا لتسارع النمو في قطاع التأمين الصحي وازدياد الحاجة إلى حلول ذكية تُعزز كفاءة الخدمات الطبية، جاءت فكرة تأسيس شركة ريادية نوعية في سلطنة عُمان، تمثّلت في إطلاق أول شركة متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي، وهي شركة الخط الأخضر لإدارة مطالبات التأمين الصحي، كأول شركة عمانية مرخص لها في هذا النشاط، ومدعمة برؤية وطنية منسجمة مع توجهات رؤية "عُمان 2040"، لتقديم خدمات بمعايير عالمية باستخدام أحدث التقنيات، وتعزيز الكفاءات الوطنية وتمكينها من لعب دور رئيس في هذا المجال الجديد.
وقال فيصل بن حمد الراشدي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الخط الأخضر لخدمات التأمين، إنه بحكم عمله في قطاع التأمين الصحي لفترة طويلة، لاحظ التحديات التشغيلية التي تواجه هذا القطاع سواء على مستوى شركات التأمين أو مقدمي الخدمات الصحية أو حتى المؤمن لهم، ونظرا لوجود فجوة واضحة في مجال إدارة المطالبات، ارتأى تأسيس هذه الشركة خاصة مع صدور إعلان لهيئة سوق المال (هيئة الخدمات المالية حاليًّا) وفتح باب التقدم لممارسة نشاط إدارة مطالبات التأمين الصحي كأحد الأنشطة المستقلة والمنظمة، وكونها فرصة وطنية لتأسيس شركة محلية متخصصة تسهم في بناء هذا القطاع الحيوي.
وأوضح أن السوق يفتقر إلى شركة متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي، وكان الاعتماد الأكبر على شركات أجنبية تدير العمليات من خارج سلطنة عُمان، الأمر الذي أثّر على سرعة وجودة الخدمات، بالإضافة إلى إمكانية تسريب البيانات الصحية – وهي من أكثر البيانات حساسية –عبر أنظمة خارجية، وكانت هيئة الخدمات المالية قد بادرت بإصدار تشريعات واضحة لضمان حفظ هذه البيانات داخل سلطنة عمان.
وأشار إلى أن الشركة تمثل مصدرًا موثوقًا به يُدار بكفاءات وطنية، ويلبي احتياجات السوق من خلال قربه من العملاء، الأمر الذي ينعكس مباشرة على جودة العمل وسرعة إنجاز المعاملات.
وفي الحديث عن استقبال السوق لهذا المشروع أكد فيصل الراشدي على أنه من الطبيعي أن يشهد أي قطاع عند دخوله مرحلة التغيير بعض التحديات، خاصة عندما تكون هناك علاقات عمل طويلة الأمد بين السوق والجهات الخارجية التي أدارت هذا النشاط لعقود، إلا أنه لا بد من مضاعفة الجهد لبناء الثقة وتأكيد الجاهزية لتقديم خدمات بمعايير عالية تلبي احتياجات الفئات المستهدفة بما يواكب تطلعاتهم، إضافة إلى الالتزام الكامل باللوائح الوطنية.
أما عن المشروع وطبيعته فذكر أن الشركة تقدم حزمة متكاملة من الخدمات في إدارة مطالبات التأمين الصحي التي تواكب المعايير العالمية، ومنها إدارة المطالبات الطبية بدقة وسرعة، والتحقق الطبي والإداري باستخدام أنظمة ذكية تكشف التكرار والأخطاء، في خطوة لإدارة الوقت، وإدارة الشبكة الطبية، من التعاقد مع المستشفيات والعيادات إلى ضبط جودة الخدمة المقدمة للمؤمّن لهم، بالإضافة إلى تحليل البيانات والتقارير الذكية التي تساعد شركات التأمين في اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة.
وأكد على أن الشركة تعتمد بشكل كبير على حلول رقمية وتقنيات حديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي من أجل تحليل البيانات بشكل أسرع، وأتمتة العمليات الروتينية باستخدام الروبوتات البرمجية التي تقلل من الأخطاء اليدوية وتوفر الوقت والجهد، إضافة إلى ارتباطها بشكل كامل مع المنصة الوطنية التي طورتها هيئة الخدمات المالية (منصة ضماني)، والتي تم اعتمادها للعمل الإلكتروني بشكل كلي.
ووضح أن الشركة تتعامل مع البيانات بطريقة سرية حيث تحفظ بيانات العملاء على خوادم مملوكة للشركة فقط دون الاعتماد على خوادم خارجية، لضمان السيطرة الكاملة على أمن المعلومات، وتطبيق أفضل معايير الأمن السيبراني، مثل التشفير المتقدم للبيانات أثناء النقل والتخزين، وأنظمة جدران الحماية، وأنظمة كشف ومنع التسلل، إضافة إلى أنه يتم منح صلاحيات الوصول بشكل محدود ومدروس بناءً على الدور الوظيفي بالنسبة للموظفين، بالإضافة إلى الالتزام بكافة القوانين واللوائح المحلية والدولية المتعلقة بحماية البيانات، وإجراء مراجعات دورية لضمان استمرار الامتثال.
أما عن التحديات فقال إن هناك الكثير منها ولكن الضرورة كانت ملحة للتغلب عليها ومنها بدء نشاط الشركة قبل تفشي جائحة كورونا بفترة بسيطة الأمر الذي دعا الشركة لتعزيز استخدام التقنيات الرقمية والعمل عن بُعد، ومن التحديات أيضا، ندرة الكفاءات الوطنية المتخصّصة بما أن المجال حديث على السوق المحلي، وتحدي التعاقد مع مقدمي الرعاية الصحية في ظل تعاملاتهم الدائمة مع شركات خارجية.
إن بدء الأنشطة والمشروعات الجديدة في الأسواق ربما تواجه صعوبة في الفهم أو قلة الوعي المجتمعي بها لذلك عملت الشركة على الترويج لهذا المشروع والتعريف به من خلال التثقيف المباشر للعملاء عبر الزيارات الميدانية للشركات والمؤسسات المستهدفة، والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر محتوى توعوي يشمل مقالات، وفيديوهات، ورسائل مبسطة تشرح أهمية إدارة المطالبات والفرق بين شركات إدارة المطالبات وشركات التأمين التقليدية، الأمر الذي ساعد في الوصول إلى جمهور أوسع.
أما عن خطط التوسع والاستدامة، فأفاد الراشدي بأن الشركة انطلقت بطموح واضح وكبير لبناء نموذج أعمال محلي متكامل، قادر على المنافسة وتقديم قيمة مضافة حقيقية في أسواق دول الخليج والمنطقة العربية والعالمية ضمن رؤية عُمانية وجودة عالمية، مؤكدا على أن رواد الأعمال العُمانيين قادرون على الإبداع والمنافسة في القطاعات المتخصصة والعالمية.
وأكد الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الخط الأخضر لخدمات التأمين على التنسيق المكثف والمستمر مع الجهات الصحية والتنظيمية في سلطنة عُمان، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة، ويسهم في تعزيز فعالية إدارة المطالبات، وضمان تقديم تغطية تأمينية شاملة وعادلة لجميع المستفيدين، في إشارة إلى التزام جميع الأطراف بتحقيق رؤية سلطنة عُمان في بناء نظام صحي متطور ومستدام.